ما هو أفضل وقت للاستحمام .. في الصباح أو في المساء؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لطالما أثار التوقيت الأفضل للاستحمام الجدل، في ظلّ انقسام الناس بين من يؤيد الاستحمام في الصباح ومن يؤيد الاستحمام في المساء أو قبل الخلود إلى النوم مباشرةً.
ففي حين يرى البعض أن الاستحمام في الصباح يضمن انطلاقة حيوية ومنعشة ليوم عمل طويل، يدافع آخرون عن النوم الهنيء الذي يحصلون عليه عندما يذهبون إلى فراشهم ببشرة نظيفة.
ولكن علميًا، هل يجب الاستحمام في الصباح أو في المساء؟
بحسب العلماء وأطباء الأمراض الجلدية، من الأفضل الاستحمام مساء وذلك للأسباب التالية:
• أولا، يسمح الاستحمام مساء بازالة أي عرق، تلوّث، جراثيم، أوساخ وبكتيريا التي تتراكم على سطح الجلد طوال اليوم.
• البشرة النظيفة قبل النوم أمر بالغ الأهمية لأنها تتجدد في الليل. فوجود الملوّثات قد يغيّر العملية أو ينعكس سلبا على تجدّد البشرة أو حتى يسبب الأمراض.
• بالإضافة إلى ذلك، فإن التخلّص من جميع مسببات الحساسية المحتملة يسمح لنا أيضًا بتجنب تلويث سريرنا، مما يحد بشكل كبير من خطر الحساسية.
• يساعد أيضًا الاستحمام قبل ساعة من الذهاب إلى السرير على تنظيم درجة حرارتنا الداخلية، مما يسهّل النوم.
• حتى لو كان الاستحمام في الصباح يزيل التعرّق الذي حصل أثناء الليل ويساعدك على الاستيقاظ بشكل جيّد، إلا أن فوائده أقل ّبكثير من الاستحمام في المساء!
يبقى اختيار الوقت المناسب للاستحمام مساء أو صباحا والاستفادة من مزايا ذلك من الأمور التي تختلف من شخص إلى آخر. لكن سواء فضلت الاستحمام في الصباح أو في المساء، فإن الاستحمام اليومي جزء من برنامج الكثير من الأشخاص للشعور بالراحة. حتى أن البعض يستحم مرتين في اليوم. ولكن يجب أن يتم ذلك فقط في حالات استثنائية فقط، حتى لا تجف البشرة أكثر من اللازم ويصبح الطريق أسهل أمام الجراثيم للوصول إلى أجسامنا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المساء
إقرأ أيضاً:
«شرب الماء».. فوائد عديدة لصحة الجسم
أوصت منظمة الصحة العالمية، بشرب نحو 3.2 لتر يومياً من الماء، نظرا لأهميتها لصحة الإنسان، وفوائدها الكبيرة.
و بحسب مجلة “ساينس أليرت”، قال الطبيب المختص في المسالك البولية، بنجامين بريير، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، (UCSF)،إن “أهم الفوائد المرتبطة بشرب المزيد من الماء تمثلت في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى والمساعدة في فقدان الوزن”.
وأضاف: “أظهرت الدراسات أن شرب الماء يساعد في الوقاية من الصداع النصفي، والتهابات المسالك البولية، ويسهم في التحكم في السكري وانخفاض ضغط الدم”.
وقال: “إن مخاطر عدم شرب كميات كافية من الماء، ترتبط بالجفاف وتقليل متوسط العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة”، مضيفا: “يحتاج الجسم إلى الماء ليبقى باردًا ويتخلص من الفضلات، وبالتالي يجب تعويض هذا الفاقد بشكل مستمر”.
بدورها، أعلنت الدكتورة ناتاليا نوفيكوفا أخصائية الغدد الصماء، أن “شرب الماء في الصباح ينشط الجهاز الهضمي ويحفز إنتاج الإنزيمات الضرورية”.
وتقول الخبيرة لوكالة نوفوستي: “يجب أن يدرك كل شخص أن هذا ضروري. لذلك يجب أن يشرب الماء في الصباح، حيث يعمل كمشغل للجهاز الهضمي، لأنه أثناء النوم، تبقى الإنزيمات في القنوات، لذلك يجب تحفيزها للعمل ومن أجل ذلك يجب شرب الماء الذي يبدأ بتحريكها، وبعدها يتناول الشخص وجبة الفطور ويبدأ الجهاز الهضمي بإفراز إنزيمات جديدة لهضم الطعام بكفاءة عالية”.
وتنصح الطبيبة بضرورة “شرب الماء صباحا منذ الطفولة، وشرب لترين من الماء في اليوم، دون حساب العصائر والشاي والقهوة والحساء وغيرها”.