الحلو يتوقع تقسيم البلاد إلى عدة دويلات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
جوبا – نبض السودان
نفى عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، أن يكون للحركة الشعبية أي علاقة بالحرب التي تدور حاليا في السودان، وأضاف: (هذه حرب بين مؤسسات السودان القديم) – في إشارة إلى القوات المسلحة والدعم السريع.
واتهم، خلال المحاضرة التي قدمها في ختام الدورة التدريبية التي أقامها معهد التدريب السياسي والقيادي في جوبا عاصمة جنوب السودان في الفترة من 5 – 14 يناير الجاري، جهات لم يسمها بالعمل على نشر الشائعات والترويج لتحالف الحركة الشعبية مع الدعم السريع تارة، والقوات المسلحة تارة أخرى.
ولم يستبعد الحلو، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الشعبية، أن تنقسم البلاد إلى عدة دويلات في حال عدم تدارك القوى السياسية السودانية للوضع الراهن ومخاطبة جذور المشكلة.
ورفض الحلو ما أسماه بالسياسات الإقصائية في الدولة السودانية منذ تأسيسها وقال: (النخب التي حكمت السودان أرادت أن تطبق نظرية بوتقة الانصهار – ولكننا رفضنا ذلك وطرحنا نظرية الوحدة في التنوع وهي ما يمكن أن يحافظ على وحدة البلاد).
وقال: (الحركة الشعبية هي التنظيم السياسي الوحيد الذي يمتلك رؤية حقيقية وصحيحة، وهذه الرؤية قادرة على معالجة إشكالات الدولة السودانية من جذورها). مؤكداً إن الحركة لن تتخل عن مشروع السودان الجديد لمعالجة المشكلة السودانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى البلاد الحلو تقسيم دويلات عدة يتوق ع
إقرأ أيضاً:
عقار يستنكر تسييس التعليم ويتلقى وعدًا من ممثل اليونسيف ويكشف عن خطة لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها مارس القادم.
بورتسودان متابعات تاق برس- استنكرت الحكومة السودانية ما اسمته النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة في إشارة لقوات الدعم السريع.
والتقى كالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت.
وبحث اللقاء سبل دعم قضايا التعليم في السودان وإعادة تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية التي دمرتها قوات الدعم السريع.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات التي تواجه الحكومة، بجانب الترتيبات الجارية لعقد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وحسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس” استنكر نائب رئيس مجلس السيادة النهج الذي تقوم به جهات إقليمية و دولية تعمل على تسييس العملية التعليمية في السودان بذات طريقة تسييس القضية الإنسانية واستخدامها كسلاح ضد المدنيين بغرض تحقيق مكسب سياسي يعزز وضع المجموعة المتمردة، وفق قوله.
وبحث ممثل اليونيسف مع نائب رئيس المجلس السيادي خطة الحكومة الخاصة بمعالجة قضية الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة وسبل إلحاقهم للجلوس في امتحانات الدفعة (٢٤) المقرر لها مارس القادم.
وقدم شرحاً تفصيليا عن سير العمل والمجهودات التي قامت بها الحكومة لضمان إستمرار العملية التعليمية وعزمها على عودة مسار التعليم إلى وضعه الطبيعي.
ونقل مجلس السيادة وفق بيانه عن ممثل اليونيسف شيلدون ييت قوله أنه يثني على حرص الحكومة وموقفها الواضح من قضية التعليم.
ولفت إلى أن عقد الامتحانات لطلاب الشهادة السودانية في هذا الظرف الصعب يوضح وبجلاء ذلك .
وتعهد وفق بيان السيادي بالتواصل مع هيئات دولية لدعم هذا الموقف.
وأبدى شيلدون استعداد اليونسيف لتقديم الدعم المادي والفني من أجل إنجاح عملية عودة المسار التعليمي و ضمان إستكمال الطلاب السودانيين لمسيرتهم التعليمية وتقديم كافة أشكال العون لإنجاح امتحانات هذا العام المزمع عقدها في مارس القادم.
إمتحانات الشهادة السودانيةالتعليماليونسيف