قتلت ستوطنة متأثرة بإصابتها في حادثة الدهس والطعن بمنطقة "رعنانا" شمال تل أبيب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

حقوق الإنسان: دعوى جنوب إفريقيا تستند لانتهاكات إسرائيل لجميع الاتفاقيات الدولية رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان يكشف أكاذيب إسرائيل أمام العدل الدولية (فيديو)

 

حركة فتح: الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي
 

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية اليوم الإثنين، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي - أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي المُمنهج في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصة هجوم مجموعة مسلحة كبيرة من المستوطنين على بلدة "بورين"ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي بما فيه المطالبات الأمريكية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومُحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.

 

وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستعمار، وتفكيك مليشيات المستوطنين، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية عنها، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حماية لحل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.

 

وأدانت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته في الضفة الغربية بما فيها القدس، تحت حجج وذرائع واهية، وسط تطبيق نسخة الدمار الهائل في غزة على المناطق الفلسطينية في الضفة بالتدريج، في ظل أوسع عملية تحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم على تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، وخلق حالة من الفوضى، لتحقيق أغراض سياسية مفضوحة، في مقدمتها تسريع عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، وتدمير أية نتائج باقية للاتفاقيات الموقعة، ووأد فرصة تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني. 

 

وأشارت الوزارة، إلى أن كل هذه الانتهاكات تتم في تكامل وتوزيع واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رعنانا شمال تل أبيب تل أبيب فلسطين الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الضفة الغربية الهدف الرئيسى للائتلاف الحكومى الإسرائيلي

أكد المحلل السياسى الفلسطينى جهاد حرب، أن الحرب دائرة فى الضفة الغربية بشكل أكبر على المستوى العسكرى، لكن فى قطاع غزة رأيناها على مدار 16 شهرا ضد الفلسطينيين والكارثة التى حلت بهم نتيجة العدوان الإسرائيلى.

فاتن عبد المعبود: تصعيد غير مسبوق من الاحتلال بمدينة جنينالكتكوت أغلى من الدولار.. الممارسات الاحتكارية يكشف تفاصيل دعوى قضائية ضد 162 شركة

وأضاف جهاد حرب، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الهدف الرئيسى للإئتلاف الحكومى الحالى والسابقة هى الضفة الغربية، والممارسات التى اتبعتها على مدار 57 عاما هى محاولات للسيطرة والهيمنة والضم للضفة الغربية لإسرائيل.

ولفت جهاد حرب إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الممنهجة هى المزيد من الاستيطان وحماية المستوطنين.

وتابع  المحلل السياسى الفلسطينى جهاد حرب، أن المستوطنين والحكومة الإسرائيلية يرون أن هناك فرصة تاريخية وفقا لفهمهم مع مجىء تولى الرئيس الأمريكى ترامب الإمكان الهيمنة أو ضم الضفة الغربية وتهوديها بتواجد أعداد كبيرة من المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الضفة الغربية تشتعل: الاحتلال يقتحم جنين بالدبابات والأقصى تحت حصار المستوطنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • محلل سياسي: الضفة الغربية الهدف الرئيسى للائتلاف الحكومى الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟