أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

لقي شخصان مصرعهما صباح اليوم الأحد 14 يناير، في حادثة سير خطيرة، فيما أصيب 2 آخرين بإصابات خطيرة نقلا على إثرها إلى قسم المستعجلات.

وحسب مصادر عليمة، فإن سائق سيارة خفيفة فقد السيطرة على مقود سيارته، على مستوى منطقة الحراريين غير بعيد عن المطار قرب مجمع دياري بطنجة، مما أدى إلى انقلاب السيارة واصطدامها بشاحنة كانت في حالة توقف.

وأضافت المصادر، أن راكبين بينهما سيدة لفظا أنفسهما الأخيرة بعين المكان، بينما أصيب شخصان آخران بإصابات متفاوتة الخطورة، كما أشارت إلى السبب وراء الحادث يعود للسرعة المفرطة التي كانت تسير بها السيارة.

وفور إخطارها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدينة وعناصر شرطة المرور إلى عين المكان، لمباشرة الإجراءات المعمول بها، فيما تم نقل جثمان الهالكين إلى مستودع الأموات، ونقل المصابان إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، اليوم الأربعاء، 23 إبريل 2025، عن شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر "عوفر" العسكري.

وأكدت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن منظومة سجون الاحتلال تواصل إجرامها، وممارسة المزيد من الإجرام والتوحش بحق معتقلي غزة.

وقالت، إنه استناداً إلى زيارات جرت لمجموعة من المعتقلين مؤخراً الذين كشفوا عن استمرار الاعتداءات الجنسية بحقهم، إلى جانب عمليات الضرب المبرح، وتشديد مستوى الرقابة عليهم من خلال الكاميرات، وإذلالهم وقهرهم بالوسائل والسبل كافة.

وأضاف البيان: لم تترك منظومة السجون بحسب إفادات المعتقلين، أي أداة في سبيل سلبهم إنسانيتهم، ومحاولة كسرهم نفسياً، ومع مرور 19 شهراً على الإبادة، فإن الأوضاع وظروف الاعتقال لا تزال كما هي وفي المستوى نفسه، بل إنها تتفاقم، إذ يشكل عامل الزمن عاملا حاسماً في مصير المعتقلين، مع استمرار هذا التوحش في المستوى نفسه.

ومن ضمن الإفادات، وحسب البيان، فإن استمرار عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، إذ تتعمد إدارة معسكر (عوفر) تثبيت أطراف المعتقل إذ يُدخِل السجان عصا مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين، وكلما زاد ألم المعتقل وصراخه تعمد السجان تحريك العصا أكثر، ويتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقهم، كما تتعمد من خلال الكاميرات المثبتة في الأقسام وعلى الغرف، تحويل الكاميرا التي تشكل أبرز أدوات الرقابة والسيطرة داخل المعسكرات، إلى أداة للتنكيل بهم، فأي معتقل يظهر في الكاميرا أنه تظاهر بابتسامة أو أي سلوك آخر يعتبره السجان تحديا، ثم تقوم وحدات القمع إما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى يصل إلى درجة الإغماء، أو فرض عقوبات جماعية على المعتقلين من خلال التفتيش الهمجي، والإذلال إلى أقصى درجاته، هذا فضلا عن عمليات الاعتداء بالضرب المبرح التي تتم في الساحات، وخلال ما يسمى بإجراء الفحص الأمني (العدد)، حيث يجبرون على النوم على بطونهم، ويُعتدى عليهم بالضرب.

وفي سجن النقب وتحديدا في قسم الخيام، فإن الأوضاع لا تقل مأساوية وصعوبة، حيث تتعمد إدارة السجن ابتزاز المعتقلين وإذلالهم من خلال حاجتهم إلى استخدام الحمام، ويتم إجبارهم على استخدام دلو لقضاء الحاجة، هذا فضلا عن  إ23 أن الأواني التي يُزود بها المعتقلون، تبقى معهم لمدد طويلة ولا يتم استبدالها، فتصبح رائحتها كريهة للغاية، ومع ذلك يستخدمونها. إلى جانب كل هذا، فإن مرض (الجرب– السكايبوس)، منتشر بشكل واسع بين صفوف المعتقلين، لقلة عوامل النظافة، ولضعف مناعة المعتقلين، ومع ذلك فإن البطانيات والفرشات أصبحت أدوات أساسية لنقل المرض، لكون بعض المعتقلين لا يملكون فرشات للنوم، فقد اضطروا إلى قطع أجزاء من فرشات معتقلين آخرين للنوم عليها، ومنذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 حتى اليوم، لم تسمح إدارة السجن للمعتقلين باستبدال ملابسهم، كل ذلك ساهم في استمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، ومقابل كل ذلك فإن إدارة السجن ترفض تزويدهم بأي نوع من العلاج.

كما لا تتوقف إدارة السجن عن عمليات الضرب والتنكيل، فالعديد من المعتقلين لديهم إصابات جرّاء ذلك، حتى خلال إخراجهم إلى الزيارة فقد أكدوا أنهم تعرضوا للضرب والتنكيل، من خلال شد القيود على أيديهم، واستنادا إلى إفادة المحامين الذين زاروا المعتقلين، فإن جميعهم يعانون نقصا حادا وواضحا في الوزن نتيجة لجريمة التجويع المستمرة بحقهم.

في هذا السياق، أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن الاحتلال ماضٍ في إبادته وجرائمه على مرأى ومسمع من العالم، دون أي تغيير حقيقي يساهم في وقف الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا، وأحد أشكاله الجرائم المستمرة بحق المعتقلين، بل إن مرور المزيد من الوقت على استمرار الإبادة، يعني أن حالة العجز التي تعانيها المنظمات الحقوقية قد تجاوزت هذا التعبير، وأصبح التساؤل عن جدوى وجود منظومة حقوقية واجبا علينا، مع اتساع مفهوم حالة الاستثناء التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي على الصعيد الدولي.

يذكر أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم منظومة السجون حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، (1747) معتقلاً، وهذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح  محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية الأكثر قراءة شهيدان إثر قصف الاحتلال مدينة خان يونس العالول يدعو السفير الياباني إلى تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السبع يستعرض امكانيات السيارة الكهربائية التي أطلقتها هواوي.. فيديو
  • اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر
  • وزير الإسكان: التنسيق مع وزارة الكهرباء فيما يخص المرفوضين ضمن سكن لكل المصريين 5
  • إعلام عبري يكشف كواليس اجتماع مركزية “فتح”: فشل تعيين ماجد فرج لعضوية الحركة وعباس أصيب بخيبة أمل وصدمة
  • حادثة تؤخر إقلاع وهبوط طائرات بمطار طنجة
  • إصابة شخصين إثر حادث انقلاب سيارة فى أطفيح
  • غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار
  • جريمة مروعة تهز المتمة
  • تعرف على إجراءات نقل ملكية السيارة عبر البوابة الإلكترونية
  • حادثة مأساوية في أضنة.. شاب يلقى مصرعه وصديقته تنجو من الطعن بإصابات خطيرة