الحمم تواصل التدفق من بركان في إيسلندا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت قناة تليفزيون "آر يو في"، اليوم الاثنين، بأن الحمم البركانية لا تزال تخرج من شق على مسافة أبعد جهة الشمال من مدينة "جريندافيك" في إيسلندا.
ونقلت القناة عن ماجنوس تومي جوموندسون عالم فيزياء الأرض قوله إن من المستحيل التنبؤ بالنشاط المستقبلي للبركان. ويعد هذا الثوران هو الخامس منذ عام 2021.
. حمم بركانية تشعل النار في بلدة قرب عاصمة إيسلندا
إلا أنه لم يسجل انبعاث مزيد من الحمم البركانية خلال الليل من الشق الذى انفتح بالقرب من "جريندافيك" على ساحل إيسلندا.
ومرت الليلة، التي أعقبت الانفجار البركاني الثاني خلال أربعة أسابيع، بسلام، وفقا لما ذكرته السلطات.
وبدأ الثوران البركاني في شبه جزيرة "ريكيانيس"، الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، الساعة 757 صباحا (0757 بتوقيت جرينتش) أمس الأحد، عندما تدفقت الحمم البركانية الأولى من شق ممتد على بعد بضع مئات من الأمتار شمال "جريندافيك". وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في منازل عدة في المدينة.
بعد ساعات قليلة فقط، تحولت المنطقة إلى بحيرة حمراء متوهجة من الحمم البركانية. وتعرضت عدة منازل للتدمير في البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة، وتم إجلاؤهم في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمم بركانية إيسلندا بركان الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تقتحم منازل نشطاء داعمين لفلسطين وتعتقلهم
اقتحمت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إي بي آي" والشرطة المحلية منازل عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين من جامعة ميشيغان وأوقف عددا منهم، في استمرار قمع الحراك الداعم لفلسطين والتهديد بترحيل المشاركين فيه.
وأكدت منظمة "GEO" المعنية بخريجي الجامعات في الولايات المتحدة، في بيان لها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميشيغان داهما منازل بعض الناشطين الداعمين للأنشطة الفلسطينية في جامعة ميشيغان واحتجزتهم واستجوبتهم.
وأوضحت المنظمة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوقف ناشطين اثنين من منطقة آن أربو بالولاية، وصادر أجهزتهما الإلكترونية، و4 آخرين من منطقة يبسيلانتي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأدانت بشدة "هذه الإجراءات التي تعتبر شكلا من أشكال القمع للناشطين السياسيين وخاصة عدم تقديم الشرطة مذكرات التفتيش وسببه".
واستمرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر نيسان/ أبريل 2024، حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة نظمت احتجاجات ضد "إسرائيل" والإدارات الأمريكية، في جميع الجامعات الكبرى تقريبا في البلاد على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ويذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، أثيرت قضية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي وصف اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بـ "عملية اختطاف".
وخليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، دعا في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.