الدفاع الروسية: واشنطن تختبر استخدام فيروس "جدري القردة" كسلاح بيولوجي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والأسلحة البيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف أن علماء الأحياء في البنتاغون يدرسون احتمال استخدام فيروس جدري القردة كسلاح بيولوجي.
وقال كيريلوف في مؤتمر صحفي: "مما يثير القلق بشكل خاص العدد المتزايد من الدراسات التي أجراها متخصصون عسكريون أمريكيون حول فيروسات الجدري الطبيعية وغيرها من فيروسات الجدري المسببة للأمراض البشرية.
وأشار إلى أن العمل مع هذا الفيروس مسموح به فقط في مؤسستين، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ومركز "فيكتور" العلمي الحكومي في روسيا.
وتم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس "جدري القردة" من قبل منظمة الصحة العالمية في مايو 2022 لدى سائح بريطاني عاد من نيجيريا.
وفي الفترة من يناير 2022 إلى 31 أكتوبر 2023، تم تحديد الكشف عن 91788 حالة إصابة بهذا الفيروس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروسات وزارة الدفاع الروسية جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.