كوربين: رفض بريطانيا الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة تواطؤ في المذبحة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربين أن رفض حكومة المملكة المتحدة المستمر للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار هو وصمة عار مطلقة ويرقى إلى مستوى التواطؤ في المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تغريدة نشرها اليوم الاثنين جيرمي كوربين على صفحته الشخصية على منصة "إكس"، في سياق تأكيد موقفه الرافض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
The UK government’s continued refusal to call for an immediate ceasefire is an utter disgrace — and amounts to complicity in the massacre of the Palestinian people.
pic.twitter.com/PtbGzWzz2a
وكان كوربين قد أكد خلال مشاركته في مسيرة يوم التضامن العالمي مع غزة أول أمس السبت، في أضخم مظاهرة عرفتها لندن منذ الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، أنه سيواصل المشاركة في التظاهر لأن البشر ما زالوا يموتون.
وأضاف: "في مثل هذا اليوم من عام 2004، كان في أذهاننا توم هيرندال الذي توفي برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولته إنقاذ الأطفال الفلسطينيين وبعد مرور عشرين عاماً، ما زلنا نتساءل: متى تنتهي المذبحة بحق الفلسطينيين؟"، وفق تعبيره.
We continue to march because human beings continue to die.
In our minds was Tom Hurndall who died on this day in 2004, shot by the IDF while trying to save Palestinian children.
20 years later, we are still asking: when will the massacre of Palestinians end? pic.twitter.com/s2aS9Iuzwj
وحضر كوربين إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الدولية إلى مجريات محكمة العدل الدولية في محاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية التي قدمتها في حقها دولة جنوب أفريقيا.
وقال كوربين: "إن قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية هي بمثابة عمل تضامني من شعب يعرف معنى تحمل وتفكيك الفصل العنصري"، وفق تعبيره.
South Africa’s case at the ICJ is an act of solidarity from a people who know what it’s like to endure — and dismantle — apartheid.
My piece for @tribunemagazine.https://t.co/Gx9MlTBH50
ويعتزم 50 محاميًا من جمهورية جنوب أفريقيا مقاضاة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، على خلفية "تواطؤهما بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين".
وتهدف المبادرة التي يقودها المحامي ويكوس فان رينسبورغ، إلى محاكمة المتواطئين في الجريمة أمام محاكم مدنية، وذلك بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وبدعم من زملائه الحقوقيين، بدأ رينسبورغ الذي بعث رسائل إلى دول مختلفة والمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية للمطالبة بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين وأنصارهم، التحضير لمقاضاة حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب شرسة منذ أكثر من 3 أشهر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة احتلال فلسطين غزة مواقف عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق اتفاق ممكن
أفادت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، بأن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر الليلة، وذلك لبحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.
ونقلت القناة ١٢ عن مسؤولين كبار قولهم إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين- يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان.
وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة ١٢ فإن إدراج هاتين النقطتين ربما قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وقبل وصول المبعوث الأميركي إلى أراضيها، جددت إسرائيل تمسكها بحرية العمل في لبنان بحال حدوث انتهاكات لأي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حزب الله على حدودها الشمالية.
وفي إحاطة حضرها نحو 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل وتوجيه ضغط دولي متزايد على إيران، إلى جانب تناول الوضع الأمني والسياسي في لبنان.