كأس الرابطة.. المقاولون يتعادل بهدف أمام الجونة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
انتهت مواجهة المقاولون العرب والجونة بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهم في اللقاء الذى جمع الفريقين عصر اليوم على ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الاخضر ضمن مواجهات الجولة الثانية لدورى المجموعات لكأس الرابطة.
احرز هدف الحونة أحمد شوشا في الدقيقة52، وتعادل للمقاولون العرب زياد فرج في الدقيقة62.
خاض المقاولون العرب اللقاء بتشكيل مكون من: أحمد عربي - أمير عابد - امادو نياص - احمد شيمى - محمد مجلي - أحمد علي - لؤي وائل - زياد فرح - علاء ميهوب - جوزيف اوشايا، ومحمد عبد الناصر.
بينما خاض فريق الجونة لقاء اليوم بتشكيلة مكونة من : صبحي سليمان، وأليو جاتا كمال أبوالفتوح، وأحمد عبدالرسول، عبدالله هاشم، أحمد شوشا، إيمانويل لاكي، وأشرف مجدي وأيمن موكا.
وكان فريق المقاولون قد خسر في الجولة الأولي أمام المصري بهدف بينما حقق فريق الجونة الفوز على حساب البنك الاهلي 3-1، بهذه النتيجة رفع الجونة رصيده إلى اربع نقاط
واصبح للمقاولون نقطة عقب تعادلهم اليوم بينما يقع المصري في المركز الثاني برصيد ثلاثة نقاط ويحتل البنك الأهلي المركز الرابع والاخير في المجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاولون المقاولون العرب لكأس الرابطة كأس الرابطة المصري
إقرأ أيضاً:
أرسنال يقلص الفارق مع ليفربول إلى 4 نقاط
لندن (أ ف ب)
وضع «البديل» الإسباني ميكل ميرينو فريقه أرسنال موقتاً على بُعد 4 نقاط من ليفربول المتصدر، وذلك بتسجيله هدفي الفوز على أرض ليستر سيتي 2-0 في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبدا أرسنال في طريقه للاكتفاء بالتعادل على أرض فريق يقاتل، من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 81 عبر ميرينو الذي سجل هدف التقدم، ثم ضمن الفوز الثالث توالياً لفريقه، والخامس عشر هذا الموسم بهدف ثانٍ، في الدقيقة 87.
وبهذا الانتصار الذي يدخل ضمن سلسلة من 15 مباراة متتالية، من دون هزيمة للفريق اللندني على صعيد الدوري، وتحديداً منذ السقوط أمام نيوكاسل 0-1 في الثاني من نوفمبر، ضمن المرحلة العاشرة، بات «المدفعجية» على بُعد 4 نقاط من ليفربول الذي يلتقي الأحد على أرضه مع ولفرهامبتون.
في المقابل، وبعد فشله في تحقيق فوزه الأول على أرسنال في ملعبه منذ 9 نوفمبر 2019 (2-0)، تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر، لكن بفارق نقطتين فقط عن منطقة البقاء.
وقال ميرينو الذي دخل في الدقيقة 69 بدلاً من رحيم ستيرلينج، لشبكة «تي أند تي سبورتس» إن مواطنه المدرب ميكل أرتيتا: «قال لي هذا الصباح إني سألعب مهاجماً (يلعب عادة في خط الوسط)، إنها المرة الأولى في مسيرتي التي ألعب في هذا المركز».
وخاض أرسنال اللقاء بمشاركة البلجيكي لياندرو تروسار رأس حربة، وبجانبه ستيرلينج وابن الـ17 عاماً نايثن نوانيري في المقدمة، وذلك بعد خسارته الألماني كاي هافيرتز حتى نهاية الموسم لإصابته في معسكر دبي الأسبوع الماضي، لينضم إلى البرازيلي جابريال جيسوس الغائب أيضاً حتى نهاية الموسم، فيما يستمر غياب بوكايو ساكا منذ ديسمبر مع التوقع بعودته الشهر المقبل.
وتعرض البرازيلي الآخر جابريال مارتينيلي للإصابة في خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-2 في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها رجال أرتيتا، بعدما خسروا ذهاباً بالنتيجة ذاتها على أرضهم.
وعاد إلى الفريق الظهير بن وايت بعد تعافيه من إصابة أبعدته لثلاثة أشهر، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في لقاء بدأه الضيوف بسيطرة ميدانية واضحة وتسديدة بين الخشبات الثلاث لتروسار، لكن الحارس الدنماركي مادس هيرمانسن كان على الموعد (9).
ورغم استمرار سيطرته على المباراة، كان أرسنال عاجزاً عن الوصول إلى المرمى، لينتهي الشوط الأول والتعادل السلبي سيّد الموقف، بعد فرصة ضائعة لأصحاب الأرض من رأسية للنيجيري ويلفريد نديدي مرت بجوار القائم، بعد عرضية من الدنماركي فيكتور كريستنسن (4+45).
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، حيث واصل أرسنال أفضليته، لكن هذه المرة كان أكثر خطورة على المرمى، واقترب من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من نوانيري الذي عانده الحظ، بعدما لامست الكرة العارضة، وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (61).
وكاد ليستر يفاجئ ضيفه بهدف التقدم، لولا تدخل مايلز لويس-سكيلي ببراعة في الوقت المناسب، لقطع كرة عرضية أمام المرمى لعبها الغاني جوردان أيو باتجاه الجامايكي بوبي دي كوردوبا ريد (73).
وعاد الحظ ليعاند نوانيري وأرسنال، وذلك بعدما تدخل القائم الأيسر لصد تسديدة صاروخية من المهاجم اليافع (76)، قبل أن يأتي الفرج على يد ميرينو الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، إثر عرضية من نوانيري بالذات (81)، ثم حسم نهائياً النقاط الثلاث بتسديدة من مسافة قريبة، بعد عرضية من تروسار (87).
ولدى سؤاله عما إذا كان سيلعب مهاجماً بشكل منتظم، أجاب ميرينو «بصراحة لا أعتقد ذلك، إنها المرة الأولى التي أسجل فيها ثنائية مهاجماً بعد دخولي من مقاعد البدلاء، نسيت أن أهدي زوجتي شيئاً على عيد الحب، فهذه هديتي لها، أعتقد أنها ستقدرها أكثر من الوردة أو قطعة من الشوكولاتة».