وكيل تعليم قنا يشدد على مواجهة الغش في إمتحانات الفصل الأول للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شدد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا على مواجهة كافة أنواع وصور الغش خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الأعدادية ومنع دخول أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة المختلفة للجان سواء للطلاب أو الملاحظين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الاثنين للمستهدفين من رؤساء لجان الشهادة الإعدادية للإدارات التعليمية على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2023-2024م بقاعة قصر ثقافة قنا.
وذلك لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية والتى تبدأ الأربعاء 17 يناير وتستمر حتى 24 يناير الجاري
صرح وكيل الوزارة أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الأعدادية بلغ 52000طالب وطالبة موزعين على 302 لجنة على مستوى المحافظة كما أنه تم إستحداث آلية جديدة للحد من الغش، ولضمان سرية الأمتحانات وذلك عن طريق إستخدام مظاريف بلاستيكية مؤمنة تتضمن أوراق الأسئلة بنفس عدد الطلاب داخل كل لجنة، ويتم فتح تلك المظاريف داخل اللجنة من قِبل الملاحظين.
وناقش وكيل الوزارة خلال الاجتماع الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية خاصة فيما يتعلق بكيفية إدارة الامتحان بالشكل الأمثل، وشدد على ضرورة تطبيق جميع اللوائح والقوانين والتعليمات الوزارية الصادرة بهذا الشأن، ووضح كيفية تفادي الأخطاء التي قد تحدث.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير المناخ الصحي والآمن لأبنائنا الطلاب أثناء أداء الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لدى الجميع، ومواجهه كافة أنواع وصور الغش ومنع دخول أجهزة الهاتف المحمول والاجهزة المختلفة للجان سواء للطلاب أو الملاحظين وكذلك تكثيف أعمال النظافة داخل المدارس ودورات المياه وتوفير جميع وسائل الأمان والسلامة للطلاب خلال الامتحانات، مع قيام الادارات التعليمية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لتكثيف اعمال النظافة خارج اللجان، ومنع الباعة الجائلين حول المدارس.
ووجه السيد خلال الاجتماع بضرورة متابعة مديري عموم الأدارات التعليمية وتفقد جميع اللجان للتأكد من جاهزيتها
والتواصل مع غرفة العمليات المركزية المنعقدة طوال أيام الامتحانات، وغرفة العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية بصفة مستمرة لمتابعة سير الامتحان والابلاغ الفوري عند وجود أي مشكلة.
حضر الاجتماع مديرو عموم المديرية ومديرو عموم الأدارات التعليمية ومدير إدارة شئون الطلبة بالمديرية ومدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، ومدير إدارة الأمن بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يواصل متابعته لسير المنظومة التعليمية في الفصل الدراسي الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة، حيث تفقد "صباح اليوم "مدرسة علية رشدي الإعدادية بنات التابعة لإدارة تعليم بني سويف، للاطمئنان على انتظام الدراسة خلال الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثاني للعام 2024/2025، والتأكد من توفر بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين.
رافق المحافظ خلال جولته،الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وعلي يوسف رئيس مدينة بني سويف، وأحمد عزت مدير إدارة تعليم بني سويف، حيث كان في استقبالهم عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة.
وخلال الزيارة، تفقد المحافظ عددًا من الفصول الدراسية، حيث أجرى حوارًا وديًا مع الطالبات، مقدمًا لهن التهنئة بمناسبة الفصل الدراسي الجديد، وقرب حلول شهر رمضان المبارك، كما استفسر عن مدى توفر الوسائل التعليمية المناسبة، ومدى تفاعل الطالبات مع المناهج الدراسية، واطمأن على معدلات الكثافة الطلابية داخل الفصول، حيث تضم المدرسة 23 فصلاً دراسيًا، بإجمالي 1014 طالبة بمراحل الصفوف الأول والثاني والثالث الإعدادي.
كما تابع المحافظ جانبًا من سير الحصص الدراسية، وشهد شرح بعض الدروس، مستفسرًا عن التحديات التي قد تواجه المعلمين والطلاب، مشددًا على ضرورة تفعيل أساليب التعلم النشط والتفاعل الإيجابي داخل الفصول لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العملية التعليمية.
وحرص المحافظ أيضًا على تفقد أنشطة المدرسة المختلفة، حيث تابع بعض الفقرات الفنية والرياضية ضمن خطة الأنشطة المدرسية، مؤكدًا على أهمية دمج الأنشطة في العملية التعليمية لتنمية مهارات الطلاب وصقل شخصياته، مشددا على ضرورة متابعة نسب حضور وغياب الطلاب بانتظام، وتحقيق الانضباط المدرسي، مع الالتزام بخطة المناهج الدراسية المقررة.
وفي إطار اهتمامه بمستوى التجهيزات والبيئة المدرسية، تفقد المحافظ مستوى النظافة داخل المدرسة ومحيطها، موجهًا بتكثيف أعمال النظافة وإزالة أي إشغالات تعوق الحركة بمحيط المدرسة، مع التأكيد على دور الإدارات التعليمية في مواصلة الجهود لتوفير بيئة تعليمية محفزة على التحصيل الدراسي.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين