أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على التعاون المستمر بين كافة أجهزة الدولة للتصدي للممارسات غير القانونية لحالات الإستيلاء والتعديات على الأراضي الزراعية ، والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء في جميع مراكز المحافظة.

 

وذلك  في إطار متابعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بالحفاظ على رقعة الأرض الزراعية ، ومنع التعدي عليها باعتبارها ثروة قومية ومصدراً أساسيا لإنتاج الغذاء ، واستعرض المحافظ ، جهود الأجهزة التنفيذية والأمنية على مدار 7 أيام ، في تنفيذ حملات التعديات على رقعة الأرض الزراعية وأملاك الدولة.

 

حيث تمكنت الوحدات المحلية بمراكز ، (المنيا - بني مزار- مغاغة - ديرمواس)، من إزالة 181 حالة تعد بالبناء المخالف منها 88 حالة تعد بقري (تله - نزلة حسين - طوخ الخيل - دمشير - البرجاية - بني أحمد الغربية – بني محمد سلطان) وأحياء شمال وغرب بمدينة المنيا، وإزالة 82 حالة تعد علي الأرض الزراعية بقري( الحسينية- أبوجرج - بني علي – صندفا) والأحياء الرئيسية بمدينة بني مزار، وفى مركز مغاغة تم إزالة 9 حالات تعد بقريتي (طنبدي - أبا )وحي شرق المدينة، إلي جانب إزالة حالتي تعد بقريتي (بني حرام - دلجا) بمركز ديرمواس.

 

وفي مراكز، ( العدوة - سمالوط – ملوي - مطاي)، أزالت الوحدات المحلية 29 حالة تعدِِ علي الأرض الزراعية ، خلال حملات تم تنفيذها ، بالتنسيق مع قسم الإزالات والجهات المعنية ، منها،  4 حالات تعد بالأحياء الرئيسية بمركز ومدينة ملوي، وإزالة 14 حالة تعد علي الأرض الزراعية بقريتي (العزيمة – بني غني) ، والأحياء الرئيسية بمدينة سمالوط.

 

وإزالة 10 حالات تعدِِ بقريتي ، ( بردنوها – منبال) ، وأحياء غرب وشمال مدينة مطاي ، إلي جانب إزالة حالة تعدِِ بقرية بني وركان بمركز العدوة، وتمت الإزالة الفورية حتي سطح الأرض واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأراضي الزراعية التعديات مخالفات البناء أخبار محافظة المنيا الأرض الزراعیة حالات تعد حالة تعد

إقرأ أيضاً:

عَميدُ الشُهَداء

 

 

إلى الشهيد المجاهد
العميد مهندس/ السيد محمد طه عبداللطيف الجنيد:

تَرَجَّلَ عن صَهْواتِها أم تَدَفَّقا
إلى اللهِ تَحليقاً وللحُجْبِ مَزَّقا
تواثَبَ مثلَ الصبحِ يطوي الدُّنىٰ وفي
تواثُبِهِ قلبانِ بالبِشرِ صَفَّقا
وحققَ ما لم يَحوِهِ الوَصفُ، لم يزلْ
خفايا، وطَيَّ الكَتمِ كم ذا تَحَقَّقا
أهندسَ قدسَ اثنينِ أم صاغ قُبلَةً
ل(يافا) ب(يافا)*؟! لستُ أدري من انتقىٰ!!
أخَطَّ طريقاً في السماءِ خَفيَّةً
تراوغُ حشداً ليسَ يدري من التقىٰ؟!!
فهل يلتقي جُندَ اليمانيِّ طاوياً
جَناحَيْهِ، أم جِنّاً بهِ اليومَ أحدَقا؟!!
لكَ الفخرُ يا (طٰهَ)** وأنجبتَ خالداً
هِزَبراً هَصُوراً من معانيكَ أشرقا
ترقّىٰ إلى عليائها غيرَ عابئٍ
بغيرِ ارتقاءِ النفسِ عَمّا تعلّقا
وعَلّقَ نَصبَ العينِ وهجَ انتمائهِ
إلى يَمَنِ الإيمانِ عَهداً ومَوثِقا
وعَتَّقَ بالسِّرِّيَّةِ الأمرَ وهو في
غِمارِ الوغىٰ يَصلي العِدى النارَ مُغدِقا
يُشيرُ فتطوي الطائراتُ المَدىٰ ضُحَىً
وفجراً وليلاً، والمدىٰ منهُ أشفقا
ويَكبِسُ زِرّاً والصواريخُ ترتميْ
على حاملاتٍ أفرغتْ حِملَها شَقا
تَشققَ وجهُ الغزوِ، لاحتْ حقيقةٌ
لمضمونِ أشقىٰ الخلقِ غرباً ومَشرِقا
رأى العالمُ الكُلّيُّ أظلَمَ صورةٍ
لوجهٍ من الغربِ امتطىٰ القُبحَ مُرتَقىٰ
تَبدَّتْ لهُ الأخرىٰ كما هيَ جيفةً
أبادتْ من الأطفالِ عشرينَ فَيلَقا
ولم تلتقِ الأحرارَ يوماً لأنها
تخافُ لقاءَ الويلِ ما الحُرًُ أشرَقا
ولكنها بادَتْ بأعيُنِ من رأىٰ
جرائمَها في الناسِ ما إن تحقّقا
رأتها شعوبُ الأرضِ غُولاً تلطختْ
يداها دَمَاً.. مَن يا تُرىٰ الحَقَّ أنطَقا؟!!
أرىٰ العَزمَ بالإيمانَ مَن أنطقَ الدُجىٰ
وأخرَسَ أبواقَ العَدُوِّ وأغلَقا
تَجَسَّدَ في جُندِ (المَسيرةِ).. هل رأىٰ
زمانٌ مثالاً للرجالِ تَخَلُّقا
رأيتُ بهم كَرّارَها وحُسامَهُ
رأيتُ حسينَ الطفِّ بالنفسِ أغدَقا
رأيتُ بهم نَصراً عظيماً تدفقت
بَشائرُهُ عَدلاً وصِدقاً ومَنطِقا
رأيتُ المَدىٰ ناراً، رأيتُ السما دماً
لتُمطِرَ سِجّينَاً على لهذمِ الشقا
على أمَريكا أمطري يا جَهنّماً
يَمانيّةَ التأويلِ شَرقيّةَ النَقا
على دُمَّلٍ في وجهِ أشرفِ أمةٍ
سيُجتَثُّ ما إن وجهُها قد تَعَرَّقا
على قادةٍ أدجَوا صباحاتِ أُمتي
وكلٌ على شَعبٍ تَعدّىٰ وفَرَّقا
على عُلَماءِ الجهلِ يا نارُ أطبقي
ذراعَيكِ، ضُمّي مَن بديني تَزَندَقا
على عُمَلاءٍ جوّعونا ليَشبَعوا
أباحوا دمانا كي يَعيشوا تَمَلُّقا
على كل أزلامِ الوقيعةِ منذُ أن
تَعَدَّوا إلى يومِ اللقا فيمن التقىٰ
ستمحو صَداهُمْ يا دَمَاً طاهراً جرىٰ
على وَجهِ هَذِيْ الأرضِ بَرقاً وبَيرَقاً
ستجتثُهُم كي تَفتحَ الأرضَ بانياً
شُموخاً ومَجداً صَرحُهُ خالدُ البَقا
(محمدُ) في الدربِ المُحَمّدِ كم طوىٰ
دروباً، إليها كَمْ صَبَونا تَشَوُّقَا
تَمَنّىٰ فأفضىٰ ما تَمَنّىٰ ليلتقي
بأحبابِهِ في جَنةِ الوَصلِ واللقا
وقد حققَ الفوزَ العظيمَ فمن إلى
مَداراتِهِ يَسمو وما قد تَذَوّقا
نَما في روابي الذكرِ والبِرِّ والتُّقىٰ
فأصبحَ نبراساً لمن فيهِ حَقّقا
تَولّىٰ معَ اللهِ النبيَّ وآلَهُ
وأعلامَ هَديِ اللهِ حُبّاً تَعَلّقا
فكانَ مِثالاً للذينَ غَذَتْهُمُ
يَدُ اللهِ أخلاقاً تَفي مَن تَخَلّقا
شهيدَ طريقِ القُدسِ يا مَن تَجَوْهَرَتْ
بكَ الكلماتُ العِطرُ عُلوِيّةُ الرُقَىٰ
بَذَلتَ الدمَ الغاليْ وشَرَّفتَ أنفُساً
غدت في مسارِ الفَقدِ شِلواً مُمَزَّقا
ولكنها تَحسو بِذِكراكَ عِزَّةً
وذِكراً وتثبيتاً وحَمداً ورَونَقا
هنيئاً أبا طهٰ المَعِيَّةَ مُنْعَمَاً
هنيئاً لكَ الفوزَ العظيمَ المُوَفَّقا
هنيئاً لكَ القربَ المُخَلَّدَ يا ضُحَىً
وفَجراً لنصرٍ بالبشارةِ أشرَقا
على العهدِ مازلنا، على دربِ قائدٍ
عظيمٍ توليناهُ غُصناً وبُنْدُقا
وصلى الذي صلى بكل صلاتِهِ
على خيرِ خلقِ الله ما النورَ أطلَقا
وآلٍ كرامٍ منهُمُ قادةُ الوَرىٰ
أئمَّتُنا الأبرارُ أرقىٰ من ارتقىٰ
* يافا الأولى: مدينة فلسطينية، اتخذها المحتل عاصمة له، وغير اسمها.
ويافا الثانية: إسم طائرة بدون طيار، يمنية الصنع، هي أول سلاح يمني يضرب هدفاً في عاصمة المحتل.
** والد الشهيد.
صنعاء. الخميس. 22 شعبان 1446هـ
20 فبراير 2025م

مقالات مشابهة

  • تعليق الدراسة بجامعتي المنيا والمنيا الأهلية غدا الأربعاء بسبب سوء حالة الطقس
  • إزالة حالات التعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية في الجيزة
  • بسبب سوء حالة الطقس.. تعليق الدراسة بجامعتي المنيا والأهلية غدًا
  • صور.. فرنسا تبدأ إزالة الصدأ عن برج إيفل وتجديد طلائه
  • إزالة حالات تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بكرداسة وأبو النمرس والعياط والصف
  • عَميدُ الشُهَداء
  • رصف طريق جسر طراد النيل بقريتي الوعاضلة والكردي في أسيوط
  • العراق في المركز الثامن كأكثر الدول استقبالا للصادرات الزراعية المصرية
  • إزالة 13 اعلان دون ترخيص فى حملة مكبرة لمراجعة وحصر الإعلانات المخالفة بمركز الغنايم بأسيوط
  • السليمانية.. سكان قرية يحتجون على تحويل أراضيهم الزراعية إلى سكنية (صور)