محمد عبد السلام:الضربات ستستمر على السفن المتجهة الى اسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وقال لرويترز "موقفنا من أحداث فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات".
وتابع "الهجمات لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة".
وأضاف "طلبنا هو إنهاء العدوان الإجرامي في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة في الشمال وفي الجنوب".
وقال "تواصلاتنا مع المجتمع الدولي مستمرة لتوضيح موقفنا والتأكيد على أن السفن الملاحية في البحرين الأحمر والعربي آمنة لكل السفن في العالم باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل فقط وفقط".
وأكد بالقول "نحن لا نريد التصعيد... ولكن للأسف من يقوم بعسكرة البحر الأحمر وملئه بالبوارج والفرقاطات والقطع العسكرية هو الأمريكي والبريطاني".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترفض دعوات تهجير سكان غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء عن الرئيس عباس قوله، رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير، "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
الرئيس والقيادة الفلسطينية يعربان عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة و #تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم
رام الله 5-2-2025 - أعرب الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس، رداً على… pic.twitter.com/uEulSdRLfs
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد الرئيس الفلسطيني تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً "مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة".
كما ثمن "موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وطالب الرئيس الفلسطيني الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.