نانسي لنظرية الاحتياجات واليسا لفرويد.. أستاذة جامعية مصرية تثير الجدل في امتحان طلابها بأغاني الفنانتين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أثارت أستاذة بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية المصرية، الجدل ودهشة الطلاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان قررت الاستعانة بمقتطفات من أغنيتين للمغنيتين اللبنانيتين نانسي عجرم واليسا، ضمن أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي، بمادة علم النفس الشخصي.
فقد استعانت أستاذة مادة علم النفس الشخصي في قسم علم النفس بكلية الآداب، بأجزاء من الأغنيتين لطلاب المستوى الأول، بهدف تطبيق نظريات حول كلمات أغنية نانسي عجرم "حبك سفاح " والتي جاءت حول نظرية الاحتياجات، بينما جاءت أغنية حالة حب للفنانة إليسا حول نظرية السند لفرويد.
وجاء نص السؤال في الامتحان كالتالي: قالت الفنانة نانسي عجرم في أغنية حبك سفاح.. علشانك ممكن أعيش أسبوع مبكلش ولا أشرب، فما مدى تطابق ذلك، أو اختلافه مع أحد علماء علم النفس الذي وضع نظرية الاحتياجات.
العالم الشهير فرويد
وجاء نص السؤال الآخر "قالت الفنانة اليسا في أغنية حالة حب: وأنا جنبك شايفة منك حاجة من ريحة أبويا.. هل هنا يعبر الأب وفقا لنظرية العالم فرويد.. عن نموذج السند والدعم.
فيما تساءل الطلاب والمغردون حول جدوى وجود أسئلة تتعلق بمحتوى الأغنيتين، وما يربط بهما من الحياة اليومية، مثل التغذية والنوم والحب والاكتمال والاحتياج للسند.
من جانبه، قال الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية لـ" العربية.نت" إن الأسئلة عادية وليس فيها غموض أو لبس وهذا ما تم الإجماع عليه من الطلاب.
كما أوضح أن الجامعة قررت تشكيل لجنة للتواصل مع واضعة الامتحان ومعرفة سبب لجوئها لإدراج أسماء المطربين والأغنيتين داخله، وكذلك تقييم الامتحان وبيان مدى مطابقته للمعايير والمواصفات القياسية والأسس الموضوعة من جانب الجامعة.
إلا أنه رأى في الوقت عينه أن الأسئلة المطروحة تشكل توجهاً جديدا لربط المعرفة والنظريات والعلم بالواقع العملي، وربطه كذلك بجوانب الحياة
وختم قائلا:" الامتحان بشكل عام قد يبدو غريباً لكن سنتنظر رأي اللجنة المشكلة"!
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نانسي عجرم اليسا اختبارات علم النفس
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.