إذا كان الشخص لا يدخن أو لا يعاني من زيادة الوزن، فقد يظل خطر إصابته بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مرتفعًا، وقد يحتاج إلى علاج لتصلب الشرايين، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من المركز الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية في إسبانيا.

 

قال باحثون إسبان إن نصف الأشخاص في منتصف العمر الذين ليس لديهم عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية (التدخين وزيادة الوزن)، ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بسبب تراكم الترسبات في شرايينهم، ويفسرون هذا الاعتماد بحقيقة أنه حتى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة الوزن في كثير من الأحيان لا يتحكمون في استهلاكهم للدهون المشبعة والدهون المتحولة.

 

وخلال الاختبارات، قام العلماء بتحليل البيانات الطبية لـ1800 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 54 عاما، من غير المدخنين وغير المصابين بالسمنة، وتبين أن 50% منهم كان لديهم لويحات تصلب الشرايين، والتي تنشأ من الرواسب الدهنية في الأوعية الدموية والشرايين. وأشار الخبراء إلى أن تراكم اللويحات مع مرور الوقت يؤدي إلى تضييق تجويف الأوعية الدموية، وهذا هو السبب الرئيسي لمعظم حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

وأظهرت الدراسة أن أي نوع من أنواع الجسم تقريبًا يمكن أن يكون لديه مستويات عالية من الكوليسترول، وبالتالي يكون هناك خطر كبير للإصابة بتصلب الشرايين، وفي هذا الصدد، يحثك الخبراء على اختيار الأطعمة بعناية وتجنب كثرة الدهون غير الصحية في نظامك الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوبة قلبية سكتة دماغية الشرايين تصلب الشرايين القلب والأوعية الدموية القلب

إقرأ أيضاً:

مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين

وجدت دراسة جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

يؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي SoutheastوXizang Minzu في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • مكون سحري يقضي على تصلب الشرايين
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • جراحات علاج السمنة تقلل من خطر الوفاة بانقطاع النفس الانسدادي