بيانات مخيبة للآمال لأكبر اقتصاد في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
انكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3% العام الماضي، حيث يعاني البلد الأوروبي من زيادة تكلفة الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة ونقص العمالة الماهرة وأزمة الميزانية المحلية.
ويعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود منذ الأشهر الأخيرة من عام 2022 في ظل تحديات متعددة. و توقع صندوق النقد الدولي أن تكون ألمانيا أسوأ الاقتصادات المتقدمة أداء في العام الماضي، ما يعد تحولا كبيرا عن مكانتها كنموذج لكيفية التوسع عندما تعاني الدول الأخرى.
ومن المحتمل أيضا أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3% في الربع الرابع بعد ركوده في الربع الثالث، حسبما ذكر مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الاثنين في تقدير تقريبي أولي.
إقرأ المزيدومن المتوقع الإعلان عن الأرقام الرسمية للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 في 30 يناير الجاري.
وعن أسباب تعثر الاقتصاد الألماني، يتعين على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة أن تدفع أسعارا أعلى للغاز الطبيعي بعد أن فقدت إمدادات الغاز بأسعار منافسة من روسيا، كما أدى ارتفاع التضخم إلى منع المستهلكين من الإنفاق.
كذلك تشكو المؤسسات الاقتصادية من عدم قدرتها على شغل الوظائف التي تتطلب مهارات عالية، كما شعر قطاع المصانع الكبير في البلاد بالتباطؤ العالمي في التصنيع.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي التضخم الطاقة الناتج المحلي الاجمالي برلين ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تنتعش بعد أكبر انخفاض يومي في خمسة أشهر
ارتفع سعر الذهب بعد أكبر انخفاض يومي له منذ خمسة أشهر والذي جاء نتيجة لتصريحات أكثر تصالحية أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الحرب التجارية والاحتياطي الفيدرالي.
سجّل المعدن الثمين ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 1.5% خلال التداولات الآسيوية، بعدما هبط بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة.
وكان ترمب أشار إلى استعداده لتقليص الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها على السلع الصينية بشكل كبير. كما قال إنه لا يعتزم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وذلك بعد أن أثار طلبه بخفض فوري لأسعار الفائدة حالة من الذعر في الأسواق وتحذيرات من رجال الأعمال.
أشعلت تصريحات ترمب حالة من الإقبال على المخاطرة في وول ستريت، الأمر الذي تسبب بموجة بيع واسعة للذهب يوم الأربعاء. وشمل ذلك العقود الآجلة في شنغهاي، التي شهدت أكبر انخفاض يومي منذ عام 2013، حيث تراجعت بنسبة وصلت إلى 5.8%. كما قفزت أحجام التداول على العقود إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 1.88 مليون عقد.
تقلبات مرهقة
مع ذلك، فإن لهجة ترمب اللينة قد لا تدعم تعافياً قوياً في الأسهم، إذ يبدو أن المتداولين قد أُرهقوا من تقلبات السياسات المفاجئة. قد يعزز القلق بشأن المستقبل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب بأكثر من الربع هذا العام، وتجاوز في وقت سابق من هذا الأسبوع 3500 دولار للأونصة لأول مرة، حيث دفعت أجندة ترمب الجمركية والتوترات الجيوسياسية المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.
ومن بين العوامل الأخرى التي دعمت أسعار الذهب التدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة، وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية.
ارتفع الذهب بنسبة 1.4% ليصل إلى 3,336.41 دولار للأونصة حتى الساعة 8:31 صباحاً بتوقيت سنغافورة. بينما بقي مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يُذكر. وسجلت الفضة ارتفاعاً طفيفاً، في حين لم تشهد أسعار البلاتين والبلاديوم تغيراً يُذكر.