خبير يوضح تأثير تباطؤ معدل التضخم السنوي في المملكة وانعكاسه على المواطن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أوضح الخبير الاقتصادي فيصل محمد بن دليم القحطاني، تأثير تباطؤ معدل التضخم السنوي في المملكة وانعكاسه على المواطن.
وأضاف القحطاني، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الدول تقيس التضخم (ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية) بمراقبة عدد من السلع والخدمات لفترة زمنية معينة؛ وهو أمر سيء حال وصول معدلاته إلى مستويات كبيرة، ويكون ضررا أيضا حال انخفاضه بشدة فيما يؤكد الخبراء أن معدل (2%) هو المعدل الأفضل.
وأردف، أن التضخم يعود إلى ثلاثة أنواع (تضخم ناتج عن الطلب، تضخم ناتج عن التكلفة، تضخم داخلي) والتضخم الناتج عن السلع يعني زيادة الطلب وقلة الإنتاج أو المعروض، أما التضخم الثاني فهو ناتج عن ارتفاع تكلفة الإنتاج وتضطر الشركات لرفع أسعارها، أما التضخم الداخلي يسمى «دوامة الأجور والأسعار»، فيتم طلب أجور أعلى للعمال لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة فترفع الشركات أسعارها.
وتابع القحطاني، أن المواطن عليه عدم القلق لأن اقتصاد المملكة حقق أعلى نمو في 2022م، وتوقع صندوق النقد الدولي نسبة نمو قدرها 4% في المملكة هذا العام؛ لكن على المواطن أن يعزز قوته الاستثمارية في مواجهة أسعار المشروبات والمواد الغذائية التي يتم استيرادها، مشيرا إلى أن الاقتصاد السعودي لديه متنفس بسبب تنويع القطاعات وعدم الاعتماد على النفط كما كان في الماضي؛ مما عزز النمو العام.
ماذا يعني تباطؤ معدل التضخم السنوي في #السعودية.. وما انعكاسه على المواطن؟
الخبير الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك فيصل محمد بن دليم القحطاني يجيب#من_الرياض#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/OBo40S09Zw
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التضخم الأسعار على المواطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».