تناول عصير الفاكهة يسبب الربو للأطفال.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يواجه الأطفال الذين يشربون عصير الفاكهة خطرًا متزايدًا للإصابة بالربو، كما يهدد مرض الرئة هذا الطفل الذي شربت أمه المشروبات السكرية أثناء الحمل.
شغف الطفل بعصائر الفاكهة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة، كما وجد الباحثون، والأطفال الذين شربت أمهاتهم مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر أثناء الحمل يواجهون أيضًا خطرًا متزايدًا للإصابة بهذا الاضطراب التنفسي.
ويرجع ذلك إلى احتواء هذه المشروبات على الفركتوز، وهو أمر خطير بشكل خاص على الجهاز التنفسي للأطفال الصغار، والأطفال الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الفركتوز هم أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 79٪ مقارنة بالأطفال الذين نادرًا ما يشربون المشروبات المحلاة بالسكر أو لا يشربونها أبدًا.
إذا شربت النساء مثل هذه المشروبات أثناء الحمل، كان أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 70% بحلول سن التاسعة مقارنة بالأطفال الذين لم تلمس أمهاتهم المشروبات السكرية.
وتقدم نتائج هذه الدراسة دليلا إضافيا على الآثار الضارة للمشروبات السكرية على أجسام الأطفال، ويحث الخبراء النساء على الحد من تناول هذه السوائل أثناء الحمل أيضًا لتجنب الإصابة بسكري الحمل، فضلاً عن المضاعفات الأخرى.
وتوصل باحثون من جامعة هارفارد إلى استنتاجاتهم بناءً على دراسة لتفضيلات الذوق لدى أكثر من ألف أم وأطفالهن، وتم تحليل بيانات صحة الطفل بعناية، بما في ذلك تشخيص الربو بين سن 7 و9 سنوات.
سمحت لنا المعلومات التي تم الحصول عليها بإقامة علاقة بين الربو لدى الأطفال والمشروبات السكرية والأطعمة الأخرى، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن هذه الأنواع من المشروبات تحفز تطور الوزن الزائد والسمنة، والسمنة نفسها تزيد بالفعل من احتمال الإصابة بالربو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو عصير الفاكهة الرئة الحمل المشروبات السكرية سكري الحمل الوزن الزائد السمنة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
حذّرت دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الرياضة من أن حمالات الصدر الرياضية ذات الدعم الزائد قد تُلحق ضررا بمنطقة الظهر، بدلا من توفير الحماية المرجوة، خاصة أثناء ممارسة رياضة الجري.
واعتمدت الدراسة على نموذج مبتكر لكامل الجسم للنساء، استخدمه الباحثون لتحليل تأثير مستويات الدعم المختلفة التي توفرها حمالات الصدر الرياضية على الجهاز العضلي الهيكلي أثناء الجري.
ويعد هذا النموذج الأول من نوعه الذي يتيح قياس القوى الدورانية المؤثرة على العمود الفقري بدقة، وهي القوى التي تؤثر على عضلات الظهر والجذع خلال حركة الجسم الديناميكية.
وأظهرت نتائج المحاكاة أن حمالات الصدر التي تمنع حركة الثدي بالكامل، أي تلك ذات الدعم العالي جدا، تؤدي إلى زيادة واضحة في الضغط الواقع على العمود الفقري، خصوصا في منطقة الفقرات القطنية السفلية.
هذا النوع من الضغط المتكرر قد يؤدي، بحسب الدراسة، إلى زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر، لا سيما أثناء جلسات التدريب المكثف أو المتكرر، حيث تزداد متطلبات الجهد البدني وحركة الجزء العلوي من الجسم.
وفي ضوء النتائج، أوصى الباحثون النساء الرياضيات باختيار حمالة صدر رياضية توازن بين الثبات والمرونة، بحيث توفر الدعم اللازم للثديين من دون أن تُقيّد الحركة الطبيعية للجسم أو تُحمّل العمود الفقري أعباء إضافية.
إعلانوأوضحوا أن الهدف ينبغي أن يكون تقليل حركات الثدي بما يكفل الراحة والحماية، ولكن من دون تثبيت مفرط يخل بتوازن الحركة ويزيد العبء على الظهر.