أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي أن حزب التحرير الإسلامي سيتم حظره في بريطانيا بسبب معاداته للسامية. 

وقال كليفرلي، لدى إعلانه عن هذه الخطوة، إن حزب التحرير "معاد للسامية" و"يشجع الإرهاب بشكل نشط"، حسبما نقل موقع سكاي نيوز البريطاني. 

وأشار الموقع إلى أن هذا الإجراء تم اتخاذه بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، والذي استخدم لحظر حركة حماس ومجموعات أخرى مثلها.

 

ورغم أن هذا الإجراء يتطلب من الناحية الفنية موافقة البرلمان، إلا أن حزب العمال قال إنه يدعم هذه الخطوة.  

وقال كليفرلي: "إن حزب التحرير منظمة معادية للسامية تعمل بنشاط على الترويج للإرهاب وتشجيعه، بما في ذلك الإشادة والاحتفال بهجمات 7 أكتوبر/ تشرين أول المروعة. 

وكان الوزير يشير إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على جنوب إسرائيل. 

وأكد كليفرلي أن "حظر هذه الجماعة الإرهابية (حزب التحرير الإسلامي) سيضمن أن أي شخص ينتمي إليها ويدعو إلى دعمها سيواجه عواقب. وسيحد من قدرة حزب التحرير على العمل كما يفعل حاليا". 

وقالت الصحيفة، أن بموجب الحظر المرتقب فلن يُسمح بعد الآن لحزب التحرير الإسلامي، المحظور بالفعل في عدة دول بما في ذلك ألمانيا وإندونيسيا؛ بالعمل أو تنظيم احتجاجات أو عقد اجتماعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة. 

وأوضحت أن الحظر سوف يدخل حيز التنفيذ بدا من 19 يناير المقبل إذا وافق البرلمان البريطاني على تلك الخطوة.   

وسيعني ذلك، أن الانتماء إلى حزب التحرير الإسلامي، والدعوة إلى دعمه سيكون بمثابة جريمة جنائية. 

اقرأ أيضاً

حزب مصري يدعو للاحتشاد في التحرير الثلاثاء المقبل

 

وذكرت أن خطوة الحظر التي أعلنها وزير الداخلية تأتي بعد في أعقاب انتقادات للجماعة من قبل الوزراء في أعقاب المظاهرات التي نظمت ضد الضربات الإسرائيلية على غزة.  

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة ديلي ميل بأن وزارة الداخلية البريطانية كلفت فريقاً من موظفي الخدمة المدنية لمراجعة ملف حزب التحرير الإسلامي، والنظر في احتمالات تصنيفه منظمة محظورة. 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذا التحرك جاء في أعقاب توصية رسمية، صدرت بعد خطاب ألقاه زعيم الحزب، في مظاهرة مناهضة لإسرائيل كانت قد نُظمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام السفارة المصرية بلندن، في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وتعتبر الحكومة حزب التحرير منظمة "راديكالية غير عنيفة" وتصفها بكونها "معادية للسامية والغرب والمثليين" بحسب مذكرة سابقة للداخلية. 

يُذكر أن حكومة توني بلير كانت قد ناقشت حظر هذا الحزب في أعقاب هجمات لندن في 7 يوليو/تموز 2005، إلا أن التقييم النهائي كان باتجاه تجنب مثل هذا الحظر، نظراً لكون الحزب لا يتبنى العنف، وبناءً على توصية أجهزة الأمن والاستخبارات بعدم دفع الحزب للعمل بشكل سري. 

وأعيد فتح موضوع الحظر بعد سنتين من قبل حزب المحافظين المعارض حينها، تحديداً في يوليو/تموز 2007، حين رد جون ريد وزير الداخلية العمالي (حينذاك) بأن مراجعتين قد أُنجزتا في الماضي من أجل تصنيف حزب التحرير دون التمكن من إيجاد أدلة كافية لتبرير تصنيفه منظمة محظورة.  

ويرتكز حزب التحرير في دعوته لفكرة إقامة دولة الخلافة الإسلامية. ويعبّر عن نفسه بأنه حزب سياسي عالمي "يهدف إلى إقامة الإسلام وحمل رسالته إلى البشرية، من خلال إعادة تأسيس الخلافة" وفقاً لموقعه الإلكتروني. ولا يتبنى الحزب الدعوة المسلحة في أدبياته. 

اقرأ أيضاً

حزب جبهة التحرير الجزائري يلمح لعدم المشاركة بالرئاسيات

 

 

المصدر | سكاي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة معاداة السامية فی أعقاب

إقرأ أيضاً:

وزير المالية تؤكد على توسيع التعاون مع بريطانيا وأذربيجان

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزير المالية طيف سامي، الثلاثاء، على ضرورة تعزيز العلاقات وتوسيع أوجه التعاون المشترك مع المملكة المتحدة وجمهورية أذربيجان .

وذكرت وزارة المالية في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير المالية طيف سامي، استقبلت اليوم الثلاثاء، السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين".

وأكدت الوزير سامي على "أهمية مساهمة المملكة المتحدة في تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة في العراق ومنها القطاع المصرفي وقطاع الطاقة والاستثمار"، مشيرة إلى "ضرورة توطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية التي تجمع البلدين".

من جانبه أعرب السفير البريطاني، حسب البيان، عن حرص بلاده على استمرار التعاون المشترك في العديد من المجالات الاقتصادية، خاصة مع توافر بيئة عمل اقتصادي واستثماري واعدة في العراق. 

وقالت الوزارة في بيان ثان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" وزير المالية التقت سفير جمهورية  أذربيجان نصير ممدوف، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تنشيط التعاملات الاقتصادية بين العراق وأذربيجان".

وأضافت الوزارة،" جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تنشيط التعاملات الاقتصادية بين العراق وأذربيجان ضرورة تقوية العلاقات بين البلدين وتنشيط التعاملات الاقتصادية في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك".

وأكدت وزير المالية على "حرص الوزارة على فتح أبواب التعاون والاستثمار الخارجي من أجل دعم الاقتصاد العراقي، وفقاً للبرنامج الحكومي الساعي الى تعزيز وتطوير الاقتصاد العراقي في مختلف المجالات".

من جانبهِ أكد السفير الأذربيجاني، حسب البيان، على  "حرص بلاده على مواصلة التعاون مع العراق وتبادل الخبرات وتوافر فرص استثمارية مهمة بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • قصص مرعبة بسبب المقالي الهوائية تثير قلق بريطانيا
  • وزير الآثار: بريطانيا على رأس الأسواق المستهدفة للسياحة المصرية
  • الناشط الفلسطيني عمر فارس: سلاح معاداة السامية الإسرائيلي لم يعد مجديا
  • دعوات تطالب وزير خارجية بريطانيا بتوضيح موقفه من الإبادة في غزة
  • وزير المالية تؤكد على توسيع التعاون مع بريطانيا وأذربيجان
  • اعتقالات في بولندا بسبب طرود مفخخة أرسلت إلى بريطانيا
  • داخلية الدبيبة: مساع لدعم وتسهيل سبل تواجد جالية الباكستان في ليبيا
  • المنافسة بين السقا والجهني … مؤتمر عام استثنائي لحزب جبهة العمل الإسلامي لانتخاب أمين عام للحزب
  • اعتقالات في بولندا بسبب متفجرات أرسلت إلى بريطانيا