أنقرة (زمان التركية) – أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرة إلى البرلمان التركي لاعتمادها، بشأن قرار تمديد مهام القوات التركية في مناطق خليج عدن والمياه الإقليمية الصومالية وبحر العرب ومحيطه لعام إضافي اعتبارا من العاشر من فبراير/شباط القادم.

القوات التركية في خليج عدن

وأشارت المذكرة الرئاسية إلى القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2008 بشأن أعمال السطو المسلحة والقرصنة البحرية في خليج عدن والمياه الإقليمية الصومالية وبحر العرب ومحيطه مفيدة أن البرلمان سبق وأن قرر مد مهام القوات التركية بتلك المنطقة لعام آخر بموجب القرار الصادر في العاشر من فبراير/ شباط عام 2009.

وأضافت المذكرة الرئاسية أن حتى اليوم تم تمديد مهام القوات التركية في تلك المنطقة 13 مرة، وأن تمركز القوات التركية في تلك المنطقة ساهم في تأمين السفن التجارية التركية العابرة بها والاسهام بشكل مؤثر في التصدي للقرصنة البحرية والهجمات المسلحة والإرهاب البحري بالتعاون مع المجتمع الدولي ودعم الانشطة الإغاثية الإنسانية بالمناطق المشار إليها وتعزيز مهارات القوات البحرية التركية وخبرتها بالمنطقة بجانب ضمان دعم السياسة الوطنية الخاصة بمواصلة التعاون مع الدول المعنية بهذه المنطقة وتعزيز صورة تركيا ودورها على الصعيديين الاقليمي والدولي ضمن منظومة الأمم المتحدة.

هذا وأوضحت المذكرة أن تركيا تولي أهمية لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة القرصنة البحرية والهجمات البحرية المسلحة وتدعم منذ البداية الجهود المبذولة بهذا الصدد، وتشارك بشكل فعال في مهام المنظمة البحرية الدولية والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأمم المتحدة.

Tags: القرصنة البحريةالقوات البحرية التركيةالقوات التركية في خليج عدنبحر العربخليج عدن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: القرصنة البحرية القوات البحرية التركية القوات التركية في خليج عدن بحر العرب خليج عدن القوات الترکیة فی فی خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الألعاب الجامعية» تصل إلى محطة «مربع الذهب» الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفرق الإغاثة قرب الفاشر السودانية

تزايدت في الفترة الأخيرة حدة التداعيات الإنسانية الناجمة عن العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة السودانية في ولايات ومناطق عديدة، وقد صدرت العديد من التقارير الحقوقية والإنسانية التي توثّق جرائم جسيمة تُرتكب بحق المدنيين، أبرزها ما تم توثيقه من انتهاكات في ولاية الجزيرة، في ظل النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل 2023.
وتُشير منظمات دولية وحقوقية إلى سجل متراكم من القصف العشوائي، واستهداف الطواقم الطبية، إضافة إلى القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، ما يشكل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
هجوم دموي
وأفاد تقرير حقوقي أن قرية «كمبو طيبة»، الواقعة في ولاية الجزيرة، شهدت هجوماً دموياً في يناير الماضي، نفذته قوات ما يُسمى بـ«درع السودان»، وهي جماعة مسلحة تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. 
وحسب التقرير، فإن هذه القوات تعمّدت استهداف المدنيين، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم طفل، وجرح عدد آخر.
وكشف التقرير عن أن الجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية ارتكبت انتهاكات عنيفة ضد عشرات المدنيين في الهجوم بولاية الجزيرة.
وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو آثار الدمار الذي خلفه الهجوم، بما يشمل حرائق ممنهجة للمنازل، ونهب المؤن الغذائية، وتصوير لمقابر جماعية لضحايا الهجوم.
وأوضح شهود عيان أن الهجوم تم بأسلوب مروّع، حيث دخل عشرات المسلحين من قوات «درع السودان» إلى القرية في سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وكانوا يرتدون زياً مموهاً أخضر، وأطلقوا النار عشوائياً على الرجال والفتيان، ثم عادوا في وقت لاحق من اليوم ذاته لمهاجمة المشيعين خلال دفن الضحايا، مستكملين القتل والنهب والحرق.
وتطالب منظمات دولية السلطات السودانية بالتحقيق العاجل في جميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة قوات «درع السودان»، ووصفت ما حدث بـ«جرائم ضد الإنسانية».
تدمير البنية الطبية
وتواجه القوات المسلحة السودانية اتهامات باستهداف البنية الصحية والطواقم الطبية، ما يُعد جريمة مزدوجة تشمل تدمير البنية الأساسية، ومنع المدنيين من حقهم في العلاج. 
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل 119 هجوماً على المرافق الصحية، تتضمن غارات جوية، وتفجيرات، وإطلاق نار، ونهباً واقتحاماً.
وفي وقت سابق، أفادت نقابة الأطباء السودانيين أن نحو 90%  من المرافق الصحية في مناطق النزاع أُجبرت على الإغلاق، ما حرم ملايين السودانيين من الرعاية الصحية الأساسية.
وأوضح المتحدث باسم النقابة، سيد محمد عبد الله، أن نحو 78 شخصاً من العاملين في مجال الصحة قُتلوا منذ بداية الحرب، سواء في أماكن عملهم أو في منازلهم، مشيراً إلى أن بعض هذه الاستهدافات جاءت نتيجة الاشتباه في تعاون الكوادر الطبية مع الفصيل الآخر، وهو ما أدى إلى قتلهم، في انتهاك صريح وصارخ لمبادئ الحياد الطبي.
معاناة إنسانية
وقال جاييرو لوجو أوكاندو، الأستاذ والباحث في جامعة الشارقة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان عبّرت عن قلق عميق بشأن تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء في الخرطوم، مؤكداً أن هذه الممارسات تُضاعف من معاناة ملايين السودانيين، حيث يعيش نحو 70% منهم تحت خط الفقر. 
وطالب أوكاندو جميع الأطراف باتخاذ خطوات جادة نحو الاتفاق على السلام من أجل بدء عملية إعادة الإعمار والإنقاذ، موضحاً أن إيصال المساعدات لا يمكن أن يتم بفعالية إلا إذا تم التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات للمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • طلاب حلوان يشاركون في بحث القوات المسلحة حول تنافسية مصر في الطاقة
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
  • الرصيد المستقبلي.. منطقة خليج السويس أكبر نقطة عالميا في اندفاعات وتجمعات حركة الرياح
  • المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك
  • أمير نجران يعتمد الهيكل الإداري للإعلام والاتصال المؤسسي بالإمارة
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية