60 فائزا بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، أسماء الفائزين بالجائزة لفئاتها التسع، وعددهم 60 فائزا، سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الرابع من شهر مارس المقبل.
واستعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي في مؤتمر صحفي اليوم، أسماء الفائزين من بين 246 مترشحا للفوز بالجائزة في فئاتها المختلفة والميداليات التي حصدوها في كل فئة.
ونوهت المهندي بأن هذه النسخة تميزت بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأكدت أن الفوز بالجائزة يمثل أحد دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميزها في توفير الفرص، وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات، وهو ما يعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030.
وأشارت إلى أن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، لافتة إلى أن جائزة التميز أصبحت معلما بارزا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي، ومنصة مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية.
وأعربت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، الذين عملوا بتفان على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية.
وتمثل جائزة التميز العلمي في دولة قطر ركنا أساسيا في تعزيز الإبداع والابتكار في النظام التعليمي، وتظهر التزام دولة قطر بمعايير التميز العلمي والأكاديمي، وتعميق مفاهيم التميز في مجالات تخدم التوجهات التنموية للدولة.
وتضم جائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، تسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وكذا لخريجي الجامعات، والبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، ولحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المدرسة المتميزة.
وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات، وذلك من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: التميز العلمي
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".