نقيب الصحفيين: إعداد ملف ترشيح الزميل وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية باليونسكو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفي الذي تعقده نقابة الصحفيين، للمشاركة فى فعاليات اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، فى ذكرى مرور 100 يوم على العدوان الصهيوني، تحت عنوان «100 يوم من العدوان.. أوقفوا الحرب.. حاكموا مجرمي الحرب»، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، وللمستشار الإعلامى للسفارة الفلسطينية، واتحاد المحامين العرب.
وسبق المؤتمر معرضا للصور لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، استعرض الأهالي في غزة الذي استمر حتى 100 يوم، وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، خلال كلمته بالمؤتمر، إننا اليوم نستكمل ما بدأته النقابة من فعاليات للتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد، الذي أظهر بسالة وشجاعة في الدفاع عن نفسه وأرضه، موجها الشكر لجنوب أفريقيا، على ما قدمته أمام محكمة العدل الدولية، وفضحها للمحتل الإسرائيلي.
وكشف أن النقابة سوف تعد ملفا لترشيح الزميل وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية التي تنظمها اليونسكو، بجانب جائزة النقابة التي سبق الإعلان عنها.
زعزعة القضية الفلسطينيةوتابع أنه رغم محاولات زعزعة القضية الفلسطينية، إلا أن بسالة الصحفيين الفلسطينيين فرضت القضية على العالم كله، بالرغم من حدوث 2000 مجزرة نتح عنها، استشهاد 10 آلاف طفل، واستشهاد 7000 امرأة ، 70 ألف جريح، إلقاء أكثر من 65 طنا من المتفجرات على قطاع غزة، واستشهاد أكثر من 100 صحفي وصحفية، من أجل الحقيقة، في جريمة تعتبر هي الأكبر بحق الصحافة.
المجتمع الدوليووجه «البلشي» عدد من الدعوات للمجتمع الدولي، دعوة للتضامن مع ما فعلته جنوب أفريقيا، دعوة لتوثيق الانتهاكات التي تحدث، وإمداد النقابة بكل الوثائق، دعم حرية الصحافة، ووجه رسالة لكل الصحفيين الفلسطينيين، وبالأخص وائل الدحدوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خالد البلشي الصحفيين
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب