عمال مصر: قضية التدريب هي شغلنا الشاغل منذ نشأت التنظيمات النقابيّة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن الاتحاد ونقاباته العامة، مهتمين بالتدريب المهنى وتأهيل الشباب، ولديهم مراكز تدريب مهني لها تاريخ ومساهمات كبيرة في مجال التدريب.
وأوضح “جبران” خلال أعمال إطلاق المشروع المهني ٢٠٣٠ بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية، أن قضية التدريب هي شغلنا الشاغل منذ وجود التنظيمات النقابية، ولهذا نحن متحمسين لكل خطوة جديدة نحو التطوير والتحديث.
وأضاف أن اهتمام الدولة والقيادة السياسية بملف التدريب المهني، والحرص علي إعداد العامل المصري وفق الضوابط والجودة المهنية العالمية لأمر نفتخر به كممثلى العمال، مؤكدا أن وجود عمالة فنية مدربة على أحدث أساليب العمل المهني سوف يحقق الريادة المهنية للعمالة المصرية بالداخل والخارج، وستفتح أبوابا عديدة من فرص العمل.
وناقش "المؤتمر" قضايا وسياسات التدريب المهني في مصر، من خلال حوار بين المسئولين الحكوميين المعنيين بالتدريب المهني والتعليم الفني والتقني، ومشاركة رؤى ممثلي العمال وأصحاب الأعمال، فضلًا بحث سبل بناء شراكات فاعلة بين الهيئات التدريبية المعنية في تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني بما ينعكس ايجابًا على مستقبل العمل في مصر.
كما شهد المؤتمر استعراض جهود وزارة العمل في تطوير منظومة التدريب المهني، والتعريف بآلياتها، وأدواتها، وأهداف مشروع " مهني 2030 "، بالشراكة بين الوزارة ومؤسسة طفرة للتنمية، ومراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص والمرخصة من وزارة العمل " المُنضمة للمشروع"، والتأكيد على أن "المشروع" يأتي في إطار دور وزارة العمل في رسم السياسة القومية للتدريب المهني والتخطيط للموارد البشرية، وتنمية مهاراتها بما يتماشى مع المهارات والجدارات العالمية، لتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وإعداد كوادر بشرية تتوافق مهاراتها مع وظائف ومهارات المستقبل، فقد قامت الوزارة بتطوير منظومة التدريب المهني في مصر سواء من خلال تطوير البنية التحتية لمراكز التدريب التابعة للوزارة أو من خلال تطوير برامج التدريب، واعتماد المدربين،كما يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في خطط الإصلاح والتطوير للاستفادة من تجاربه الناجحة، باعتباره قاطرة التنمية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام لنقابات عمال مصر التدريب المهني القطاع الخاص سوق العمل مهارات المستقبل محمد جبران نقابات عمال مصر وزارة العمل التدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
4.244 فرصة عمل وتدريب بمركز التطوير المهني بجامعة قناة السويس خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الدور الريادي الذي يقوم به المركز الجامعي للتطوير المهني في تعزيز فرص العمل والتأهيل الوظيفي للطلاب والخريجين، مشددًا على أهمية الربط بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.
أوضح التقرير السنوي لمركز التطوير المهني بالجامعة، أن إجمالي عدد الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها بلغ 20 جلسة، بمشاركة 1,344 متدربًا، منهم 966 متدربة و378 متدربًا.
واختتم الدكتور ناصر مندور تصريحاته، مؤكدًا أن جامعة قناة السويس، من خلال مركزها الجامعي للتطوير المهني، تواصل التزامها بتقديم برامج تدريبية وفرص وظيفية نوعية، بالتعاون مع مختلف القطاعات، لضمان إعداد جيل من الكوادر المؤهلة لتحقيق التنمية الشاملة.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بهذه الجهود التي تسهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأشار التقرير إلى الإعلان عن 4,244 فرصة عمل وتدريب في مختلف القطاعات، أبرزها: الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بإجمالي 2,512 فرصة، منها 12 وظيفة و2,500 تدريب.
كما تم توفير 208 وظائف في مجال التعليم والتدريس بالتعاون مع مؤسسات تعليمية كبرى مثل المدرسة البريطانية الدولية والمدرسة اليابانية، و138 فرصة في المبيعات والتجارة، و118 فرصة في القطاع الطبي والصيدلي، بالإضافة إلى 146 فرصة في المحاسبة والمالية، و97 فرصة موزعة بين التصنيع، الزراعة، وتصميم الجرافيك والتسويق الرقمي.
وأكد الدكتور محمد عبد الجواد، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، على أهمية هذه الفرص في دعم الشباب وتوفير بيئة عمل تتيح لهم تطوير مهاراتهم وتحقيق تطلعاتهم.
كما أشار الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز إلى توقيع 12 مذكرة تفاهم مع شركات ومنظمات متعددة، بما في ذلك مذكرتان مع منظمات غير حكومية، بهدف تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية ووظيفية للطلاب والخريجين.
كما نظم المركز حدثًا توظيفيًا شاركت فيه الشركات الموقعة لمذكرات التفاهم، بالإضافة إلى 4 مقابلات توظيف، كما شهد تنظيم حدث طاولة مستديرة بعنوان "سد الفجوة بين الأكاديميا وسوق العمل"، شارك فيه 9 مدارس خاصة و15 مسؤولًا بارزًا، لمناقشة تحديات التوظيف والفجوات المهارية.