تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إنجازات إدارته خلال الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي مضى عليها 100 يوم، وخلّفت أكثر من 24 ألف شهيد فلسطيني، إلى جانب الدمار الواسع في المنازل والبنية التحتية بأنحاء متفرقة بالقطاع.

وقال بايدن، في بيان، إن إدارته عملت على إعادة الرهائن إلى أمريكا منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفاً أننا "شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر أكتوبر، عندما تم جمع شمل أمريكيين مع أحبائهما".



وتابع قائلاً: "في نوفمبر توسطنا في وقف القتال لمدة 7 أيام، بتعاون وتنسيق وثيق مع قطر ومصر وإسرائيل"، مشيراً إلى أنه تم إطلاق سراح 105 رهينة، بما في ذلك طفل أمريكي يبلغ من العمر 4 سنوات، إضافة إلى السماح بزيادة المساعدات الحيوية إلى غزة.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية ماضية قدماً نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الذين ما زالوا محتجزين، مؤكداً أن واشنطن تعتبر إعادة الرهائن الأمريكيين الستة الذين تحتجزهم حركة حماس، أولوية مهمة منذ اندلاع الحرب في غزة.



وذكر أنه يتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائه في قطر ومصر وإسرائيل، لإعادة جميع الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم، مضيفاً أننا "لن نتوقف أبداً عن هذا العمل".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى "24 ألفا و100 شهيد من ما يزيد على المئة يوم من عمر الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال.

وخلّفت الحرب المدمرة ضد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع خلال ثلاثة أشهر وهو ما يعادل الـ1.9 مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.



وتواصل المقاومة الفلسطينية، على رأسها كتائب القسام عملياتها ضد قوات الاحتلال، معنلة الأحد في حصيلة غير نهائية، تدمير أكثر من 1000 آلية عسكرية للاحتلال، وإخراجها عن الخدمة.

واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فإنه قتل 522 من ضباطه وجنوده خلال الحرب الدائرة، بينهم 188 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الحرب غزة حماس المقاومة امريكا حماس غزة الأسرى المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الخميس خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما.

وأضاف ويتكوف "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".

وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.



وقال ويتكوف لموقع "أكسيوس": "إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة".

وأضاف، "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".

وأوضح المسؤول الأمريكي، "لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".

وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.

وسبق أن دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، ما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.



وعبرت المنظمة عن استغرابها من أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب، تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على التحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • ترامب: أنا وبوتين يمكننا إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يتحدث عن مشاورات جادة لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال