رئيس جامعة المنصورة يعقد لقاء بأعضاء الصالون الثقافي لتدشين مبادرة "هويتنا ... قضيتنا"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الإثنين اجتماعًا مع اللجنة العليا للإشراف على "الصالون الثقافى بالجامعة" لمناقشة تدشين مبادرة (هويتنا ... قضيتنا) لحماية الهوية الوطنية ونشر الوعى بالهوية المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الأسبق أمين اللجنة و أعضاء اللجنة.
و أكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة خلال اللقاء سعى الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة عن وعى فكرى وحضارى وثقافى آمن، وذلك فى إطار رؤية الجامعة لتعزيز الوعى الثقافى وتبادله بين أصحاب الفكر الثقافى الواعى ونقله إلى جيل الشباب الواعد .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الصالون الثقافى يُعد منبرًا فكريًا تعليميًا لتبادل الفكر والخبرات، ويهدف إلى تحقيق عدة أغراض أهمها تعزيز قيم الانتماء للوطن، نشر ثقافه التسامح و قبول الآخر، الحفاظ علي اللغه العربية وإحياء تراثها باعتبارها مكوِّن أساسي للثقافة، اكتشاف وصقل المواهب والتصدى للأفكار المغلوطة والمخالفة للتقاليد وللقيم والأعراف الجامعية من خلال تعزيز الوعى في المجتمع الجامعى، الارتقاء بالذوق العام فيما يُقدم من فنون.
واستعرض الدكتور محمود الجعيدى عميد كلية الآداب أهداف المبادرة والتى تتضمن عدد من الأهداف الاستراتيجية الوطنية والثقافية والتربوية، منها إعادة بناء الوعي وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب ومنتسبى الجامعة، تأصيل الهوية الوطنية وبيان جذورها ومقوماتها وخصائصها وسماتها، حماية الهوية الوطنية وكشف مخاطر طمس معالمها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة أهم فعاليات المبادرة وتتضمن: طرح عدد من الموضوعات الفكرية المتعلقة بالهوية للحوار والمناقشة في ندوات كبرى بمختلف الكليات و استضافة كبار الكتاب والمفكرين، عمل فيلم وثائقي عن (الهوية المصرية) يتم عرضه في جميع القاعات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، عقد بعض المسابقات الثقافية والفنية على مستوى الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية الهوية المصرية الدكتور شريف يوسف خاطر المنصورة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة رئيس الجمهورية تدشين مبادرة الوعي الثقافي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إطلاق حملة تصويت عامة لاختيار الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان
◄ الهوية الوطنية تعزز مكانة عُمان عالميًا وإبرازها كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة
◄ "استراتيجية الهوية" تمر بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل
◄ الإعلان عن الشعار الفائز أوائل عام 2025
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، انطلاق أعمال المؤتمر الصحفي لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان؛ وذلك بحضور المسؤولين والفرق العاملة في مشروع الهوية الوطنية إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
وخلال خلال المؤتمر الصحفي، جرى الكشف عن تفاصيل الحملة التصويتية على الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان؛ وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
حيث تمتد حملة التصويت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الإختيار والتصويت بين ثلاث هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت. مرحلة بحث وتطوير مكثّفة وشاملة استمرت لمدة 12 شهرًا، وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الاختيار والتصويت بين 3 هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت.
ويستوحي كل خيار من الشعارات توجهه الإبداعي من عناصر ثقافية وفنية عُمانية متنوعة. وسيتم اختيار الشعار الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لاحقًا كهوية بصرية رسمية للهوية الوطنية العُمانية.
وتعليقًا على إطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، قالت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر": "نحتفي بإطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، داعين المواطنين والمقيمين للمشاركة في صياغة مُستقبل هويتهم الوطنية من خلال اختيار الشعار الذي يُمثّلهم أمام العالم خير تمثيل". وأضافت السيفية: "تُعدّ التصورات والمشاعر والعواطف التي يربطها العالم بأي بلد أمرًا بالغ الأهميّة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي كبير على اقتصاده ومجتمعه. وبالتالي فقد قامت سلطنة عُمان بتطوير موقع حملة التصويت على الهوية البصرية واستراتيجيتها طويلة المدى لتوفير المنصة الأساسية التي يمكن من خلالها تشكيل وعرض قصة وهويّة السلطنة أمام العالم، وضمان ترسيخ صورة إيجابيّة عنها من شأنها أن تُفضي إلى نتائج إيجابية".
وتتضمن الأهداف الأساسية لمشروع الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تسليط الضوء على سلطنة عُمان عالميًا وتمييزها عن الدول الأخرى في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عرض السلطنة كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة؛ وتسليط الضوء على منتجاتها وخدماتها الأصيلة. ومن المتوقع أن تدعم الهوية البصرية الوطنية الصناعات الناشئة والمشاريع المبتكرة من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية مع تصحيح المفاهيم الخاطئة ومشاركة قصة سلطنة عُمان الأصيلة.
ويمر حاليًا مشروع استراتيجية الهوية الوطنية بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل أساسية، تتضمن البحث، وتطوير الاستراتيجية، وتطوير الهوية البصرية، واختيار المبادئ التوجيهية، وخطة التنفيذ، وأخيرًا الإطلاق الرسمي. واستمر المشروع على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، متضمناً بحثًا شاملاً على الصعيدين المحلي والدولي. وشمل البحث 500 استبيان و128 مقابلة وعدد من مجموعات النقاش والمقابلات العامة مع المواطنين العُمانيين والمقيمين في مختلف أنحاء السلطنة. كما تم جمع 5500 استبيان دولي، إضافة إلى تحليل أكثر من 3.8 مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث لتحديد أفضل الطرق لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية العُمانية.
وتُعدّ خيارات الهوية البصرية الثلاثة نتاج عمل مكثف ووثيق بين المواهب العُمانية والخبرات الدولية. فقد عملت لجنة إبداعية تضم نخبة من المبدعين العُمانيين والمتخصصين في مجالات التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون والموسيقى على مراجعة أكثر من 700 صورة تُجسّد "الفكرة المركزية" لِسلطنة عُمان. وقد ساهم هذا التعاون بين المصممين العُمانيين والدوليين في ابتكار خيارات متنوّعة للهوية البصرية.
ومن المقرر الإعلان عن الشعار الفائز بعد انتهاء حملة التصويت العام، وذلك خلال تدشين استراتيجية الهوية الوطنية الرسمية في أوائل عام 2025.