- مدربون عراقيون ينتقدون قراراً "متسرعاً" لاتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مدربون عراقيون ينتقدون قراراً متسرعاً لاتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين، مدربون عراقيون ينتقدون قراراً متسرعاً لاتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين 2023 07 17T08 29 32.000000Zشفق .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدربون عراقيون ينتقدون قراراً "متسرعاً" لاتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مدربون عراقيون ينتقدون قراراً "متسرعاً" لاتحاد الكرة بشأن دوري المحترفين 2023-07-17T08:29:32.000000Z
شفق نيوز/ أثار قرار الاتحاد العراقي لكرة القدم بعدم السماح لأي مدرب لا يمتلك شهادة "برو" التدريبية بالمشاركة في دوري المحترفين، موجة سخط واستياء بين المدربين المحليين، معتبرين القرار "متسرع وغير مدروس".
يقول اللاعب الدولي السابق، ومدرب فريق نوروز الحالي، ولي كريم، لوكالة شفق نيوز "نشعر كمدربين اننا سنتعرض للظلم والإجحاف في حال تم تطبيق قرار إلزام الأندية المشاركة في دوري المحترفين المقبل بالتعاقد مع مدربين حاصلين على شهادة (برو) لقيادة الفرق".
ويضيف "المقصر الأول في عدم امتلاك أغلب المدربين شهادة (برو) هو اتحاد كرة القدم لأنه لم يبلّغ المدربين بأوقات الدورات التدريبية للمدربين التي تقام خارج العراق، إلى جانب ان الاتحاد لا يُسمح له ولا لمحاضريه بإقامة دورات من فئة (A) منذ زمن طويل فكيف بإقامة دورات (برو) في العراق ليتسنى للمدرب العراقي المشاركة والحصول على الشهادة".
ويعتبر كريم قرار اتحاد الكرة بأنه "حرب مدروسة ضد المدربين المحليين والجميع يعلم ذلك، ولا يختلف عن الحرب ضد اللاعب المحلي، وهذا القرار مكمّلاً لذلك".
ويتهم كريم اتحاد الكرة بأن "مدربين مقربين من الاتحاد حصلوا على شهادة (برو) اثناء تواجد البعض منهم في البلدان العربية خلال هجرتهم لعدم استقرار البلد حينها، وبعد عودتهم إدارات الاندية العراقية لم تجازف في اعطاء البعض منهم فرصة للتدريب والبعض منهم أخذ فرصته ولم ينجح في الدوري الممتاز".
وتابع "لهذا خرج علينا رئيس الاتحاد عدنان درجال بهذا القرار المستعجل والغريب من أجل فرض أولئك المدربين على الاندية حتى ولو كانت الاندية لديها مدربين ناجحين عاملين في الدوري منذ مدة طويلة لكنهم لا يمتلكون شهادة (برو) وحتى شهادة (A) ليجبر الأندية على تغييرهم او ادخال اسم مدرب جديد حتى لو كان بصفة مستشار للمدرب الأساسي الذي تعتمد عليه الاندية وحققت معه نتائج جيدة في مواسم سابقة".
بدوره يقول المدرب حسن احمد، لوكالة شفق نيوز، ان "هذا الامر يشغل الشارع الرياضي حالياً وخصوصاً المدربين وهو قرار مفاجئ ومتسرع".
ويشير إلى أن "قرار طلب شهادة (برو) هو اقصاء للمدربين المحليين وكان المفروض ان لا يصدر بهذه الطريقة المباشرة فهناك كثير من الدول التي طبقت (البرو) مثل سلطنة عمان واستثنت في الموسم الاول الشهادة التدريبية وفي الموسم الثاني اشترطت شهادة (A) وفي الموسم الثالث الزمت الاندية بالتعاقد مع مدربين يمتلكون شهادة (برو)".
ويوضح احمد "الحصول على شهادة (برو) من خارج العراق مكلف جدا يصل الى 30 الف دولار ويحتاج لوقت طويل وتنسيق وسفر واقامة وتنقل وامور معقدة اخرى وهذا صعب جدا على المدرب العراقي".
ويقترح احمد على رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال "اجراء دورات (برو) سريعة في قطر، لاسيما ان لديه (عدنان درجال) علاقات خارجية قوية مع الاشقاء في الاتحاد القطري، وكذلك التهيئة لاقامة دورة (برو) في المرحلة المقبلة في العراق للمدربين الذين يمتلكون سيرة ذاتية جيدة وسيكون ذلك سهلاً جداً على المدرب العراقي للحصول على شهادة (برو) التدريبية".
فيما يرى الاكاديمي والمدرب كاظم الربيعي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "من الصعوبة إبعاد هذا العدد الكبير من المدربين الذين لم تتاح لهم الفرصة لنيل شهادة (برو)".
ويوضح "الحصول على شهادة (برو) يتطلب تفرغاً تاماً وتكلفة مالية باهظة"، مبينا ان "80% من مدربي الدوري الممتاز المحليين لا يمتلكون هذه الشهادة".
ويشير الى ان "الحل لهذا الامر اما ان يكون هناك استثناء للموسم المقبل، او اشتراك المدربين في دورات (برو) تدريبية بأسرع وقت ممكن وهذا امر صعب لان لهذه الدورات توقيتات وتحتاج لتنسيق واموال كثيرة يصعب على المدرب توفيرها".
ويقترح الربيعي مقترحاً ثالثاً وهو "الاستعانة بالمدربين الحاصلين على شهادة (برو) للعمل الى جانب المدربين الأساسيين كمستشارين ليكون للمدرب الحاصل على شهادة (برو) الدور الرئيسي الذي يحق له توجيه الفريق من على الخط المخصص للمدربين أثناء سير المباراة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على شهادة شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر قرارا جديدا بشأن صادرات المسكيك وكندا
تراجع دونالد ترامب مجددا، أمس الخميس، عن قراره بشأن الرسوم الجمركية، مع إعلانه أن السواد الأعظم من المنتجات المكسيكية وقسما من الواردات الكندية لن يكون معنيا حتّى الثاني من أبريل برسوم بنسبة 25% تسري منذ بداية الأسبوع.
وأتى هذا القرار في وقت تسبّبت فيه الرسوم الجمركية ببلبلة في الأسواق وفي أوساط الشركات والمستهلكين على السواء. لكنّ ترامب شدّد على أنّ قراره تأخير فرض هذه الرسوم ليس مرتبطا بالتراجع الذي شهدته الأسواق المالية.
وأوضح ترامب أنه “بعد التباحث مع رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم”، وافقت على عدم تطبيق الرسوم الجمركية على المنتجات المكسيكية بموجب بيان الشروط في اتفاق التجارة الحرّة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ويطال هذا القرار المنتجات المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة، مثل الطماطم والأفوكادو والأجهزة الكهربائية المنزلية.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن “هذا الاتفاق يسري حتّى الثاني من أبريل” وهو تاريخ دخول الرسوم الجمركية المتبادلة حيّز التنفيذ عندما ستفرض على المنتجات المتأتية من بلد ما رسوم جمركية بالمستوى عينه كتلك المعتمدة للمنتجات الأميركية عند دخولها إلى البلد المعني عينه.
وستحلّ هذه الرسوم الجمركية المتبادلة محلّ تلك المفروضة بنسبة 25 % التي أعلن عنها في فبراير وبدأ تطبيقها يوم الثلاثاء، بعد مهلة أولى استمرّت شهرا.
وينصّ اتفاق التجارة الحرّة على عدم فرض رسوم على المبادلات بين الدول الثلاث عندما تستوفي المنتجات بيان الشروط المرفق بالاتفاق.
ويمتثل الجزء الأكبر من المنتجات المتداولة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك لبيان الشروط.
اقرأ أيضاًالعالمدعما للأونروا في مواجهة الاحتلال.. التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولية
وبعد إعلان ترامب تعليق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها مؤخرا على مكسيكو حتى الثاني من أبريل، أشادت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم بتحقيق “نتائج غير مسبوقة” جراء التعاون مع الولايات المتحدة.
وكتبت شينباوم على منصات التواصل “سنواصل العمل سويا، خصوصا على قضايا الهجرة والأمن”، وذلك عقب اتصال هاتفي “ممتاز ويتسم بالاحترام” مع ترامب.
وهي المرّة الثانية في خلال 24 ساعة التي يتراجع فيها الرئيس الأميركي عن قرار اتّخذه، إذ إنه منح قطع السيارات والمركبات المنتجة في سياق اتفاق التجارة الحرّة مهلة شهر قبل تطبيق الرسوم بضغط من شركات صناعة السيارات التي أعربت عن قلقها من تداعيات الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد الخاصة بها.
واعتبارا من الثلاثاء، بدأت تفرض رسوم جمركية بقيمة 25 % على المنتجات المكسيكية والكندية وبقيمة 10 % على المحروقات الكندية بعد تأجيل أوّل لمدّة شهر.
ويوم الخميس، أكّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده “ستبقى في حرب تجارية” مع الولايات المتحدة على رغم الإعفاءات الموقتة التي أقرها ترامب.
وغداة اتصال بينه وبين ترامب قال ترودو إن “هدفنا يبقى إلغاء كل هذه الرسوم الجمركية، كل الرسوم الجمركية”، مكررا التأكيد بأنها “غير مبررة”، لكن مع الإشارة إلى تواصل المباحثات بشأنها مع الإدارة الأميركية.
ووصف ترودو المكالمة الهاتفية بينه وبين ترامب والتي استمرّت 50 دقيقة الأربعاء بـ”الشيّقة والبنّاءة”.