مؤرخ إسرائيلي مشهور يكشف عن 5 مؤشرات ظهرت تؤكد بداية زوال إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وخلال ندوة صحفية في مدينة حيفا، قال إن بداية نهاية هذا المشروع هي "مرحلة طويلة وخطيرة، ولن نتحدث عن المستقبل القريب للأسف، بل عن المستقبل البعيد، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك"، معربا عن تفاؤله بـ"أننا في مرحلة بداية نهاية المشروع الصهيوني، ويجب أن نكون جزءا من الجهود لتقصير هذه الفترة".
وذكر أن المؤشر الأول يتمثل في "الحرب اليهودية الأهلية التي شهدناها قبل 7 أكتوبر الماضي، بين المعسكر العلماني والمعسكر المتدين في المجتمع اليهودي في إسرائيل"، مشيرا أن الحرب ستتكرر، كون "الإسمنت الذي يجمع المعسكرين هو التهديد الأمني، والذي لا يبدو أنه سيعمل بعد الآن".
المؤشر الثاني هو "الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية في العالم واستعداد معظم المنخرطين في حركة التضامن لتبني النموذج المناهض للفصل العنصري الذي ساعد في إسقاط هذا النظام في جنوب إفريقيا، لافتا إلى "فترة جديدة بتحول الضغط من المجتمعات إلى الحكومات".
المؤشر الثالث هو العامل الاقتصادي، تبعا لوجود "أعلى فجوة بين من يملك ومن لا يملك"، بالإضافة إلى "رؤية قاتمة لمستقبل الصلابة الاقتصادية لدولة إسرائيل".
المؤشر الرابع هو "عدم قدرة الجيش على حماية المجتمع اليهودي في الجنوب والشمال".
أما المؤشر الخامس يتمثل في موقف الجيل الجديد من اليهود، بما في ذلك في الولايات المتحدة، والذي يأتي على عكس الأجيال السابقة، "التي حتى أثناء انتقادها لإسرائيل، اعتقدت أن هذه الدولة كانت تأمينا ضد محرقة أخرى أو موجات من معاداة السامية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي
أثارت تصريحات إياد نصار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل، بعد كشف جوانب غامضة في حياته الشخصية والمهنية، خلال حلوله ضيفاً في أحد البرامج التلفزيونية.
وتحدث نصار عن كواليس رفضه التمثيل في 2006 أمام ممثل إسرائيلي في مسلسل سويدي بعنوان "بيت صدام حسين" مشيراً أنه اعتذر عن العمل بعد الموافقة عليه في تجارب الأداء للدور.وتطرق نصار إلى العلاقة الأخوية التي تربطه بالأردني منذر رياحنة منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن رياحنة نصححة بألا يبعتد مطولاً عن الساحة الفنية.
ولفت إياد نصار، إلى أنه يرى نفسه ضمن فئة الفنانين المثقفين الذين يعتمدون على فكرهم أكثر من مظهرهم، موضحاً أن هناك ممثلين يرتكزون على الكاريزما والوسامة، بينما هو يفضل التركيز على الثقافة والاختيارات الفنية المدروسة، إلا إذا تطلبت الشخصية شكلاً معيناً.