وزيرة التضامن تكشف لـ «الوطن» ملامح قانون الطفل الجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ملامح قانون الطفل الجديد، موضحة أنه استباقة في مطلع فترة جديدة للرئاسة وإقرار لفترة حقوقية في المرحلة السابقة، وهو استكمال للمنظور الحقوقي لكافة فئات الدولة، كحقوق ذوي الإعاقة والمجتمع المدني وتنظيم ممارسته وحقوق المرأة: «واليوم نناقش قانون حقوق الطفل ونرجع كافة القوانين السابقة خاصة وأن المجتمع شهد الكثير من المستجدات».
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المستجدات التي شهدتها المجتمع تتنوع ما بين اجتماعية وتكنولوجية، والتعديلات الخاصة بالعدالة الجنائية والعدالة التصالحية الخاصة بالطفل، ما استدعى تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد مسودة جديدة من قانون الطفل تكون متكاملة مع كافة الجهات تذكر كافة الحقوق للأطفال وأيضاً العقوبات ضد المخالفين.
وأكدت نفين القباج، أن القانون يشمل جميع مراحل الطفل منذ الميلاد والحضانات وحقه في التعليم والرعاية الصحية والأطفال في الرعاية البديلة والأطفال ذوي الإعاقة والأطفال العاملين، والأطفال في تماس مع القانون، وأخيراً الأطفال مرتكبي الجرائم والمخالفات، أيضاً هناك جزء خاص بأطفال المرأة العاملة لحمايتهم من كافة المخاطر.
وقالت إن القانون يجمع كافة القوانين أو المواد الخاصة بالأطفال ويراجع المسودات القديمة والمشروعات القديمة: «سعداء أن نكون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الطفل كالنيابة والعدل والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي لذوي الإعاقة والوزارات المختلفة كالصحة والتعليم والثقافة هو منظور متكامل».
دراسة أوضاع الأطفالوأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه بالتوازي مع دراسة القانون يتم أيضاً دراسة أوضاع الأطفال ما يعني دراسة الإحصاءات والدراسات الخاصة بأين هم الأطفال في هذه المرحلة التي تمر بها الدولة، لافته إلى أن الوزارة حريصة على سماع صوت الأطفال أنفسهم فمن المقرر أن يكون هناك نموذج تشاركي مع المجلس القومية للأمومة والطفولة للاستماع لصوت الأطفال.
وأكدت أن الوزارة تدعو لتعليم وتنشئة الأطفال، وأيضاً واجبات الأطفال نحو مدرسهم وأسرتهم، موضحوة أن الوزارة تعمل على غرس هذه الواجبات في الأطفال، لافته إلى أن الوزارة أصدر إجراءات وقواعد عديدة للغاية ولجان وطنية تم تكليف الوزارة بها، حيث تعمل الوزارة على تجميع كل هذه الإجراءات في مصدر واحد ويستكمل المسار الحقوقي الذي أنتهجته الدولة منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودستور 2014.
ونوهت إلى أن: «الذي نراه في قطاع غزة يجعلنا نراجع أنفسنا من هو أحرص على حقوق الأطفال، ونحن فخورن في مصر أننا نراعي ذلك بوقة في الدستور ونحن على إتساق تام مع المعاهدات والمواثيق الدولة ونسأل العالم أجمع أن يتفق على حقوق الأطفال دون تمييز».
الاستثمار في الأطفالوأشارت إلى أن الرؤية الجديدة للوزارة هي الاستثمار في الأطفال، بالاهتمام بتنشئته وتعليمه وتغذيته والاهتمام بالمواهب والإبداعات: «لدينا مبدعين وكتاب لم تُتاح لهم الفرصة»، فضلاً عنم إيجاد بيئة داعمة للابتكار، لافته إلى أنه من سمات الحقوق هي التكامل من خلال عمل المؤسسات مع بعضها البعض، ونوهت إلى وجود 42% من الأطفال والنشء وتعمل الوزارة على الاستثمار فيهم.
وأكدت على وجود مراجعات للقانون من خلال حوارات مجتمعية مع مختلف أطياف المجتمع وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لخبراتهم بعد أن تخطو الطفولة وحرصهم على الثقافة الحقوقية وأيضاً الوزارة تحرص على سماع صوت الأطفال: «من المنظر الانتهاء من القانون مطلع منتصف العام الجاري».
وأوضحت أن القانون يشمل جميع الحقوق لكافة الأطفال لكل ظروفهم سواء في أسر طبيعية أو أسر بديلة أو ظروف صعبة، وتماس مع قانون ذوي الإعاقة، فضلاً عن تظمين العدالة التصالحية عمالة الأطفال في القانون، مؤكدة أنه لا توجد فئة إلا وتم إدراجها في القانون سواء على المستوى الفئوي أو القطاع العمري.
وأكدت أنه في الحوارات المجتمعية سيتم مراعاة النزول إلى قطاعات ومحافظات حدودية وصحراوية، والمناطق المطورة، لافته إلى وجود رؤية لإطلاق منصة رقمية كاملة للأطفال وهي في الخطة على المدى المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الطفل التضامن وزارة التضامن الأطفال وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن قانون الطفل الأطفال فی أن الوزارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائبة: قانون اللجوء يحمي الدولة من إقامة أي شخص مجهول الهوية على أرضها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، إن قانون اللجوء هو أول تشريع داخلي ينظم شئون اللاجئين وطالبي اللجوء لمصر، بعد تجاوز عددهم الـ9 ملايين، في حين أن المفوضية أعلنت أن العدد المسجل لديها ثلاثة أرباع مليون لاجئ فقط. وبالتالي كان لابد للدولة أن تنظم وجودهم في إطار قانوني وفقا للاتفاقيات الدولية.
وأكدت «سلامة» في تصريح خاص لـ “ ”البوابة نيوز" أن قانون اللجوء ليس له علاقة بالتجنيس كما أثار البعض، بل يحمي الدولة من إقامة أي شخص على أراضيها غير معروف الهوية، من خلال الضوابط التي تمنع إقامة لاجئ غير مقنن أوضاعه.
وأشارت إلى أنه يمنح القانون أيضا اللاجئين حقوقهم في الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية كما تقرها القوانين الدولية.
وفيما يتعلق بملامح القانون، أوضحت أنه يمنح لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، الأولوية في الدراسة والفحص.
وأكدت أنه سيتم إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء بدلا من المفوضية، وستكون هي الجهة المعنية بشئون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء، كما ستتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين.