عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لاستعراض الخطة بالبحثية للمركز القومي لبحوث المياه، وذلك بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، بالإضافة إلى استعراض دور البحوث التطبيقية في مواجهة التحديات المائية وإعادة معالجة مياه الصرف الزراعي، وحماية النيل من التعديات والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية.

أخبار متعلقة

وزير الري في ختام زيارته لمحافظة البحيرة: لجنة لحل مشاكل المزراعين خلال أسبوع

وزير الري يبدأ زيارته بالبحيرة ويلتقي مواطنين في المحمودية (صور)

وزير الري يتفقد مناسيب المياه وأعمال تطهير الترع بـ3 مراكز فى البحيرة

وأشار «سويلم» إلى أن التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمي والابتكار وإعداد دراسات بحثية وافية، على أن تكون البحوث العلمية عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه قطاع المياه، وتوفير مقترحات للحلول التي تسهم في حسم هذه التحديات.

وأوضح وزير الري أنه تم خلال الاجتماع استعراض أبرز الدراسات البحثية التي ستتضمنها الخطة البحثية في مجالات متنوعة تخدم أهداف الوزارة، مثل دراسات «تقييم الأثر البيئي للمشروعات المائية»، و«تحديد النقاط الساخنة على مستوى شبكة الترع»، و«تطوير وتحديث وتقييم شبكات رصد نوعية المياه بالترع والمصارف»، و«إزالة ورد النيل من القنوات المائية والاستفادة منه»، و«تعظيم الاستفادة من وحدة المياه بتطبيق وتطوير الإدارة المائية بالمزارع السمكية»، و«تقييم وتحديث الاجتياجات المائية للمحاصيل المختلفة»، و«تقييم خصائص الادارة المتكاملة للمياه داخل الصوب الزراعية، و«تأثير التغيرات المناخية على هيدرولوجيا الأودية»، و«تحسين جودة المياه وحركة التيارات البحرية في بحيرات ادكو والمنزلة ومريوط».

ولفت «سويلم» إلى أن الخطة البحثية للمركز ستتضمن عددًا من الدراسات في مجال «رفع كفاءة وتحسين أداء عدد من محطات الرفع»، و«تحسين الاداء الديناميكى للمحطات بتطبيق برامج الصيانة التنبؤية»، و«تطوير منشآت حماية مبتكرة للشواطئ» و«تطوير نموذج سطح الجيويد المحلى لمصر (محافظة المنوفية كمحافظة استرشادية)، و«تحديث المرجع الجيوديسى الرأسى لمصر» و«تقييم وتطوير أساليب الصيانة المستخدمة بالترع التي تم تأهيلها سواء بالخرسانة أو التكاسى أو الدبش»، و«دراسة بدائل تبطين الترع بمواد صديقة للبيئة واستخدام نواتج تطهير الترع في اعادة الأرنكة مع وضع الخطوط الإسترشادية لمعايير وأساليب استخدام هذه النواتج».

وأشار وزير الري إلى أنه فيما يخص التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي فسوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددًا من الدراسات البحثية المعنية بدراسة «سُبل استخدام مياه الصرف الزراعى في الزراعة مع مراعاة الحفاظ على نوعية المياه الملائمة للزراعة»، وبحث «البدائل والتجارب العالمية الناجحة في مجال استخدام مياه الصرف الزراعى في الاراضى التي تعتمد على الري الحديث أو الأراضي عالية النفاذية»، ودراسة «تحسين كفاءة المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الزراعى بتكنولوجيا منخفضة التكاليف».

ولفت «سويلم» إلى أنه فيما يخص حماية نهر النيل وفرعيه سوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددًا من الدراسات البحثية المعنية بـ «تطوير المعايير التصميمية لحماية جسور نهر النيل ووضع رؤية مستقبلية للواجهات النيلية»، و«تحديث وتوقيع خط التهذيب لنهر النيل وفرعيه»، و«تطوير وتأهيل المجرى الملاحى وحركة الرسوبيات» مشيرا إلى أن الخطة البحثية للمركز تتضمن عددًا من الدراسات البحثية المعنية بدراسات «تدعيم ورفع كفاءة المنشآت الهيدروليكية»، و«التصميم الأمثل للقناطر بزيادة كفاءة نقل وتوصيل المياه بالترع الرئيسية»، و«دراسة ظاهرة الهبوط الأرضى وتأثيره على المنشآت المائية» .

ووفقًا لوزير الري سوف تتضمن الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه عددًا من الدراسات البحثية المعنية بدراسة «استخدام صور الأقمار الصناعية في مراقبة وحوكمة المياه الجوفية» و«تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشمال الدلتا» و«الإدارة المثلى لاستخدام أنظمة الرى المحورى خاصة القائمة على المياه الجوفية ووضع برامج التحكم اللازمة لها».

وأكد وزير الري على دور المركز القومى لبحوث المياه في تحقيق هذه الاهداف بإعتباره الذراع البحثى للوزارة، مع قيام المركز بوضع رؤية للمستقبل مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات المستقبلية، بما يُسهم في تمكين متخذى القرار من اتخاذ القرارات الصحيحة بناءًا على أسس علمية دقيقة، مشددًا على حرصه على توفير كل أشكال الدعم للمركز القومى لبحوث المياه، والعمل على تحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية الحالية بالمركز، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على توفير المخصصات المالية اللازمة للدراسات البحثية.

وشدد «سويلم» على اهمية التنسيق بين كل القطاعات والمصالح والهيئات التابعة للوزارة والمعاهد البحثية المناظرة في تطبيق الخطة البحثية للوصول إلى حلول عملية قابلة للتطبيق على الأرض، واهمية الإستفادة من كل الدراسات البحثية السابقة لمنع التكرار، مع قيام المركز بتقديم قائمة بالدراسات البحثية السابقة لجهات الوزارة للإستفادة منها في التعامل مع التحديات الحالية، مع تشكيل «وحدة تسويق وتمويل» بالمركز القومى لبحوث المياه مشيرا إلى انه تم خلال الاجتماع استعراض محاور عدد من الدراسات المبتكرة التي ستتضمنها الخطة البحثية للمركز في الفترة المقبلة في مجالات «توفير مصادر مياه غير تقليدية»، و«الإدارة الذكية لمختلف عمليات إدارة المياه»، و«التكيف مع التغيرات المناخية بعد تحديدها والتنبؤ بتأثيراتها المختلفة»، و«توطين واستخدام حلول صديقة للبيئة على مستوى الادارة الحقلية للتعامل مع حالات التصحر وتملح المياه والتربة وحماية الشواطئ» و«استخدام مصادر متعددة من الطاقة المتجددة وتوفيرها بكفاءة».

وزارة الري بحوث المياه المركز القومي لبحوث المياه

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة الري میاه الصرف وزیر الری إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية

شاركت دولة الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض واختتم أمس تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
استعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير استراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوهاً بأن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيراً إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً بأن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهـــدف إلى التصدي للتحديات الرقمـــية المتصاعدة، وضـــمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الموارد المائية بالحكومة الليبية: وضع منسوب المياه في السدود الرئيسية مستقر
  • وزير الري يؤكد تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في التنمية المستدامة للموارد المائية
  • 11 مليار درهم لمواجهة التحديات المتعلقة بمجال الماء
  • الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
  • محافظة سوهاج تعقد ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي بترشيد الموارد المائية ومواجهة التحديات
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية تؤكد خلو سد وادي جازة من المياه
  • الري تستعرض موقف المشروعات المشتركة مع جهاز الخدمة الوطنية
  • وزير الري يوجه بإنهاء أعمال مآخذ ري مشروع تنمية شمال سيناء
  • وزير الري يلتقي رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.. صور
  • محافظة قنا تُنظم ندوة تثقيفية حول إدارة المائية وترشيد الاستهلاك