البوليساريو تتخلى عن أمينتو حيدر وتتركها متشردة بإسبانيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ابدت الإنفصالية أميناتو حيدار تخوفها من قرار الطرد من داخل للتراب الوطني الإسباني بعد موقف السلطات الإسبانية الأخير بعدم الموافقة على منحها تصريح الإقامة التي حصلت عليها سنة 2007.
وفي مقابلة لها اجرتها مؤخرا مع وسائل إعلام اسبانية ظهرت أميناتو حيدار قلقلة جدا من عدم حصولها على وثائق تجديد الإقامة مطالبة الحكومة الإسبانية إنصافها.
الإنفصالية مينتو حيدار وجدت نفسها وحيدة امام تخلي قيادة البولبساريو عن وعودها في الدفاع عنها بسبب حسابات “قبلية” ضيقة وعدم إنتمائها للمكون القبلي المهيمن على “المشهد” بمخيمات الذل والعار فوق التراب الجزائري.
وكانت السلطات الاسبانية قد اوقفت تجديد تصريح الإقامة للإنفصالية مينتو حيدار، وهو ما شكل ضربة قاسمة للجزائر الداعم الرئيسي لها ولحبهة البوليساريو التي تتبنا نفس مواقفها الإرتزاقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية للكشف عن السل في مراكز فحص الإقامة
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إدخال حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة، للكشف عن مرض السل الرئوي باستخدام فحوصات تصوير الصدر بالأشعة العامة.
وتوفر المؤسسة من خلال هذه التقنية، إمكانية تحليل صور الأشعة في أقل من دقيقة واحدة، حيث تم اختصار الوقت اللازم لاعتماد التقرير الطبي النهائي من قبل طبيب الأشعة، الأمر الذي ساهم بتسريع عملية التشخيص وبدء العلاج بشكل فوري، مما يساعد على الحد من انتشار المرض وتحسين النتائج العلاجية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتحسين خدماتها الصحية في جميع منشآتها، وكجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الخدمات التشخيصية وتقديم رعاية صحية أكثر دقة وسرعة.
وتشهد عملية الكشف عن السل الرئوي تحسناً ملحوظاً في الدقة والكفاءة، منذ البدء باستخدام التقنية في العام 2021، حيث ارتفعت نسبة دقة النتائج من 80% إلى 98% في عام 2024، ما يعكس التقدم الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي على تحليل صور الأشعة بدقة عالية.
وأكد الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراكز فحص الإقامة يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز دقة وكفاءة التشخيص الطبي، وتسريع عمليات الكشف عن الأمراض المعدية، وفي مقدمتها مرض السل الرئوي، مشيراً إلى أن هذه التقنية تسهم في رفع دقة الفحوصات إلى 98%، ما يعزز القدرة على التدخل السريع وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.
وأضاف أن الابتكار الرقمي في قطاع الرعاية الصحية يمثل ركيزة أساسية، لتعزيز استدامة الخدمات الصحية، وتحقيق رؤية الإمارات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه المشاريع إلى تقديم تجربة صحية متكاملة تضع احتياجات المجتمع في الصدارة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تعكس نهج المؤسسة في تبني الحلول الاستباقية والمستدامة، التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية لتواكب أعلى المعايير العالمية، وتعزز من تنافسية الدولة على الصعيد العالمي كوجهة رائدة في مجال الصحة الرقمية.
وأكدت المؤسسة التزامها بتبني أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز موقع الدولة كمركز رائد للابتكار في مجال الرعاية الصحية، فيما تساهم هذه التقنية في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من انتشار الأمراض المعدية، وتحسين صحة المجتمع بشكل عام.