مقتل إسرائيلية وارتفاع عدد مصابي عملية الدهس في رعنانا إلى 20 على الأقل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قتلت امرأة إسرائيلية وأصيب 20 على الأقل، وصفت حالة بعضهم بالحرجة والخطيرة، بعد عملية دهس وطعن مزدوجة في مدينة رعنانا وسط إسرائيل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 3 فلسطينيين بينهم اثنان أقرباء من بلدة بني نعيم في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبعد العملية، تضاربت تصريحات المسؤولين وتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عدد المصابين، وما إن كان الحديث يدور عن هجمات أم حوادث، قبل أن تحسم الشرطة الأمر.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن أحد المنفذين طعن سيدة واستولى على سيارتها، قبل أن تصطدم بأحد الحواجز ليقوم بالاستيلاء على سيارة أخرى بعد ذلك ويواصل دهس إسرائيليين.
وأفادت هيئة البث الرسمية، نقلا عن قائد شرطة منطقة وسط إسرائيل آفي بيتون، أن منفذي الهجوم عملا في المنطقة الصناعية في رعنانا وهما مقيمان بطريق غير شرعي في إسرائيل، وخرجا في الوقت نفسه لتنفيذ هجومين في ساحتين مختلفتين في المدينة.
وتأتي هذه الهجمات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ووافق أمس الأحد، مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع برا وبحرا وجوا.
الحرب الإسرائيلية على القطاع خلفت، لتاريخ اليوم، أكثر من 23843 قتيلا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على 60 ألفا آخرين وأكثر من 7 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير شامل لمعظم القطاع.
اقرأ أيضاًمقاومة تنتصر واحتلال يتكبد خسائر بالمليارات.. حصاد 100 يوم للعدوان الإسرائيلي على غزة
تعهد بمواصلة الإبادة الجماعية في غزة.. الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو التحريضية
الأونروا: الأزمة الإنسانية والدمار الهائل بقطاع غزة الأكثر تعقيدا وتحديا في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الدهس في رعنانا الشرطة الإسرائيلية رعنانا عملية دهس وطعن فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
يمانيون../ أعلن الجيش الهندي، مقتل أحد جنوده في تبادل لإطلاق النار مع عدد من المسلحين في مقاطعة “أودامبور” بإقليم كشمير.
وقال الجيش في بيان نقلته قناة “إن دي تي في” الهندية، اليوم الخميس أن تبادل إطلاق النار وقع بينما كانت قوة مشتركة من الجيش والشرطة تنفذ عملية استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مسلحين في المقاطعة.
يأتي ذلك بعد يومين من مصرع 26 شخصا على الأقل في هجوم استهدف مجموعة من السياح بوادي بيساران جنوبي إقليم كشمير، بينما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.