مسيرتان لطلاب مدارس بيت الفقية والزيدية بالحديدة تنديدا بالعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
خرج طلاب مدارس مديريتي بيت الفقيه والزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، في مسيرتين طلابية تنديدا بالعدوان الامريكي والبريطاني على اليمن.
وحمل المشاركون في المسيرتين التي شارك فيهما قيادات وكوادر تربوية ومحلية، أعلام اليمن و فلسطين.. مرددين شعارات وهتافات شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل، والتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على غزة واليمن.
وأكد المشاركون في المسيرتين، استمرار مساندة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتأييدا ومباركة معركتي الفتح الموعود والجهاد المقدس وطوفان الأقصى.
حاثين على تعزيز الاصطفاف والحشد الشعبي لمواجهة التهديدات الامريكية ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات غير المبررة والتي تمس السيادة اليمنية.
وطالب بيان المسيرتين، أنظمة وحكام العالم بضرورة التدخل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى النفير والعمل على رفع حالة الجهوزية والاستعداد لخوض المعركة المصيرية المباشرة لمواجهة شركاء العدو الصهيوني الذين يمارسون التصعيد والاستفزاز لحماية كيان الاحتلال الاسرائيلي وتوفير الغطاء السياسي لجرائم الحرب الذي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وحمل البيان الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة في دعم مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وهدم منازلهم، وكذا تبعات التصعيد وشن العدوان على اليمن.
وحيا الموقف التاريخي الشجاع للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية، في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني مقابل خذلان وتواطؤ الأنظمة العربية.. داعيا إلى الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها وتوسيع دائرة المقاطعة في مختلف الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفلين بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس وسط اليمن
اختفى طفلان في مدينة إب، بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس في المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية اليوم الخميس إن الطفلين محمد عبدالرحمن مزاحم ، ورفيقه محمد جميل الحميري، اختفيا، يوم الثلاثاء الماضي، وانقطعت أخبارهما، بينما كانا في حارة مسجد عمر المختار - منطقة السبل - بمدينة إب.
وأضافت المصادر إن الطفلين من أبناء أيفوع شرعب السلام ويعيشان مع أسرتيهما في مدينة إب، واختفيا فجأة، وسط اتهامات حول تجنيدهما من قبل المليشيات الحوثية ونقلهما مع آخرين إلى جبهات القتال.
وأكدت المصادر أن اختفاء الطفلين جاء بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية يتم من خلالها استدراج الأطفال وجرهم إلى مراكز التدريب دون موافقة أهاليهم.
ورصدت منظمات حقوقية 150 عملية استدراج أطفال في مدينة إب خلال العام الحالي تم خلالها اختطاف الأطفال إلى مراكز التدريب الحوثية .