أبدى الكثير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي حسرتهم بعد الإعلان عن توقف مصنع أبو قرقاص الذي يعد أكبر مصانع السكر في مصر.

وأعلنت محافظة المنيا المصرية، الأحد توقف المصنع الذي تخطى عمره الـ 150 عاما عن العمل، بسبب انخفاض كميات القصب المتعاقد عليها عن حاجة المصنع للتشغيل بكامل طاقته.

توقف مصنع "أبوقرقاص" أعاد للأذهان ما كشف عنه عالم الفضاء المصري عصام حجي من ارتباط أزمة السكر في مصر بالآثار المترتبة على استمرار ملء سد النهضة الأثيوبي.

الأمر ذاته تحدث عنه المغردون، مشيرين إلى دخول مصر مرحلة العوز المائي بعد سد النهضة. بينما تساءل آخرون عن نية الحكومة في بيع المصنع.

وتحدث كثير من المغردين بحسرة عن قيمة هذا المصنع الذي ظل يعمل منذ أكثر من قرن ونصف القرن ويكفي ما يقرب من نصف حاجة المصريين من إنتاج السكر، وقالوا إن الحكومة تقترض لإنشاج أبراج وملاهي، بينما تغلق المصانع في عهد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

و تتوالى مصائب الخسيس
توقف #مصنع_أبو_قرقاص
بسبب شح المياه و منع ذراعة قصب السكر
و خسارة ٥٠٪ من إنتاج السكر في مسر المخروبة.
و لسه ...
القادم سواد
الحل:
لا بديل عن #عزل_الخسيس_و_عصابتة و و محاكمتهم و مصادرة اموالهم pic.twitter.com/gZvU1esPdd

— دكتور مهندس صلاح الدين (@Salah_Eldin2010) January 14, 2024

 

تعالى باأبو قرقاص هنا جنب إخواتك
عشان نقفل ونجيب دلفها بدرى بدرى#إنجازات_والتعلب_فات_فات ???????????? pic.twitter.com/1sV9jdVcTI

— RAJI ALMAHDI...⚖️ (@NajiMahdi8) January 14, 2024

عاوزين يبيعوه يعني

— Yasmin ???????????????? (@jsmnMA) January 14, 2024

زراعة قصب ايه ومصانع سكر ايه اللي زعلانين عليها
احنا بنقترض علشان نعمل ابراج ومونوريل وملاهي وبناخد قروض تاني علشان نسدد الاولاني ونبيع الاصول والاسعار تغلي والمصانع تقفل وهو دا العلم وهي دي المعجزة !!!
البلد خربت ؟؟ بس ماقولتليش ايه رأيك في التلفريك؟!#مصنع_ابو_قرقاص pic.twitter.com/K8hH7S77PM

— Sᑎᑎᗩ㋛︎???? (@snnawnnas) January 14, 2024

مصنع سكر في ابو قرقاص بقاله 155 سنة يا مؤمن ..في عهد الانجازات و الجمهورية الجديدة و عظمة المرحلة …المصنع قفل
(ع فكرة الامارات فتحت اكبر مصنع سكر جنبه في ملوي بطل ضحك ) pic.twitter.com/U1FqL545Mt

— عصام (@Q1Ud8iCqzNOuDkr) January 14, 2024

على مدار أكثر من قرن ونصف من الزمان، ظل هذا المصنع يعمل ويُنتج، ويكفي ما يقرب من نصف حاجة المصريين من إنتاج السكر
ثم يشاء الله الحكيم العليم، أن يتوقف لأول مرة، في هذا العصر المشئوم، زمن الانبطاح، زمن الانكسار، زمن النكسة والعار
زمن حكم #السيسي لـمصر

مصنع "أبو قرقاص" الذي كان… pic.twitter.com/ZegzfpliHh

— شيرين عرفة (@shirinarafah) January 14, 2024

ويعمل مصنع سكر أبو قرقاص بطاقة إنتاجية تصل إلى 115 ألف طن في الموسم الواحد خلال موسمي عصير القصب والبنجر، منها 40 ألف طن سكر خلال موسم عصير القصب، و75 ألف طن خلال موسم عصير البنجر.

 ويغطي نحو 34% تقريبًا من إجمالي إنتاج مصر من السكر، إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى، التي يتم استخراجها من عصير قصب السكر ، ما بين الكحول النقي، والعلف حيواني، وغيرها.

اقرأ أيضاً

توقف مصنع سكر مصري عن الإنتاج بعد 150 عاما من العمل.. ما علاقة سد النهضة؟

وكشف اللواء عصام البدوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن زراعة قصب السكر في مصر انخفضت بشكل كبير للغاية.

وسائل إعلام مصرية نقلت، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، عن البدوي قوله إن محافظة المنيا كانت تنتج 950 ألف طن من القصب، وكان المصنع يستقبل منها 750 ألف طن حتى عام 2020، ولكن في العام الماضي استقبل المصنع 90 ألف طن، ما أدى إلى خسائر بنحو 112 مليون جنيه (أكثر من 3.6 مليون دولار أمريكي).

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر السكر قرقاص سکر فی مصر أبو قرقاص مصنع سکر السکر فی pic twitter com ألف طن

إقرأ أيضاً:

حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص

شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.

وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.

في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.

كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.

كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.

ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.

كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.

ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.

كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.

يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء

توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو

رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • هؤلاء المليارديرات الخمسة خسروا أكبر قدر من ثرواتهم في عام 2024
  • أسعار السكر اليوم الأحد 22-12-2024 في مصر بمختلف الأنواع
  • انطلاق موسم توريد القصب في أبو قرقاص.. فرص جديدة للمزارعين
  • بالصور | الدفاع المدني يحاول السيطرة على جحيم نيران مصنع العاشر
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • حريق هائل يلتهم مصنع أثاث بدمياط دون خسائر بشرية
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • السيطرة علي حريق في مصنع تعبئة ببورسعيد
  • تخريج الدفعة الثانية من مركز "رئيس المتوحدين" للغة القبطية بإيبارشية أبو قرقاص
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني