هل يمتد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و المغرب إلى التجارة بعد منع مرور البضائع عبر الموانئ المغربية ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
هل يتجه المغرب و الجزائر إلى قطع العلاقات التجارية ، بعد إعلان الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة في وقت سابق؟.
سؤال يطرح نفسه بقوة هذه الأيام ، خاصة بعد القرار العدائي من طرف النظام الجزائري، والقاضي بمنع توطين البضائع التي تمر عبر الموانئ المغربية في استهداف واضح لميناء طنجة المتوسط.
وحسب متتبعين فإن قرار النظام الجزائري سوف ينعكس سلبا على اسعار و مدة الشحن نحو الجزائر و بالتالي على اسعار البضائع المستوردة من هناك لامرين ، اولا لان تكاليف المرور عبر ميناء طنجة ارخص من غيره من موانئ المتوسط ، ثانيا لأن القرار الجزائري الاهوج تزامن مع قرار اروبي يقيد الناقلات البحرية التي لا تحترم الضوابط البيئية من الرسو بالموانئ الاوروبية و بالتالي سوف ترتفع تكاليف إعادة الشحن بشكل كبير من موانئ فرنسا و اسبانيا البديلين الوحيدين.
و أورد ذات المتتبعين أن المتضرر الاخير هو المستهلك الجزائري الذي سيدفع ثمن قرارات القائمين على شؤونه.
وبحسب الإحصائيات، فإن المغرب صدر إلى الجزائر ما قيمته 133.8 مليون دولار في 2020، في حين بلغت صادراته إلى العالم نحو 27.7 مليار دولار، ما يعني أن نسبة الصادرات المغربية إلى الجزائر بلغت نصف في المئة من إجمالي الصادرات.
ويعتبر الحديد والصلب من أكثر المنتجات تصديراً من المغرب إلى الجزائر في عام 2020 بإجمالي 38.3 مليون دولار، تليها منتجات الأسمدة بإجمالي 18.3 مليون دولار، ثم مستلزمات الملابس بإجمالي 16.4 مليون دولار.
في المقابل، بلغ إجمالي صادرات الجزائر إلى المغرب في عام 2020 حوالى 433.4 مليون دولار، في حين حققت صادراتها إلى العالم نحو 20.9 مليار دولار، ما يعني أن نسبة الصادرات الجزائرية إلى المغرب بلغت اثنين في المئة من إجمالي الصادرات، وكانت منتجات الوقود والزيوت المعدنية هي الأكثر تصديراً إلى المغرب خلال عام 2020 بإجمالي 368 مليون دولار، تليها الفواكه والمكسرات بإجمالي 29 مليون دولار، ثم المنتجات الكيماوية العضوية وغير العضوية بإجمالي 16.6 مليون دولار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في برنامج “لقاء ممثلي المنظمات غير الحكومية” في موغلا عن تحقيق نجاح كبير في الإقتصاد التركي، حيث ارتفعت القوة الاقتصادية للبلاد من 230 مليار دولار إلى 1 تريليون و130 مليار دولار. وأكد أردوغان على التقدم الكبير الذي تحقق في الاقتصاد التركي خلال السنوات الماضية.
الصادرات ترتفع من 36 مليار إلى 261 مليار دولار
كما ذكر أردوغان أن الصادرات التركية ارتفعت من 36 مليار دولار إلى 261 مليار دولار، مشيراً إلى العديد من الإصلاحات الهامة التي تم تنفيذها في مجال الحقوق والحريات. وأوضح أن تركيا حققت نجاحات كبيرة في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والدفاع والصحة.
اقرأ أيضاأحد أعمق الأنفاق في العالم.. مرمراي في إسطنبول يحطم رقم…