أكد الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب «المصريين»، أن ميناء السخنة أحد أهم المشروعات المائية الذي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن المشروعات الحيوية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما تتمتع به من موقع جغرافي استثنائي بين الخطوط التجارية العالمية، تجعل ميناء السخنة البوابة الجنوبية لقناة السويس على البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير ميناء السخنة، تُعزز من حصة مصر في السوق العالمية لتجارة الترانزيت.

مشروع تطوير ميناء السخنة

وقال «مهدي» في بيان له، إن مشروع تطوير ميناء السخنة يأتي في إطار جهود الدولة لدعم وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، الذي يعزز بدوره دعم جهود الدولة لتنمية الموارد في المنطقة الاقتصادية وتعظيم الاستفادة منها، لافتًا إلى أن هناك اهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي، بالتطوير والتحديث المستمر بجميع المشروعات القومية الكبرى في منظومة النقل المصري بجميع أنواعها.

وأضاف أن تطوير منظومة النقل أساس وعصب أي تقدم اقتصادي واستثماري وتجاري لأي دولة، ولا بد من استغلال الطفرة الإنشائية الكبيرة وغير مسبوقة في مختلف الموانئ المصرية، وسرعة القضاء على النظام البيروقراطي الذي تفشى كالسرطان داخل أروقة مصلحة الجمارك، ما أثر بدوره على منظومة الاستيراد والتصدير بشكل عام.

تطوير الموانئ

وأشار إلى أن تطوير الموانئ يهدف للوصول إلى معدلات قياسية في الشحن والتفريغ والارتقاء بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية في مجاليّ اللوجستيات والتجارة، ولكن دائرة التطوير لن تكتمل إلا بإعادة النظر في الدور الذي يقوم به الموظف البيروقراطي داخل الموانئ المصرية لاسيما بعد أن فشل في ممارسة السُلطة المخولة له وفقًا للقوانين والمعايير المتعارف عليها والمعلنة من قبل الحكومة.

وأوضح الدكتور «مهدي»، أنه لا يليق بالجمهورية الجديدة، أن تظل كفاءة عملية التخليص الجمركي شبه منعدمة، خاصة بعد أن وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الكفاءة اللوجستية وجودة البنية التحتية في الموانئ، مؤكدًا أن الجداول الزمنية لإنهاء الإفراج على الشحنات وعمليات التتبع، تحتاج إلى إعادة نظر وصياغة واضحة وصريحة تُعمم على جميع موانئ مصر ويلتزم بها جميع الموظفين في الجمارك ولا يكون للأهواء الشخصية دخل في ذلك.

​​​​​​​واختتم: يجب استغلال الطفرة الإنشائية غير المسبوقة في مختلف الموانئ المصرية، وتطبيـق مجموعة من الإجراءات لتحسين كفاءة التخليص الجمركي، عن طريق تخفيض معدل التعامل البشري إلى أدنى صورة ممكنة لتقليل احتمالية الخطأ المقصود أو غير المقصود، وصياغة تشـريعات وقوانين فعالة تحد من الفساد وتراعي تبسيط الإجراءات الجمركية، وتسهيل سبل النزاع بين المصدرين والمستوردين والإدارات الجمركية، حتى لا يحدث تعطيل للمصالح العامة والشركات والمصانع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين خالد مهدي الجمهورية الجديدة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ميناء السخنة الموانئ المصریة میناء السخنة

إقرأ أيضاً:

استئناف مراكب الصيد الساحلي أنشطتها بعد فترة حماية للمخزون السمكي السطحي

استأنفت مراكب الصيد الساحلي المتخصصة في صيد الأسماك السطحية الصغيرة، في مختلف الموانئ المغربية، أنشطتها بعد انقضاء فترة الراحة البيولوجية التي استمرت لشهر كامل.

وكانت السلطات المختصة قد فرضت هذه الفترة بهدف حماية المخزون السمكي السطحي، إثر تحذيرات علمية من تراجع كبير في هذا المخزون.

وقد أصدر المعهد الوطني للصيد البحري تقارير تحذر من تدهور مخزون السردين، مما دفع إلى اتخاذ قرار بفرض فترة الراحة البيولوجية بهدف توفير بيئة ملائمة لتجدد هذا المخزون.

وبحسب البيانات الأولية الواردة من بعض الموانئ، لوحظ انخفاض في حصيلة الصيد خلال الأيام الأولى من استئناف الأنشطة، ما يشير إلى تأثر المخزون سلبًا بفترة التوقف.

مقالات مشابهة

  • «المصريين الأحرار»: الرؤية الفلسطينية نتاج الدبلوماسية المصرية وجهودها الحثيثة لحل عادل للقضية
  • مصر تستعرض تجربتها في تطوير منظومة النقل أمام 6 دول أفريقية
  • وزير الاقتصاد: الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية
  • استئناف مراكب الصيد الساحلي أنشطتها بعد فترة حماية للمخزون السمكي السطحي
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟
  • شاهد أحدث تصوير جوي لمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
  • حريق يقضي على 15 ألف كتكوت في مزرعة دواجن بالصف
  • مصر وبلجيكا تبحثان تعزيز التعاون البحري وتطوير الموانئ
  • وزيرة التخطيط: تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مقدمة أولويات الدولة المصرية
  • إيران.. تطوير سلاح جويّ لا يقاس بأي «منظومة دفاعية» أخرى في العالم