تعديلات جديدة حول دور المفتي في قضايا الإعدام وفق الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تضمَّنت التعديلات المقدمة من الحكومة على بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، المادة التي تتعلق بأخذ رأي مفتي الجمهورية في القضايا التي تنظر فيها المحكمة صدور حكم بالإعدام، وقد أرجأ مجلس النواب، اليوم، الموافقة النهائية على التعديلات إلى جلسة غد الثلاثاء 16 يناير الجاري.
دور المفتي في قضايا الإعداموتضمَّنت التعديلات إلغاء تحديد فترة 10 أيام لورود رأي المفتي في القضية منذ تلقيه أوراقها في المحكمة، حيث نص تعديل القانون في مادته «381»، إنه لا يجوز لمحكمة الجنايات بدرجتيها أن تصدر حكماً بالإعدام إلا بإجماع آراء أعضائها، ويجب عليها قبل أن تصدر هذا الحكم أن تأخذ رأي مفتى الجمهورية، ويجب إرسال أوراق القضية إليه، ويتعين عليه فى جميع الأحوال أن يرسل رأيه إلى المحكمة قبل جلسة النطق بالحكم بفترة كافية.
واستكمل نص القانون المعدل في المادة 381: «إذا لم يصل رأي المفتي إلى المحكمة قبل التاريخ المحدد للنطق بالحكم، حكمت المحكمة فى الدعوى، وفي حالة خلو وظيفة المفتي أو غيابه أو قيام مانع لديه، يندب وزير العدل، بقرار منه، مَن يقوم مقامه، كما لا يجوز الطعن فى أحكام محكمة الجنايات المستأنفة إلا بطريق النقض أو إعادة النظر.
قانون الإجراءات الجنائيةوفي هذا الشأن، قال الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، إن ما يتعلق بدور المفتي في إبداء الرأي في العقوبات الصادرة بالإعدام، فهو إجراء تنظيمي قصد به المشرع أن يطمئن المتهم إلى أن الحكم الصادر عليه بالإعدام هو حكم صادر وفق أحكام الشريعة الإسلامية، فإذا تأخر المفتي عن الرد في الأجل الذي حددته المحكمة والقانون، تستطيع المحكمة أن تفصل في الدعوى دون انتظار رأي المفتي.
متى يكون رأي المفتي استرشاديا؟وأضاف «السعداوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه إذا رأى المفتي أن حكم الإعدام يجب تخفيفه أو لا يجب إعماله، يكون رأي المفتي استرشاديا، ولا تأخذ به المحكمة، ولا يجبر المحكمة كما ذكر سلفًا، موضحًا أن رأي المفتي في حكم الإعدام القصد منه هو أن يطمئن المتهم إلى أن الحكم ضده ينفذ وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أنه في حقيقة الأمر أن قانون الإجراءات الجنائية بمجمله فيه جهد فقهي وتشريعي عظيم يحسب إلى المشرع المصري، لكن هناك بعض النقاط البسيطة جدًا التي يجب أن يفطن إليها المشرع، وأهمها ما أورده في نص المادة «3» من القانون فيما يتعلق بالأثر المترتب على القانون، فيجب مناقشتها جيدًا حتى لا يُلقى به طوعًا في مرمى المحكمة الدستورية العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية مفتي الجمهورية محاكم الجنايات الأحكام الجنائية الإجراءات الجنائیة رأی المفتی المفتی فی
إقرأ أيضاً:
المحكمة تأمر بالتحفظ على إمام عاشور لحين صدور الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، جلسة المعارضة الاستئنافية المقدمة من اللاعب امام عاشور لاعب الأهلى ومنتخب مصر، بعد الحكم عليه بالحبس 6 أشهر بتهمة التعدى على فرد أمن فى مول شهير بمدينة الشيخ زايد.
التحفظ على عاشور
وأمرت المحكمة بالتحفظ على أمام عاشور داخل حجز المحكمة، وذلك عقب رفع الجلسة للمداولة، لحين صدور الحكم بشأنه، بعدما سلم نفسه للأمن عقب دخوله المحكمة.
وطالب محمد عثمان محامى اللاعب، هيئة المحكمة، خلال جلسة المعارضة الاستئنافية ببراءة المتهم واحتياطيا انقضاء الدعوى بالتصالح.
وقدم على فايز المحامي دفاع "عبد الله.م" فرد الأمن المعتدى عليه، إقرارا بالتصالح والتنازل عن الدعوى المدنية والجنائية فيما يخص تهمة التعدى بالضرب على موكله.
حضور اللاعب جلسة الاستئناف
ويذكر أن اللاعب إمام عاشور قد حضر بنفسه أمام المحكمة، لاقرار الصلح بينه وبين فرد الأمن، ولمتابعة جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه.
وكان على فايز المحامي دفاع عبد الله فرد الأمن المجني عليه فى واقعة أمام عاشور، قد اعلن أن موكله حصل على التعويض اللازم عن الأضرار التى لحقت به، وذلك عبر جلسة صلح تمت بينه وبين المتهم، وبناء عليه تقدم بطلب للمحامى العام لثبوت الصلح ووقف تنفيذ العقوبة المقررة بحبس اللاعب 6 أشهر.
و أكد محمد عثمان محامي عاشور عن تصالح اللاعب مع فرد أمن المول، وانه جارٍ اتخاذ الإجراءات الرسمية.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قد أعلنت قبول استئناف النيابة ضد الحكم ببراءة إمام عاشور من تهمة الاعتداء على فرد أمن مول تجاري.
وقررت المحكمة إلغاء براءة اللاعب مع الحكم بحبسه لمدة 6 أشهر في حُكم يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد قد حكمت ببراءة إمام عاشور من القضية مع إخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه في وقت سابق.
جاءت الواقعة حينما تقدم موظف أمن بأحد المحلات التجارية بتحرير محضر ضد إمام عاشور يتهمه بالتعدي عليه بسبب معاكسة زوجته، التي قالت إن هناك عددا من الأشخاص تحرشوا.