«الوسمية» تظفر بناموس الحول في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استضاف ميدان المرموم منافسات هجن أبناء القبائل في سن الحول والزمول ضمن مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن 2024، وتنافست 829 مطية على مدار 28 شوطاً صباح ومساء امس وشهدت الفترة المسائية إقامة 12 شوطاً لمسافة ثمانية كيلومترات، وذهب ناموس أول أشواط الفترة المسائية الذي خصص للحول المحليات إلى شعار سعيد سهيل بن دليوي الكتبي الذي قدم «الوسمية» على القمة بزمن قدره 12:33:1 دقيقة، وحققت «ثقافه» لسعيد منانه غديّر اجتبي صدارة الشوط الثاني للحول المهجنات بتوقيت بلغ 12:32:8 دقيقة، ونجح «شاهين» لمحمد طبازه الدوده علي العامري في حسم قمة الشوط الثالث للزمول المحليات بزمن 12:44:9 دقيقة، وتألق «وحيشان» بشعار حمد محمد فهيد العجمي في الشوط الرابع للزمول المهجنات وحسم اللقب بتوقيت بلغ 12:43:0 دقيقة.
وفي الفترة الصباحية، كسبت «سمحه» بشعار سهيل سالم سهيل الخيلي صدارة التحدي الرئيسي للحول المحليات للإنتاج، وذلك بزمن قدره 12:37:11 دقيقة، وظفرت «غزل» لياسر محمد حليس العفاري بالناموس في التحدي الرئيسي للحول المهجنات للإنتاج، وسجلت توقيتاً بلغ 12:35:3 دقيقة، وكسب «رصّاد» لمحمد سالد دربش العامري صدارة الشوط الثالث للزمول المحليات للإنتاج بزمن بلغ 12:41:6 دقيقة، وكان التحدي الرئيسي للزمول المهجنات من نصيب شعار حمد سالم سليم الكتبي الذي قدم «رعد» بطلاً للزمول المهجنات للإنتاج بتوقيت قدره 12:53:01 دقيقة.
وتختتم بميدان المرموم، يوم غد، رحلة هجن أصحاب السمو الشيوخ في مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بإقامة تحديات الحول والزمول على مدار سبعة وعشرين شوطاً، منها أربعة عشر شوطاً في الفترة الصباحية، وثلاثة عشر شوطاً في الفترة المسائية، وستكون مسافة السباق ثمانية كيلومترات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن سباقات الهجن مهرجان ولي عهد دبي للهجن
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).