حزب «المصريين»: تطوير الموانئ المصرية يقضي على فوضى التخليص الجمركي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب «المصريين»، أن ميناء السخنة أحد أهم المشروعات المائية الذي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن المشروعات الحيوية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما تتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية، تجعل ميناء السخنة البوابة الجنوبية لقناة السويس على البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير ميناء السخنة، تُعزز من حصة مصر في السوق العالمية لتجارة الترانزيت.
وقال «مهدي» في بيان له، إن مشروع تطوير ميناء السخنة يأتي في إطار جهود الدولة لدعم وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، الذي يعزز بدوره دعم جهود الدولة لتنمية الموارد في المنطقة الاقتصادية وتعظيم الاستفادة منها، لافتًا إلى أن هناك اهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي، بالتطوير والتحديث المستمر بجميع المشروعات القومية الكبرى في منظومة النقل المصري بجميع أنواعها.
وأضاف أن تطوير منظومة النقل أساس وعصب أي تقدم اقتصادي واستثماري وتجاري لأي دولة، ولا بد من استغلال الطفرة الإنشائية الكبيرة وغير مسبوقة في مختلف الموانئ المصرية، وسرعة القضاء على النظام البيروقراطي الذي تفشى كالسرطان داخل أروقة مصلحة الجمارك، ما أثر بدوره على منظومة الاستيراد والتصدير بشكل عام.
تطوير الموانئوأشار إلى أن تطوير الموانئ يهدف للوصول إلى معدلات قياسية في الشحن والتفريغ والارتقاء بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية في مجاليّ اللوجستيات والتجارة، ولكن دائرة التطوير لن تكتمل إلا بإعادة النظر في الدور الذي يقوم به الموظف البيروقراطي داخل الموانئ المصرية لاسيما بعد أن فشل في ممارسة السُلطة المخولة له وفقًا للقوانين والمعايير المتعارف عليها والمعلنة من قبل الحكومة.
وأوضح الدكتور «مهدي»، أنه لا يليق بالجمهورية الجديدة، أن تظل كفاءة عملية التخليص الجمركي شبه منعدمة، خاصة بعد أن وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الكفاءة اللوجستية وجودة البنية التحتية في الموانئ، مؤكدًا أن الجداول الزمنية لإنهاء الإفراج على الشحنات وعمليات التتبع، تحتاج إلى إعادة نظر وصياغة واضحة وصريحة تُعمم على جميع موانئ مصر ويلتزم بها جميع الموظفين في الجمارك ولا يكون للأهواء الشخصية دخل في ذلك.
واختتم: يجب استغلال الطفرة الإنشائية غير المسبوقة في مختلف الموانئ المصرية، وتطبيـق مجموعة من الإجراءات لتحسين كفاءة التخليص الجمركي، عن طريق تخفيض معدل التعامل البشري إلى أدنى صورة ممكنة لتقليل احتمالية الخطأ المقصود أو غير المقصود، وصياغة تشـريعات وقوانين فعالة تحد من الفساد وتراعي تبسيط الإجراءات الجمركية، وتسهيل سبل النزاع بين المصدرين والمستوردين والإدارات الجمركية، حتى لا يحدث تعطيل للمصالح العامة والشركات والمصانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين خالد مهدي الجمهورية الجديدة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ميناء السخنة الموانئ المصریة میناء السخنة
إقرأ أيضاً:
أوكيو بطلًا لكأس ميناء صحار والمنطقة الحرة
تُوِّج فريق أوكيو (ب) بلقب كأس ميناء صحار والمنطقة الحرة لكرة القدم بعد فوزه على وزارة الصحة في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب اليوبيل بولاية صحار، وذلك عبر ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد أن انتهى الشوطان الأصليان بالتعادل 1-1، بينما حصل فريق الخليج للأنابيب على المركز الثالث بفوزه على فريق أوكيو (أ) بهدف نظيف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
أُقيم حفل الختام برعاية سعادة أحمد بن سعيد بن عبدالله الشرقي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى، وبحضور عدد من المسؤولين.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني استمر الحماس والإثارة بين الفريقين، حيث نجح فريق أوكيو (ب) في إحراز هدف التقدم عن طريق لاعبه المميز إسحاق الحراصي. وبينما كانت الجماهير تظن أن البطولة قد حُسمت، نجح اللاعب علي البدواوي في الدقائق الأخيرة من تسجيل هدف التعادل لوزارة الصحة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح فريق أوكيو (ب).
أدار المباراة الحكم الأول عزيم جلال، وخالد سليمان حكما ثانيا، وشهاب إبراهيم حكما ثالثا، بينما قام عامر الخوذيري بالتعليق على المباراة.
بعد نهاية المباراة النهائية، قام راعي الحفل بتكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، كما تم تكريم الفائزين بالجوائز الفردية، حيث حصل منذر البلوشي من فريق الدفاع المدني على لقب الهداف، وكذلك عبدالله المعمري من فريق صحار لخدمات التشغيل، فيما نال محمد بن خلفان الغيثي من فريق وزارة الصحة جائزة أفضل حارس، وحصل علي بن محمد البدواوي من فريق وزارة الصحة على جائزة أفضل لاعب، كما تم تكريم فريق يونايتد سولار بولي سليكون بجائزة الفريق المثالي.
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه البطولات الرياضية من الأمور ذات الأهمية البالغة، حيث تساهم في تعزيز روح التنافس الشريف بين الفرق المشاركة وتطوير مهارات اللاعبين في مختلف المجالات الرياضية، كما تسهم هذه الفعاليات في خلق بيئة رياضية حافلة بالحماس والإثارة، مما يحفز الشباب على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويعمل على تعزيز الصحة الجسدية والعقلية لديهم، بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذه البطولات تمثل فرصة لتمتين العلاقات بين الفرق والمؤسسات المختلفة، وتعزز من قيم التعاون والعمل الجماعي. من جانب آخر، تساهم في إبراز المواهب الرياضية وتهيئة الفرص لهم لتنمية مهاراتهم، مما يعزز من صقل المواهب ويعكس روح المجتمع في دعم الأنشطة الرياضية.