هالة السعيد: مشروع المهني 2030 يتفق مع اهتمام الدولة بالتعليم الفني والتدريب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، إن وزارتها تعمل بالتعاون مع الجهات المختلفة ومنها وزارة العمل، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والاتحادات المختلفة على منظومة معلومات سوق العمل لتوفير كل التفاصيل المطلوبة عن احتياجات سوق العمل والطلب والعرض عليه.
وإضافات السعيد خلال كلمتها بإطلاق مشروع المهني ٢٠٣٠ بالتعاون مع وزارة العمل، ان ان الإعلان عن سياسة تطوير منظومة التدريب المهني، والإطلاق الفعلي لمشروع «مهني 2030» والذي تنفذه وزارة العمل مع مؤسسات المجتمع المدني ومراكز التدريب المهني التابعة للقطاع الخاص، يأتي بما يتسق مع الأولوية التي توليها الدولة لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، في ضوء توجه أعم وأشمل حددته الدولة، للتوسع في الاستثمارفي البشر، وتحقيق الهدف الاستراتيجي والمتمثل في بناء الإنسان المصري بمفهومه الشامل.
IMG-20240115-WA0029 IMG-20240115-WA0009 IMG-20240115-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قطاع التعليم مؤسسات المجتمع المدني وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء .. خطوة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
تولي سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، اهتمامًا جليًّا بالقطاع الزراعي، ويشهد هذا القطاع عملية تطوير وتحديث مستمرة تستهدف في المقام الأول زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء وتحسين نسبة الاكتفاء الذاتي للسلع المنتجة، ومن هذا المنطلق، خطت محافظة شمال الشرقية خطوة نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي، حيث تُعطي المحافظة حصة من الاهتمام في مجال زراعة محصول العنب، وعليه، جاءت فكرة إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء، الذي يعد جزءًا من المشروعات الاستثمارية بشمال الشرقية في إنتاج هذا المحصول.
ويهدف المشروع إلى مضاعفة المساحة المزروعة وزيادة كمية الإنتاج لمحصول العنب في السنوات القادمة، بالإضافة إلى فتح منافذ تسويقية للمزارعين وتشجيع القطاع الخاص على الإسهام في دعم وتطوير زراعة العنب، وتعزيز فكرة الزراعة التعاقدية من خلال الجمعيات الزراعية، مما يُتيح فرص عمل للباحثين عنها.
نبذة عن المشروع
يأتي هذا المشروع تحقيقًا لتوصيات مهرجان العنب الأول الذي أُقيم بالمحافظة عام 2023، إذ يمثل مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء فرصة حقيقية لتسويق محصول العنب، وتشجيع المزارعين الشباب على الاستمرار في الاهتمام والعناية بهذا المحصول الفريد الذي يُعد قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني في ولاية إبراء وباقي ولايات المحافظة.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: إن توقيع عقود انتفاع المشروع جاء بشراكة مكتب المحافظ مع المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، وذلك مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال "أوميفكو"، ويأتي هذا المشروع منسجمًا مع أولويات "رؤية عُمان 2040" للقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، التي تتعلق بمحاور الاقتصاد والتنمية والبيئة المستدامة، ومنها زيادة قيمة الاستثمارات في قطاع الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية.
المشروع في أرقام
وأوضح المهندس قيس بن عامر المعولي، مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، إحصائيات وأرقام هذا المشروع، حيث قال: سيسهم مشروع مزارع العنب النموذجية في تحقيق منظومة الأمن الغذائي والمائي، من خلال زراعة 50 فدانًا من محصول العنب، وسنعمل على تحقيق مؤشر نمو لمساحات محصول العنب بنسبة 227% بمحافظة شمال الشرقية، لتصبح المساحة الإجمالية لحقول العنب 72 فدانًا، بإنتاجية تصل إلى 250 طنًا، وبعائد اقتصادي يُتوقع أن يصل إلى أكثر من 250 ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم المستفيدين ببعض المكونات للمشروع مثل "التعريشة"، ونظام الري الحديث، والسياج، والشتلات.
استثمار العنب
وسيسهم المشروع بإدخال 6 أصناف تجارية جديدة من العنب ذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، منها عنب فليم سيدلس، وكريمسون سيدلس، بالإضافة إلى أصناف أخرى تصلح للمائدة كفاكهة طازجة، وقال سالم بن سليمان المنجي، أحد المستثمرين في المشروع: "نعمل على زراعة أصناف جديدة ومتنوعة من العنب، بهدف توفير تنوع في السوق المحلي".
من جانبه، قال المستثمر علي بن عبدالله الحبسي: نحن عازمون على زراعة وإنتاج فاكهة العنب وفق التخطيط الذي وضعته الجهات المعنية، وخلال العامين القادمين، سيكون هناك إنتاج كبير جدًا للعنب، الذي سيغطي حاجة محافظة شمال الشرقية.
الجدير بالذكر، أن المشروع يسعى أيضًا إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة التخصصية والسياحية، ويُعزز مبدأ الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في تنمية وخدمة المجتمع والرقي به في الجانبين الزراعي والتوعوي.