الداودي يتفقد محطة تداول الحاويات بميناء سفاجا البحرى لتصدير منتجات المناطق الصناعية بقنا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زار اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، ميناء سفاجا البحرى بمحافظة البحر الأحمر، في استجابة سريعة بإقامة محطة لتداول الحاويات بميناء سفاجا البحرى، لتسهيل تصدير منتجات المناطق الصناعية بالمحافظة، حيث كان في استقباله اللواء اركان حرب مهندس عبد الرحيم محمد حميد رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر، واللواء بحرى اركان حرب ياسر عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية لميناء سفاجا البحري ولفيف من قيادات الهيئة، تاتي الزيارة بهدف تعزيز اوجه الاستفادة المثلي من الميناء في خدمة قطاع الاستثمار بالمحافظة لا سيما بعد اعمال التطوير التي شهدها الميناء مؤخرا.
ضم الوفد المرافق لمحافظ قنا، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، و النائب أحمد عبد الماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ ولفيف من رؤساء الشركات والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكبار المستثمرين.
بدأ اللقاء بكلمة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر الذى استعرض فيها جهود الدولة المصرية في تطوير الموانئ البحرية مثل ميناء سفاجا وميناء الغردقة ونويبع وغيرها. مشيرا أن الهيئة يتبعها العديد من الموانئ البحرية التي تمتد علي سواحل البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة والتى تتميز بموقع متميز في مسار التجارة العالمية وتشرف علي العديد من الموانئ التخصصية (بترولية- تعدينية- سياحية).
فيما شكر محافظ قنا رئيس الهيئة علي حسن الاستقبال وثمن الجهد المبذول من هيئة الموانئ في تطوير الموانئ التابعة لها لمواكبة التطورات وتلبية احتياجات المستثمرين في مختلف القطاعات، مما ينعش مناخ الاستثمار في محافظة قنا والمحافظات المجاورة.
ومن جانبه أوضح رئيس الادارة المركزية لميناء سفاجا البحري، أن تطوير ميناء سفاجا يأتى تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف جعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات، مضيفا أن الميناء يقع على الساحل الغربى للبحر الأحمر وهو عبارة عن خليج طبيعى على مسافة 60 كم جنوب الغردقة على مسافة 225 ميل بحرى جنوب ميناء السويس وهذا الخليج الطبيعى محمي من الجهة الشرقية والشمالية حماية طبيعية بجزيرة سفاجا كما أنه محمي من الجهة الغربية من الرياح السائدة بواسطة الجبال ويسمح بإستقبال السفن كبيرة الغاطس.
وعلي هامش اللقاء تم فتح باب النقاش مع المستثمرين حول مستقبل الاستيراد والتصدير في ظل تطوير الميناء.
و في الختام تبادل محافظ قنا واللواء أركان حرب مهندس عبد الرحيم محمد حميد الدروع التذكارية، حيث أهدى «الداودي» درع المحافظة للواء عبد الرحيم محمد تقديرًا له على جهده في تطوير الموانئ، مما يعزز فرص الاستثمار لابناء الصعيد ويوفر فرص عمل حقيقية للشباب، كما أهدى اللواء عبد الرحيم درع للمحافظ على جهوده الحثيثة المبذولة في خدمة أبناء المحافظة وتشجيع الاستثمار بتوفير مناخ استثماري جاذب بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا ميناء سفاجا میناء سفاجا عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، القرى السكنية الواقعة في نطاق المنطقة الصناعية بالمحافظة، في إطار جهود السلطات المحلية والحكومية لتعزيز التنمية الصناعية وتوطين العمالة.
واطلع المحافظ عطيفي ومعه وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح محمد، على أوضاع الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، وتقييم الإمكانيات البشرية في القرى المستهدفة، بهدف إدماجهم في سوق العمل الصناعي وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وخلال الزيارة أكد محافظ الحديدة، أن الزيارة تأتي في سياق خطة استراتيجية لرفع كفاءة أبناء المنطقة الصناعية وتأهيلهم لسوق العمل، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تطوير المنطقة الصناعية وتوطين العمالة المحلية جزء من خطة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز القطاع الصناعي المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأشار المحافظ عطيفي، إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات العمالة بما يتناسب مع احتياجات السوق، مبينًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لتحفيز النمو الصناعي في الحديدة.
بدوره، أشار وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برامج تدريبية تستهدف الشباب القادرين على العمل، بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي المتنامي في الحديدة.
فيما، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن إشراك أبناء القرى المجاورة في العملية الإنتاجية سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وسيسهم في سد احتياجات المصانع من العمالة المحلية الماهرة.
من جهتهم أبدى أبناء القرى المستهدفة، ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية توفير برامج تدريبية وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين استعدادهم للانخراط في أي برامج تأهيلية تخدم مستقبلهم المهني.