سلطنة عمان تشارك في الاحتفال بيوم الطفل الخليجي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شاركت سلطنة عمان في الاحتفال بيوم الطفل الخليجي الذي يوافق 15 من يناير من كل عام، تم خلاله تسليط الضوء على ما تحقق من اهتمام ورعاية لهذه الفئة التي تشكل اللبنة الأساسية لجيل المستقبل، وضرورة تقديم الدعم والحماية لهم.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم للتركيز على حقوق الأطفال والتوعية في مجالات عدة كالمجال الصحي والتربوي والنفسي، باعتبارهم جيل المستقبل الذي سوف يستند عليه الوطن، كما يتم التركيز على الجانب الصحي لما له من أهمية كبيرة في إنشاء أطفال أصحاء بدنيا يمارسون حياتهم بعيدا عن الأمراض المختلفة، إلى جانب الاهتمام بجودة حياتهم الصحية، وإبراز أهمية الأنشطة البدنية في حياتهم، ويشمل أيضا على التأكيد الدائم على ضرورة الاهتمام بتربية النشء والحرص على التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة من الأجيال، ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحقوقهم، إلى جانب العمل على توعية الآباء بطرق التربية السليمة للطفل من أجل بناء جيل قوي ومتماسك.
وقالت الدكتورة ليلى بنت علي الكلبانية، رئيسة قسم التثقيف الصحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: إن تخصيص هذا اليوم للطفل يهدف إلى التوعية بحقوقه وبطرق التربية السليمة له، وإبراز الجوانب الصحية والاجتماعية والثقافية للطفل، وضرورة العناية بالجانب الصحي للأطفال، كما تعد السنوات الأولى من الحياة أساسية لصحة الطفل وتطور نموه من جميع النواحي الجسدية والعقلية والاجتماعية والعاطفية، مشيرة إلى أهمية تمكن الأهل من تلبية حاجات طفلهم الجسدية بشكل مستمر ومنتظم، بالإضافة إلى خلق بيئة منظمة وإبداعية لأطفالهم.
ودأبت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان على تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والعناية والرعاية للأطفال عبر إقامة البرامج التي تعرّف بطرق حمايتهم من جميع أشكال العنف والإساءة وتوضيح آلية التعامل السليم مع ضحايا العنف الأسري لهؤلاء الأطفال، وتتعاون مع كافة الجهات الرسمية في وضع الخطط والبرامج الوقائية والرعاية العلاجية، ومن ضمن جهودها تلقي ورصد الشكاوى والبلاغات من الأفراد والجهات الحكومية والأهلية والخاصة حول أي انتهاكات لحقوق الأطفال وحالات تعرضهم للعنف أو الاستغلال أو الإساءة، كما تقوم بمتابعة حالات الأطفال المعرضين للعنف أو الاستغلال أو الإساءة.
وتعمل اللجنة أيضا على إقامة العديد من البرامج التوعوية لطلبة المدارس في كافة المحافظات، والتي تهدف إلى التعريف بحقوق الطفل، والمبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، واستعراض الحقوق الأساسية للأطفال، بالإضافة إلى استعراض الأساليب والخطوات التي ينبغي للطفل استخدامها لحماية نفسه عند تعرضه لأي نوع من أنواع الإساءة أو الإهمال، وتعريفه بالجهات الوطنية المعنية بحماية حقوق الطفل، وعرض مجموعة من الأفلام التوعوية، وتوزيع إصدارات توعوية لفئة الأطفال توضح جانبا من الحقوق والوجبات، ووسائل التواصل مع مختلف الجهات المعنية بحماية وتعزيز حقوق الطفل في سلطنة عُمان.
كما تشمل البرامج التوعوية والتثقيفية التي تنفذها اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان أساليب الحد من حالات الإساءة والإهمال تجاه الأطفال، واستعراض مواد قانون الطفل، واتفاقية حقوق الطفل، والوسائل والإجراءات، والاحترازات التي ينبغي اتخاذها للحد من حوادث الإهمال والإساءة تجاه فئة الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية
احتفلت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية بإطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد في فندق إنتر ستي بالخوير. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال والشركة العمانية لإعادة التأمين، بهدف تعزيز الأمان وتطوير قطاع الرياضات الجوية.
وتُمثّل هذه الوثيقة نقلة نوعية في دعم رياضات المغامرة، لا سيما الطيران الشراعي، الذي يُعدّ من أكثر الرياضات أمانا وانتشارا عالميا بين الشباب والكبار، كما يُسهم هذا التطور في تمكين ممارسي الرياضات الجوية من الانخراط في سوق سياحة المغامرات.
وشهد الحفل حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية، قادة الفرق الرياضية، والشركات المتخصصة. بدأت الفعالية بكلمة الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية، الذي أشاد بالتكامل بين مختلف الجهات لإصدار الوثيقة. وأوضح السعيدي أن سلطنة عمان تمتلك 14 فريقا رياضيا معتمدا في هذا المجال، و400 طيار ممارس من الجنسين، بالإضافة إلى 8 مدربين عمانيين معتمدين و9 مساعدين، كما أشار إلى انضمام سلطنة عمان إلى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقدم الدكتور عبدالمنعم الشكر لراعي الحفل والجهات الداعمة، وأشاد بالدور الريادي لشركة ظفار للتأمين التي كانت أول من أصدر وثيقة تأمين للطيران الشراعي بالتعاون مع الشركة العُمانية لإعادة التأمين.
وفي كلمة ألقتها حوراء المانعية، ممثلة شركة ظفار للتأمين، أكدت أن الوثيقة تُبرز التزام الشركة بتعزيز الأمان لممارسي الرياضات الجوية، مشيرة إلى سعي الشركة لتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبّي احتياجات الطيارين والممارسين، بما يعزز تجربة طيران آمنة وممتعة.
بينما أشار رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية، أحمد بن زاهر العلوي، إلى النمو السريع في شعبية الرياضات الجوية في سلطنة عمان، وأوضح أن المقومات الطبيعية في سلطنة عمان، من أجواء معتدلة وتضاريس مثالية، تجعلها وجهة مميزة لممارسة هذه الرياضة طوال العام، كما أكد العلوي أن وجود مدربين محليين مؤهلين يُسهم في دعم الممارسين، وأن الرياضات الجوية تمتلك إمكانات كبيرة لتكون عامل جذب سياحي يعزز من نمو القطاع السياحي في سلطنة عمان.