خوفا من الصواريخ.. قصة إنشاء الاحتلال الإسرائيلي أكبر مستشفى تحت الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 101 يوم على حرب غزة، تعد إسرائيل نفسها جيدًا بسبب زيادة التوتر العسكري مع حزب الله اللبناني، على الحدود الشمالية، إلى جانب ارتفاع عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال إنشاء مركزًا طبيًا كبيرًا تحت الأرض، يستوعب نحو 2200 مريض.
ووفقا لشبكة «يورونيوز»، يقع المركز الطبي التابع لمستشفى رمبام في مدينة حيفا تحت الأرض، حيث جرى تحويل جراج للسيارات تحت الأرض إلى قسم طبي كامل، وتجهيزه بكافة المستلزمات الطبية، بعد تصاعد الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، خوفًا من صواريخ المقاومة الفلسطينية، ودخول وزيادة التوتر العسكري مع حزب الله اللبناني.
إسرائيل تنشئ مستشفى تحت الأرض
يذكر أن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ساهمت في زيادة المخاوف لدى إسرائيل، التي أمرت بإجلاء أكثر من 115 ألف إسرائيلي من الشمال بسبب التوترات المتصاعدة، بعد مقتل 12 جندي إسرائيلي، وإصابة ما يقرب من 170 إسرائيليًا حتى الآن، جراء إطلاق الصواريخ من لبنان.
إصابة 19 إسرائيليًا في حادثتي دهس وطعنوكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، قد أعلنت، إصابة نحو 19 إسرائيليًا في حادثتي دهس وطعن برعنانا شمال تل أبيب، مؤكدة أن حالة بعض المصابين الإسرائليين خطيرة، ونقل معظم الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب مستشفي حزب الله غزة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
ترسانة باليستية.. كم دفع جيش الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية على إسرائيل؟
تسببت الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في خسارة مالية ضخمة لدولة الاحتلال والتي تكبدت خسائر مالية غير مسبوقة في ليلة الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي المحتلة.
الصواريخ الإيرانية على إسرائيل استنزفت الدفاع الجوي الإسرائيليوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإنّ الصواريخ الإيرانية على إسرائيل كانت تهدف لإرباك أو استنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية مع تأكّيد أن هذه الصواريخ الاعتراضية متطورة، وباهظة الثمن ومخزونها غير مؤكّد.
ويتطلب إيقاف الصواريخ الباليستية أثناء طيرانها إطلاق صواريخ من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والتي تطلق الصواريخ بعيدة المدى الأميركية والإسرائيلية من طراز «حيتس 3» و«حيتس 2» والتي تدعمها منظومة «مقلاع داود» متوسطة المدى، بينما تستخدم القبة الحديدية الأكثر شهرة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، والتي غالباً ما تطلقها حماس من غزة.
وكشف مستشار مالي سابق لرئيس أركان جيش الاحتلال لإسرائيلي إنَّ صاروخ حيتس يكلف إسرائيل عادة 3.5 مليون دولار في المرة الواحدة، وصواريخ مقلاع داود الاعتراضية تكلف مليون دولار ومن السهل أن تصل تكلفة تدمير واسقاط 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات حيث يحتاج الصاروخ الإيراني الواحد إلى 3 إلى 4 صواريخ دفاع جوي لاسقاطه، أي أن الصاروخ الواحد يسقط مقابل 4 صواريخ إسرائيلية تتجاوز 10 ملايين دولار، رغم أن الصواريخ نفسها ستكلف إيران 80 ألف جنيه إسترليني لكل صاروخ أو أكثر.
تكلفت اسقاط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل تزيد على مليار دولاروبحسب خبراء استراتيجيون فإنّ خسائر إسرائيل وتكلفة اسقاط الصاروخ الواحد تزيد على 10 ملايين دولار أمريكي أي أن تكلفة اسقاط 100 صاروخ إيراني تصل إلى مليار دولار في ليلة على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أنَّ إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية يبلغ عددها نحو 3 آلاف صاروخ، رغم أن التقديرات الأصلية التي أجرتها الولايات المتحدة كانت قبل عامين ونصف العام، لذا فإنّ الرقم قد يكون أعلى كثيراً.
وتوقعت «الجارديان» أنَّ طهران كانت ترغب في الاحتفاظ بالغالبية العظمى من مخزونها في حالة تصاعد الصراع مع إسرائيل إلى حرب شاملة.