موقع النيلين:
2024-10-03@08:54:54 GMT

مجتمعات الدعم السريع – لا عفا الله عما سلف !

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT


كيكل/ عندما أحس بالتفلتات أثناء غزوه للجزيرة قام بسحب القوات المشكلة من خارج منطقته وابدلها بقوة من أبناء المنطقة والتى قامت شكليا بإحتلالها وعمليا بحمايتها !

مناطق محددة في الجزيرة استطاع كيكل حمايتها من الجنجويد الذين أخرجهم منها وطلقهم في باقي المناطق بالولاية!

غالب مجتمعات مدن الجزيرة وبلداتها – عدا مناطق كيكل وقواته-تم استهدافها بشكل مريع !
في دارفور عندما استهدفت مجتمعات الجنينة وزالنجى ونيالا وما حولها فإن عبدالرحيم دقلو وقف شخصيا على عملية استلام بعض المناطق لتجنيبها ويلات الحرب !

في الوقت الذي تندفع فيه قوات الدعم السريع لقتل الناس في هبيلا و الدلنج ويتم استهداف مدن وبلدات في شمال كردفان فإن اتفاقيات تجري و-تحذيرات -من دخول مدن أخرى في كردفان الكبرى!

حتى داخل الخرطوم هناك مجتمعات وأسر عمل الدعم السريع على حمايتها وشكلت حاضنة له -افادته واستفادت منه!

لم تتم فقط حماية مناطق ومجتمعات محددة في هذه الحرب الوحشية ولكن تم مدها بكل المنهوبات من المناطق والمجتمعات الأخرى بما في ذلك البنات المخطوفات!

إجرام بعض المجتمعات يجب ألا يحدد بالقبيلة وذلك لأن شخص واحد من قبيلة كاملة ان رفض الإجرام لديه حق الاحتجاج بإسم القبيلة ورفض نسب الإجرام إليها وهو محق فالمجرم لا قبيلة له-!

صحيح هناك إدارات أهلية سارعت بتأييد التمرد حد استنفار المقاتلين له وهناك بعض الأجسام الأهلية اليوم تحاول الاستهبال الاجتماعي بالتنصل مما حدث عبر بيانات وتسجيلات درامية ولكن -مع كل هذا-يجب أن نبعد القبائل من الاتهام !

المسألة في الآخر تقتضي المحاسبة والمحاسبة لن تتم حسبما قضى مؤتمر اركويت بالمقاطعة الإجتماعية ولن ينفع معها القول الساهل أيضا -عفا الله عما سلف- ولكن لابد من أن تعترف المجتمعات المجرمة بعارها (اولا) وتقدم اعتذارها (ثانيا) وينظر (ثالثا)في مترتبات العدالة الاجتماعية!

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع

• كتبت: باربرا بليت أشر
• مراسلة بي بي سي في أفريقيا، أم درمان
في إحدى تلك النقاط، لاقيت مجموعة من النساء اللائي قدمن من منطقة تسمى “دار السلام” تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وسرنّ لأربع ساعات إلى سوق في منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة على حافة أم درمان.
أخبرنني أن أزواجهن لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم؛ خوفاً من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين يوسعونهم ضرباً ويأخذون ما بحوزتهم من مال، أو يحتجزونهم ويطالبون بدفع أموال نظير إطلاق سراحهم.
سألت النساء، هل تتمتعن بأمان أكبر من الرجال؟ ماذا عن الاغتصاب؟!
خيّم الصمت على المكان، ثم انفجرت إحداهن.
“أين العالم؟ لماذا لا تساعدوننا؟” تساءلت إحدى السيدات والكلمات تخرج من فمها في انفعال والدموع تنهمر على خديها كالسيل.
وأضافت: “العديد من النساء هنا واجهن انتهاكات، لكنهن لا يتحدثن عن ذلك. ما جدوى الحديث على أية حال؟!”.
وتابعت قائلة:”بعض الفتيات تجبرهن قوات الدعم السريع على الاستلقاء في الشوارع ليلاً. وإن عُدنَ متأخرات من السوق، تحتجزهن قوات الدعم لخمسة أو ستة أيام”.
بينما كانت تتحدث، جلست والدتها واضعة رأسها بين كفيها وانهارت باكية، لتنهمر بعدها دموع نساء أخريات.
ألقت إحدى النساء اللاتي تحدثت إليهن بي بي سي باللوم على قوات الدعم السريع في اغتصابها.
كانت مريم، وهو اسم مستعار، قد فرت من منزلها في دار السلام بالسودان للجوء إلى شقيقها. وهي تعمل الآن في كشك لبيع الشاي.
في وقت مبكر من الحرب، تقول إن رجلين مسلحين اقتحما منزلها وحاولا اغتصاب ابنتيها، إحداهما تبلغ من العمر 17 عاماً والأخرى ذات 10 أعوام.
وقالت: “طلبتُ من الفتاتين الوقوف خلفي، وقلت لقوات الدعم السريع: إذا كنتم تريدون اغتصاب أحد، فليكن أنا”.
“ضربوني وأمروني بخلع ملابسي. قبل أن أخلعها، طلبت من فتياتي المغادرة. أخذوا الأطفال الآخرين وقفزوا فوق السياج. ثم استلقى أحد الرجال فوقي”.
جلست فاطمة، وهو اسم مستعار، على كرسي منخفض في ظل بعض الأشجار، وأخبرتني أنها جاءت إلى أم درمان لتضع توأماً، وأنها تخطط للبقاء.
وحكت لي أن إحدى جاراتها، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، حملت هي أيضاً بعد أن اغتصبها أربعة جنود من قوات الدعم السريع هي وأختها البالغة من العمر 17 عاماً.
قالت إن الناس استيقظوا على صوت صراخهما، وخرجوا لتفقّد الأمر، لكنهم فوجئوا برجال مسلحين هددوهم بإطلاق الرصاص إذا لم يعودوا إلى منازلهم.
وفي صباح اليوم التالي، وجدوا الفتاتين وقد بدت علامات الاعتداء على جسديهما، في حين حُبس شقيقهما الأكبر في إحدى الغرف.
قالت فاطمة: “خلال الحرب، منذ وصول قوات الدعم السريع، بدأنا نسمع عن حالات اغتصاب، إلى أن شهِدناها بأنفسنا عند جيراننا. كانت تساورنا الشكوك في البداية [حول التقارير] لكننا نعلم أن قوات الدعم السريع هي التي اغتصبت الفتاتين”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق مليشيا الدعم السريع
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • غرفة التحكم في (الدعم السريع) تدرس إتلاف الاسلحة والتكنولوجيا المتطورة بحوزة قواتهم في العاصمة ومدني والجزيرة
  • عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
  • عاجل- خوفًا من صواريخ حزب الله.. التعليم يتحول إلى "عن بعد" في شمال إسرائيل
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع