لطالما أثار التوقيت الأفضل للاستحمام الجدل، في ظلّ انقسام الناس بين من يؤيد الاستحمام في الصباح ومن يؤيد الاستحمام في المساء أو قبل الخلود إلى النوم مباشرةً.
ففي حين يرى البعض أن الاستحمام في الصباح يضمن انطلاقة حيوية ومنعشة ليوم عمل طويل، يدافع آخرون عن النوم الهنيء الذي يحصلون عليه عندما يذهبون إلى فراشهم ببشرة نظيفة.


ولكن علميًا، هل يجب الاستحمام في الصباح أو في المساء؟
بحسب العلماء وأطباء الأمراض الجلدية، من الأفضل الاستحمام مساء وذلك للأسباب التالية:
• أولا، يسمح الاستحمام مساء بازالة أي عرق، تلوّث، جراثيم، أوساخ وبكتيريا التي تتراكم على سطح الجلد طوال اليوم.

• البشرة النظيفة قبل النوم أمر بالغ الأهمية لأنها تتجدد في الليل. فوجود الملوّثات قد يغيّر العملية أو ينعكس سلبا على تجدّد البشرة أو حتى يسبب الأمراض.

• بالإضافة إلى ذلك، فإن التخلّص من جميع مسببات الحساسية المحتملة يسمح لنا أيضًا بتجنب تلويث سريرنا، مما يحد بشكل كبير من خطر الحساسية.

• يساعد أيضًا الاستحمام قبل ساعة من الذهاب إلى السرير على تنظيم درجة حرارتنا الداخلية، مما يسهّل النوم.

• حتى لو كان الاستحمام في الصباح يزيل التعرّق الذي حصل أثناء الليل ويساعدك على الاستيقاظ بشكل جيّد، إلا أن فوائده أقل ّبكثير من الاستحمام في المساء!
يبقى اختيار الوقت المناسب للاستحمام مساء أو صباحا والاستفادة من مزايا ذلك من الأمور التي تختلف من شخص إلى آخر. لكن سواء فضلت الاستحمام في الصباح أو في المساء، فإن الاستحمام اليومي جزء من برنامج الكثير من الأشخاص للشعور بالراحة. حتى أن البعض يستحم مرتين في اليوم. ولكن يجب أن يتم ذلك فقط في حالات استثنائية فقط، حتى لا تجف البشرة أكثر من اللازم ويصبح الطريق أسهل أمام الجراثيم للوصول إلى أجسامنا.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی المساء

إقرأ أيضاً:

لمواجهة الجوع خلال الليل.. تناول هذه الوجبات!

قدم موقع “هيلث” مجموعة من النصائح لوجبات خفيفة وصحية يمكن تناولها عند الشعور بالجوع خلال الليل، والتي تحمي من الإصابة بمشكلات صحية عديدة.

وفيما يلي الوجبات التي نصح بها الموقع:

الكرز الحامض: يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يتم إنتاجه في المخ ويساعد في إدارة دورات النوم، وله نكهة حلوة تجعله وسيلة للحد من الإحساس بالجوع في أوقات الليل المتأخرة. الكيوي: يحتوي على الميلاتونين والسيروتونين، وهما هرمونان أساسيان في دورات النوم والاستيقاظ، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامينات C وE، التي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط غالبا بقلة النوم. دقيق الشوفان: غني بالألياف، ويدعم النوم الجيد. شرائح التفاح مع زبدة اللوز: هذه الوجبة توفر توازنا جيدا بين العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة “الدهون والبروتينات والكربوهيدرات”. الزبادي والعسل: توفر هذه الوجبة البروتينات والسكريات المضافة البسيطة. الموز وزبدة الفول السوداني: توفر هذه الوجبة الخفيفة التوازن المثالي بين المالح والحلو وهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. المكسرات: تحتوي على المغنيسيوم والدهون الصحية. عصير البروتين: يجمع بين البروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى لإشباع الجوع ودعم جودة النوم.

هذا وكانت كشفت دراسة نُشرت عام 2020، “أن التأثيرات الصحية لتناول الوجبات الليلية تعتمدُ بشكل كبير على توقيت ونوعية وكميات الطعام”.

وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2019، “وُجد أن النساء اللواتي تناولن العشاء في وقت متأخر أو تناولن وجبة خفيفة قبل النوم كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة”.

وأظهرت دراسة حديثة عام 2024، “أن تناول الطعام في وقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية مع التركيز على الأطعمة الفقيرة إلى العناصر الغذائية، مما يؤثر سلبًا على التحكم في مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن مع مرور الوقت”.

مقالات مشابهة

  • للحصول على نوم هادئ .. تناول هذه الوجبات
  • غدًا.. مستجدات "طب النوم" على طاولة المتخصصين في الدورة الـ 11
  • 4 أمور تحصن الإنسان من السحر والحسد
  • أذكار النوم بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة: سنة نبوية لفضلٍ مضاعف
  • هذا أفضل أوقات تناول العشاء لتجنب المخاطر الصحية
  • طرق فعالة تساعدك على النوم السريع والعميق
  • لمواجهة الجوع خلال الليل.. تناول هذه الوجبات!
  • رابطة روشن تعلن معايير جوائز الأفضلية
  • دراسة توضح أفضل أوقات تناول العشاء لتجنب المخاطر الصحية
  • نور على نور