مكتبة الإسكندرية تفتتح منفذا جديدا لبيع الهدايا التذكارية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، منفذا جديدا لبيع الهدايا التذكارية بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور كل من محمد عقل رئيس القطاع المالي والإداري والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، واللواء خالد سعيد، رئيس قطاع الأمن، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، ودينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات، والمهندس هشام مرتضى، رئيس القطاع الهندسي، ولفيف من مديري إدارات وقيادات المكتبة.
وأكد زايد، أن افتتاح هذا المنفذ يأتي في إطار استراتيجية المكتبة للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من الأعمال الفنية والمستنسخات الأثرية بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد وترسيخ الهوية المصرية.
ونوَّه عقل، بأن المكتبة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات، بالإضافة إلى تنمية الموارد المادية، وقد تم مراعاة إقامة المنفذ عند ممر الخروج بالمكتبة، ليكون محط التقاء جميع الزائرين بعد الانتهاء من جولتهم، مشيرًا إلى أن توقيتات عمل المنفذ سوف تكون خلال ساعات عمل المكتبة.
منافذ البيعوأكد سليمان أن منفذ بيع الهدايا التذكارية وهو السادس لبيع إصدارات وهدايا المكتبة يعد من أهم منافذ البيع كونه متخصصا في بيع الهدايا التذكارية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وبعض المستنسخات من الأعمال الفنية للحضارات القديمة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الفنية التنمية المستدامة الهوية المصرية تنمية الموارد رئیس قطاع
إقرأ أيضاً:
الصومال بصدد منح منافذ بحرية لإثيوبيا
تفيد التقارير بقرب حصول إثيوبيا على فرصة تشغيل ميناء في الأراضي الصومالية تتويجا لاتفاق المصالحة بين البلدين الذي تم في تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاق، فإن إثيوبيا تراجعت عن خطتها بإنشاء ميناء في إقليم أرض الصومال الانفصالي، وستعمل على تدشين منافذ بحرية تحت سلطة الصومال وسيادتها.
وفي تصريحات للصحافة المحلية، قال وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر إن المحادثات المتعلقة بميناء إثيوبيا مستمرة من أجل التوقيع على اتفاق إطاري حولها مع حلول يونيو/حزيران المقبل.
وأضاف الوزير أن الإطار القانوني للاتفاق سيحدد نوع الميناء وتكلفته، والمنطقة الجغرافية التي يقع عليها في المحيط الهندي.
يذكر أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة بدأت إثيوبيا والصومال في التنسيق لإزالة العقبات التي تعيق التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بينهما.
وفي الأسبوع الماضي قام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بزيارة عمل إلى مقديشو وأجرى محادثات موسعة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وناقش الرئيسان قضايا الأمن في القرن الأفريقي، وموضوع المفاوضات الفنية المتعلقة بنفاذ إثيوبيا إلى البحر تحت السيادة الصومالية كما تم الاتفاق عليه في إعلان المصالحة الموقع في تركيا نهاية العام الماضي.
إعلان
آفاق واعدة
يذكر أنه بعد أن استقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 وانتهاء حربهما التي استمرت أكثر من 3 عقود، أصبحت إثيوبيا دولة غير ساحلية، وتستخدم حاليا موانئ جيبوتي عن طريق شبكة من الطرق وسكة حديدية يبلغ طولها 752 كيلومترا.
وباعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات الصاعدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تسعى أديس أبابا إلى أن تمتلك ميناء خاصا بها على المحيط الهندي لتعزيز قدراتها في الشحن البحري.
كما تركز الحكومة في إثيوبيا على قطاع النقل واللوجستيك والخدمات، وتعتبره مجالا واعدا للاستثمار بحكم زيادة الطلب العالمي إلى الإيراد والتصدير.
ومن شأن امتلاك أديس أبابا لميناء خاص بها أن يعزز من أداء "شركة الشحن والخدمات اللوجستية الإثيوبية" التي تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحري في قارة أفريقيا.
وتمتلك شركة الشحن الإثيوبية 10 ناقلات عملاقة، مع العمل في خطة 2023-2024 على زيادتها بامتلاك 6 ناقلات بحرية جديدة، تماشيا مع زيادة الحاجة الدولية إلى الشحن البحري.