سليمة مليزي: القصة الموضة.. ما هيتها… وما لها وماعليها؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
سليمة مليزي أجرى الحوار الأديب والإعلامي مصطفى علي عمار- مصر ، القصة الومضة لون أدبي جديد ظهر على الساحة الأدبية قبل سنوات قليلة، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على انتشارها وانقسم الرأي حولها ما بين مؤيد ومعارض، ومن يقول أنها قديمة ومن يؤكد أنها حديثة مبتكرة على يد الأديب المصري مجدي شلبي… (سماء عربية) قررت استجلاء الأمر بسؤال أدباء ونقاد من شتى بلدان العروبة للتعرف على حقيقة القصة الومضة ماهيتها ومزاياها وعيوبها ومؤسسها، ومفهومها وبنائها الفني وشروطه وعناصره التي تميزه عن غيره وقصة بدايتها، وهل ثمة علاقة تماس بينها وبين الفنون الأدبية العربية؟ أم أن الادب الغربي له السبق في تلك العلاقة، وما موقعها قياسًا للقصة الومضة العالمية، وأبرز كتابها والتيارات العربية التي عبرت عنها… وكانت هذه السطورالحاملة لإجابات تعكس رؤية كافة الأطراف.
وبما ان الاديبة والشاعرة الصحفية سليمة مليزي من رواد هذا النوع من الادب الحديث ، والتي ساهمت في اثرائه من خلال وجودها في لجنة القراءة والتحكيم لمسابقة القصة الومضة، لمدة اربعة سنوات ، التي كان يشرف عليها الاديب مجدي شلبي ، في مصر الشقيقة وسنتين في مسابقة القصة الومضة للدكتور حسن الفياض ، وتحصلت على عدت جوائز واوسمة في مسابقات عربية ، وشاركت فيَ كتب في مسابقة القصة الومضة ، يسعدنا أن نجري معها هذا الحوار ، الذي ستفيدنا في ارائها وتجربتها في القصة الومضة . ج ) ظهرت في الآونة الأخيرة أشكال أدبية حديثة، منها على سبيل المثال: قصيدة النثر ـ الهايكو العربي ـ القصة الشاعرة ـ القصة الومضة… إلخ؛ فهل ترى أن الأدب العربي بقوالبه الأدبية التقليدية في حاجة لمثل هذه القوالب الأدبية الجديدة؟ ج2) قصيدة النثر تعتبر نهضة جديدة في عالم الشعر ، رغم أن الكثير لا يعتبرها صنف من أصناف الشعر الموزون ، وقصيدة النثر المنتشرة عالميًا اجتاحت الساحة الأدبية العربية، وغدت لونًا مفضلًا للمواهب الشابة؛ لما توفره من حرية في التعبير والتطرق لآفاق رحبة، وبغض النظر عن أعلام قصيدة النثر في العالم العربي منذ خمسينات القرن الماضي، إلا أن روَّاد هذا اللون لا يزالون في جانبٍ متفرِّد، ولا يزال أيضًا قياس الموهبة الشعرية قلبه وجوب إتقان كتابة القصائد الموزونة، نستطيع أن نقول أن قصيدة النثر ولدت أيضا عند شعراء النهضة في أوروبا ، ولا ننسى أن من ابتكر قصيدة النثر في العالم العربي هو الشاعر الكبير نزار قباني وغيره من شعراء عصره . ومبتكر قصيدة النثر هو الكاتب الياباني ماتسوو باشو Matsuo Bacho (1644 -1694)، وهو أشهر شعراء حقبة “الإيدو” Edo في اليابان خلال القرن السابع عشر، والذي ابتكر سابقًا قصيدة الهايكو Haiku؛ أما قصيدة الهايكو فهي من أصول يابانية أيضا ، وتبناها العالم ، ومنها عالمنا العربي ، لما تتميز من خفة وسرعة البديهة في كتابتها ، وتكثيفها العميق في المعنى ، استطاعت أن تتربع على قلوب الشعراء ، وهي اليوم فرضت وجودها بقوة ، وذالك بسبب الاهتمام الكبير الذي حضيت به من خلال النوادي التي فتحت عبر شبكة التواصل الاجتماعي ، ومنها نادي الهايكو العربي ، أول نادي أسسه الأديب الشاعر الكبير محمود الرجبي من الأردن الشقيق ، وكان هذا النادي بمثابة مدرسة ، وتعلمنا من خلاله قواعد وأصول كتابة قصيدة الهايكو ، أما في ما يخص القصة الومضة ، هي الأخرى لقت اهتماماً كبيرا من طرف الأدباء العرب ، كالمسابقات اليومية للقصة الومضة ، التي كان ينظمها رائد القصة الومضة في العالم العربي الأديب مجدي شلبي ، الذي هو الأخر بدوره ، فتح مدرسة للتدريب على كتابة وإتقان القصة الموضة ، ونعترف أننا تعلمنا تقنيات هذا النوع من الأدب ، الجميل ، الذي فعلاً أنا في البداية كنت متخوفة منه ، وكتبت مقال ، أن هذا النوع من الأدب ، الذي يواكب عصر السرعة ، العالم الذي أصبح مجرد ، ومضة عين ، سيلغي أو نتناسى القصة الكلاسيكية الجميلة ، التي ألهمتنا من خلال قراءتها لكبار الأدباء ، لكن عندما عينني الأستاذ مجدي شلبي ، من بين الأدباء العرب ، في لجنة التحكيم والقراءة ، في المسابقة اليومية للقصة الومضة ، وكنتُ اكتب قراءات نقدية مكثفة وقصيرة في نصوص القصة الومضة ، استحسنت الأمر وأصبحت اكتبها وفزت بعدت جوائز، اعتقد أن الأدب العربي يجب عليه أن يستقبل ويحتضن كل قوالب الأدب التي تعتصرنا ، حتى يبقى هذا الأدب مواكب مع العصر، لكننا لن ننسى محاسن الأدب العربي عبر العصور ، الذي ترك بصمته قية ، في الأدب والفنون والعوم . 2ـ إذا ما قصرنا الحديث الآن عن (القصة الومضة) تحديدا؛ فهل ترى أن بناءها الفني له خصوصيته وشروطه وعناصره التي تميزه عن غيره؟ وماهي تلك الشروط والعناصر؟ ج2) فعلا البناء الفني للقصة الومضة ، لها خصوصياتها وشروطها ، وتتميز بعناصرها عن بقية الفنون الأديبة الحديثة ، حيث يجب على المبدع ، أن يتمهن جيدا في تكثيف القصة ، بشكل عميق ، التي تتميز من عناصر ثلاثة العنوان ، يجب أن يكون كجزء من بداية القصة ، ثم الحدث الرئيسي الذي يشمل عمق القصة ، ثم النهاية التي تكون مكتملة بالدهشة ، وكذلك الإيحاء عالي الدلالة بعيداً عن الحشو والإطناب، 3ـ هل ترى أن ثمة علاقة تماس بين (القصة الومضة) وبعض الفنون الأدبية العربية؟ أم أن الأدب الغربي له السبق في تلك العلاقة؟ ج4) ربما التماس القريب من القصة الومضة ، هو قصيدة الهايكوا ، رغم أنها هذه الأخيرة تختلف نوعاً ما ، لكنها تشابه في النهاية في الدهشة ، وأيضا هناك بعض النقاد من اجزموا على انو القصة الومضة ، بين من يجدها «ابنة القصة القصيرة جداً»، وتشترك معها في السمات والعناصر والملامح، وتختلف عنها في الحجم، وأيضا في السرد الطويل ، طبعا أدب الغرب كان سباقا في ابتكار القصة الومضة ، القصة الومضة» ، أو «القصة المصغرة» micro – story، أو «، بدأ التأسيس لها، اصطلاحيا، في الأدب الغربي، ابتداء من أوائل العقد الأخير من القرن العشرين، وإن كان لهذا الشكل جذور قديمة تعود إلى «خرافات إيسوب» وإلى «جولستان» لسعدي الشيرازي، كما كان له إرهاصات إبداعية لاحت في بعض الأعمال لكتاب القصة القصيرة (الكلاسيكية): أو. هنري، وكافكا، وهيمنغواي، وخوليو كورتاثار، وآرثر كلارك، وراي برادبري، وفريدريك براون، وليديا ديفيز. 6ـ هل ترى أن كتاب القصة الومضة قد استطاعوا التعبير عن حالة التجديد والتجدد التي هي من سمات الإبداع ذاته من خلال نصوصهم التطبيقية؟ وما أسماء هؤلاء الذين تركوا بصمة إبداعية في هذا المجال، وأصبحوا فيه أعلاما؟ ج6) فعلا هناك القليل من الأدباء العرب الذين خذوا تجربة القصة الموضة ، أو غامروا بها ، لأنها في البداية كانت شبه مرفوضة من كتاب القصة الكلاسيكية ، أنا شخصيا ، كنت ضدها ، لأنني رايتها دخيلة عن الأدب الكلاسيكي خاصة أننا تتلمذنا وتعلمنا عن عباقرة القصة القصيرة أمثال يوسف إدريس غسان كنفاني ، و زكريا تأمر ، جبران خليل جبران ، ونخيل نعيمة ، والقاص الجزائري عبد الحميد بن هدوقة ومولود فرعون وزهور ونيسي ، س8)ـ إذا ما قصرنا الحديث الآن عن (القصة الومضة) تحديدا؛ فهل ترى أن بناءها الفني له خصوصيته وشروطه وعناصره التي تميزه عن غيره؟ وماهي تلك الشروط والعناصر؟ ج8) فعلا البناء الفني للقصة الومضة ، لها خصوصياته وشروطها ، وتتميز بعناصرها عن بقية الفنون الأديبة الحديثة ، حيث يحب على المبدع ، ان يتمهن جيدا في تكثيف القصة ، بشكل عميق ، وتتميز من عناصر ثلاثة العنوان ، يجب ان يكون كجزء من بداية القصة ، ثم الحدث الريسي الذي يشمل عمق القصة ، ثم النهاية التي تكون مكتملة بالدهشة ، وكذلك الإيحاء عالي الدلالة بعيداً عن الحشو والإطناب، س9)ـ هل ترى أن ثمة علاقة تماس بين (القصة الومضة) وبعض الفنون الأدبية العربية؟ أم أن الأدب الغربي له السبق في تلك العلاقة؟ ج9) ربما التماس القريب من القصة الومضة ، هو قصيدة الهايكوا ، رغم أنها هذه الأخيرة تختلف نوعاً ما ، لكنها تشابه في النهاية في الدهشة ، وأيضا هناك بعض النقاد من اجزموا على انو القصة الومضة ، بين من يجدها «ابنة القصة القصيرة جداً»، وتشترك معها في السمات والعناصر والملامح، وتختلف عنها في الحجم، وأيضا في السرد الطويل ، طبعا أدب الغرب كان سباقا في ابتكار القصة الومضة ، القصة الومضة» ، أو «القصة المصغرة» micro – story، «، بدأ التأسيس لها، اصطلاحيا، في الأدب الغربي، ابتداءً من أوائل العقد الأخير من القرن العشرين، وإن كان لهذا الشكل جذور قديمة تعود إلى «خرافات إيسوب» وإلى «جولستان» لسعدي الشيرازي، كما كان له إرهاصات إبداعية لاحت في بعض الأعمال لكتاب القصة القصيرة (الكلاسيكية): أو. هنري، وكافكا، وهيمنغواي، وخوليو كورتاثار، وآرثر كلارك، وراي برادبري، وفريدريك براون، وليديا ديفيز. س10)اختلفت الآراء حول بداية (القصة الومضة) وعن اسم منشئها؛ فهل ترى لها بداية محددة وروابط ومجموعات بعينها تخصصت في نشر إبداعات الكتاب فيها؟ اذكر أسماء بعض هذه المجموعات التي تابعتها أو شاركت فيها أو سمعت عنها؟ ج10)هناك من يقول ان القصة الومضة ليست حديثة العصر بل هي قديمة ومنأها اليابان كما ذكرت من قبل في السؤال عن تاريخ القصة الومضة وقصيدة الهايكو ، اعتقد في العالم العربي بدأ انتشار القصة الومضة في بداية 2912 ، حيث ظهرت بعض المجموعات والنزادي العربية التي تهتم بفتح شبه مدارس لتعليم كيفية كتابة القصة الومضة ، ومن بينها رابطة أدباء القصة الومضة ، وصفحة ارشادات كيفية كتابة القصة الومضة ، ورابطة أدباء القصة الومضة للدكتور حسن الفياض ، ورابطة والمسابقة اليومية للقصة الومضة للأستاذ مجي شلبي ، وغيرها من المجموعات التي تهتم بالقصة الومضة . ش11ـ هل ترى أن كتاب القصة الومضة قد استطاعوا التعبير عن حالة التجديد والتجدد التي هي من سمات الإبداع ذاته من خلال نصوصهم التطبيقية؟ وما أسماء هؤلاء الذين تركوا بصمة إبداعية في هذا المجال، وأصبحوا فيه أعلاما؟ ج11) فعلا هناك القليل من الأدباء العرب الذين خذوا تجربة القصة الموضة ، أو غامروا بها ، لأنها في البداية كانت شبه مرفوضة من كتاب القصة الكلاسيكية ، انا شخصيا ، كنت ضدها ، لأنني رايتها دخيلة عن الأدب الكلاسيكي خاصة اننا تتلمذنا وتعلمنا عن عباقرة القصة القصيرة أمثال يوسف إدريس غسان كنفاني ، و زكريا تامر ، جبران خليل جبران ، ونخيل نعيمة ، والقاص الجزائري عبد الحميد بن هدوقة ومولود فرعون وزهور ونيسي ، سنوات فيما يخص الأسماء التي غامرت وانتهت في كتابة القصة الومضة خلال 8 سنوات الماضية ، هناك طبعا مبتكر القصة الومضة العربية ، الأديب مجدي شلبي ، الذي حارب من اجل ترسيخ هذا الصنف من الأدب ضمن أصناف القصة في العالم العربي ، والجميل انه خدم على ارض الواقع ، من خلال طبع كتب كل سنة تجمع أجمل القصص الفائزة بجوائز المسابقة اليومية للقصة الومضة ، وسعدت جدا انني تعلمت هذا النوع على يد الأديب مجدي ، شلبي ، وكان لي الشرف انني كنت ضمن أساتذة في لجنة التحكيم ، والقراءات النقدية المكثفة ، هناك ايضا الأديب الدكتور حسن الفياض الذي خدم كثيرا وطور هذا الصنف من الادب ، وايضا الدكتورة سماح عبد الحليم ، التي فتحت مجموعتها ، واجتهدت كثيرا في المسابقة اليومية للقصة الومضة ، وانا فزت معها بالجائزة الاولى ، كم من مرة . س12ـ ما رأيكم في حاضر (القصة الومضة): مزاياها وعيوبها، وكيف ترون مستقبلها.؟ ج12)اعتقد ان حاضر القصة الومضة ، تراجع نوعاً ما كما تراجعت بقيت الفنون الادبية ، بسبب تربع الراية العربية والشعر على عرش الادب ، ارى ان القصة الومضة ، لا تصمد كثيرا ، وارى ايضا العودة الى القصة القصيرة الكلاسيكية من خلال المسابقات التي تنظم عبر العالم العربي ، وانا شخصيا حلمي اعود الى القصة القصيرة والقصيرة جدا ، وارى انها هي التي ستصمد اكثر ، انا مستقبلها فهوا رهينة في ايادي الادباء الذين دافعوا عنها ورسوخها كنوع من الادب ، وهي مواصلة في انشاء المسابقات ، ولما لا المهرجانات الادبية والبحوث ، والمحاضرات حول هذا الصنف من الادب ، حتى يتمكنون من فرضها وصمودها في في وجهي بقيت التيارات التي تنشأ ، حديثا ، الجزائر
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟
كان الأدب السويدي على موعد مع محطة فارقة عندما قررت الكاتبة سلمى لاغرلوف التخلي عن التدريس والتفرغ للكتابة، لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في الأدب العالمي. ولدت لاغرلوف في مثل هذا اليوم، عام 1858، لتبدأ رحلة طويلة من الإبداع الأدبي الذي توِّج بحصولها على جائزة نوبل في الأدب عام 1909.
بدأت سلمى لاغرلوف حياتها المهنية كمدرسة، حيث عملت في التدريس لمدة عشر سنوات بين عامي 1885 و1895. ولكنها سرعان ما انتقلت إلى عالم الأدب، حيث عُرف اسمها لأول مرة بعد نشر روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891، وهي الرواية التي بشرت بنهضة رومنطيقية في الأدب السويدي، وأثبتت موهبتها ككاتبة متميزة.
رحلة إلى فلسطينفي مطلع القرن العشرين، قامت لاغرلوف برحلة إلى فلسطين، حيث أقامت في مدينة القدس، وأثرت هذه الرحلة بعمق في وجدانها، مما دفعها إلى إصدار كتاب يوثق حكاياتها وانطباعاتها عن تلك البقعة الفريدة من العالم خلال عامي 1901 و1902.
ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى أعمالها الأدبيةقدمت سلمى لاغرلوف العديد من الأعمال الأدبية التي لا تزال تحظى باهتمام كبير حتى اليوم. من بين أشهر أعمالها “رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد”، “القدس”، “الروابط غير المرئية”، و“البيت العتيق”تم تحويل روايتها “القدس” إلى فيلم حقق نجاحًا عالميًّا، كما اقتُبست العديد من قصصها في أفلام سينمائية باكرة، بفضل إبداع المخرج السويدي الرائد فيكتور سيستروم.
جائزة نوبل
حازت سلمى لاغرلوف على جائزة نوبل في الأدب عام 1909، تكريمًا لقدرتها الفريدة على تصوير مشاعر النفس البشرية وخلق عوالم نابضة بالخيال والحيوية والمثالية. وبعد وفاتها، استمرت السويد في تكريمها؛ حيث تم تحويل منزلها في مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتنياتها، كما ظهرت صورتها على العملة السويدية فئة 20 كرونا، لتظل رمزًا للإبداع الأدبي السويدي.