سنغافورة-(رويترز) -قال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج اليوم الاثنين إن نائبين من الحزب الحاكم، أحدهما رئيس مجلس النواب، استقالا، ووصف تلك الخطوة بأنها ضرورية للحفاظ على معايير الحزب. ونادرا ما يستقيل الأعضاء الكبار في حزب العمل الشعبي، الذي يتولى السلطة في سنغافورة منذ عام 1959 قبل استقلالها في عام 1965.

وقال لي في بيان إن رئيس مجلس النواب تان تشوان-جين “لم يكن موفقا” في سلوكه الشخصي وإنه يتفهم رغبته في الابتعاد عن السياسة و”المساعدة في تعافي أسرتك”. ولم يدل بمزيد من التفاصيل. ولم يذكر مكتب رئيس الوزراء سبب استقالة النائبة الأخرى تشنج لي هوي، وهي عضو في البرلمان منذ عام 2015. ولم يتسن الوصول إلى تشنج للتعليق كما حُذفت صفحتها على فيسبوك وقت إعلان الاستقالة. وقال لي في بيان إن الاستقالتين كانتا ضروريتين “للحفاظ على مستويات عالية من اللياقة والسلوك الشخصي التي يتمسك بها حزب العمل الشعبي طوال كل هذه السنوات”. وجاءت استقالة رئيس مجلس النواب بعد تداول مقطع فيديو لعدة ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يُهين نائبا آخر ولم يكن مدركا على ما يبدو أن مكبر الصوت الخاص به كان لا يزال مفتوحا. ونقل مكتب لي عن رئيس مجلس النواب قوله في خطاب استقالته “أخطأت في البرلمان عندما قلت كلمات غير مهذبة ولا يليق ذكرها في البرلمان”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون تشديد الهجرة

رفض البرلمان الألماني اليوم الجمعة مشروع قانون قدّمه الحزب المسيحي الديمقراطي لتشديد القيود على الهجرة. وجاء هذا الرفض بعد أيام من تصويت سابق على مقترح غير ملزم نجح فقط بفضل دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، مما أثار أزمة سياسية واسعة.

ورفض البرلمان المشروع بأغلبية 350 صوتا مقابل 338 صوتا وامتناع 5 أعضاء عن التصويت. ويعد هذا التصويت الأول في تاريخ ألمانيا الحديثة حيث يحصل مشروع قانون على أغلبية بمساعدة حزب يميني متطرف، مما أدى إلى مخاوف من "تطبيع التعاون" مع هذا التيار.

وشهد الحزب الديمقراطي المسيحي وحليفه الاتحاد الاجتماعي المسيحي خلافات داخلية حول دعم القانون، بينما امتنع نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر عن التصويت، وسط جدل حول كيفية التعامل مع ملف الهجرة.

ودافع زعيم المعارضة، فريدريش ميرتز، عن القانون باعتباره استجابة ضرورية "لتعزيز الأمن الداخلي"، وذلك بعد سلسلة من جرائم القتل التي ارتكبها مهاجرون في ألمانيا.

وقال ميرتز "يخشى كثيرون على الديمقراطية، لكننا بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة لضمان الأمن في بلادنا".

وأظهر استطلاع للرأي أن 67% من الناخبين يؤيدون فرض ضوابط حدودية دائمة، بما في ذلك أكثر من نصف أنصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة المستشار أولاف شولتس.

إعلان

في المقابل، اعتبر شولتس أن القوانين الحالية كافية إذا طُبقت بشكل صارم، متهما المعارضة بالسعي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المبادئ الديمقراطية.

انقسام الأحزاب الديمقراطية

وحذر سياسيون من أن انقسام الأحزاب الديمقراطية قد يكرر سيناريو سقوط جمهورية فايمار في الثلاثينيات، إذ مهد لصعود النازيين. وقال عضو البرلمان الألماني رولف موتسنيتش "فشلت فايمار بسبب غياب الوحدة الديمقراطية… يجب إعادة بناء الجدار الفاصل بين الديمقراطيين واليمين المتطرف".

كذلك استقال الناشط اليهودي البارز ميشيل فريدمان من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي احتجاجا على الدعم الذي قدمه الحزب لمشروع قانون الهجرة، بينما أعاد الناجي من الهولوكوست ألبريشت فاينبرغ (99 عاما) وسام الاستحقاق الفدرالي تعبيرا عن رفضه لدعم المحافظين لمشروع القانون.

وشهدت برلين ومدن أخرى مظاهرات واسعة حمل فيها المتظاهرون لافتات تُدين أي تحالف مع اليمين المتطرف، من بينها شعار "الأمل والمقاومة" عند بوابة براندنبورغ.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون تشديد الهجرة
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • خطاب رسمي لمجلس الأمن .. أبرز تصريحات رئيس مجلس النواب بشأن القضية الفلسطينية
  • البرلمان الألماني يوافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • الفلسطينيون شعب له تاريخ عريق.. أبرز تصريحات المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
  • توطيد العلاقات التشريعية.. البرلمان العربي والبحريني يناقشان آليات التعاون المشترك
  • السوداني يأمر البرلمان بتمرير قانون الموازنة بدون تعديل “لعدم زعل حزب بارزاني”
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • السوداني يستضيف اجتماع رؤساء الكتل النيابية بحضور رئيس مجلس النواب