#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي فوجئ بحجم #شبكة_الأنفاق التي بنتها #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، والتي فاقت التقديرات الإسرائيلية قبل الحرب مئات المرات.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الجيش فوجئ بأن حجم شبكة الأنفاق في القطاع يفوق تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%.

وكان جيش الاحتلال أعلن، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اكتشاف نفق شمالي قطاع غزة، بطول 4 كيلومترات قبالة #مستوطنات غلاف غزة، وروّج للخطوة على أنها إنجاز، رغم أن اكتشاف النفق جاء بعد نحو 60 يوما من التوغل البري للقوات الإسرائيلية في القطاع.

مقالات ذات صلة من هو منفذ عملية رعنانا ؟ / تفاصيل جديدة 2024/01/15

لكن كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة (حماس)- ردت بأن جيش الاحتلال وصل متأخرا، وأن النفق الذي أعلن اكتشافه بني للاستخدام في معركة #طوفان_الأقصى، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي ضمن أهداف عدوانه على غزة إلى تدمير أو تعطيل شبكة أنفاق المقاومة في القطاع التي تمتد تحت الأرض لمئات الكيلومترات.

وكان تحقيق نشرته يديعوت أحرونوت أشار إلى أن معظم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كان لديها تقديران بشأن عدد أنفاق حماس في غزة بداية الاجتياح البري للقطاع، الأول يشير إلى وجود نحو 100 إلى 200 كيلومتر من الأنفاق تحت غزة، والثاني أنه من نهاية عام 2020 لم يكن لديها أي نفق هجومي باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، لكنه اكتشف خطأ تلك التقديرات خلال العملية البرية في غزة.

#حرب_الأنفاق

وشكلت #الأنفاق التحدي الأكبر لجيش #الاحتلال خلال عدوانه على القطاع، حيث يخوض #الجيش الإسرائيلي #الحرب مجهزا بوحدات نخبة هندسية وأسلحة متطورة، ويمزج في القتال قطعات برية وبحرية وجوية.

وعمد جيش الاحتلال إلى هدم شوارع بأكملها لتفكيك هذه الشبكة في الأماكن التي يعثر على أنفاق فيها.

وتنقسم الأنفاق التي تستخدمها كتائب القسام إلى أنفاق تأمين وهجوم ودفاع وإمداد وقيادة، لكن لا توجد معلومات عن عددها وحجمها جغرافيا، ولا عن امتداداتها واتصالها أو انفصالها.

وتخترق تلك الأنفاق الأرض بأكثر من 30 مترا، وفي بعض الحالات تشمل سلسلة من الطبقات واحدة فوق الأخرى، وهي عالية التجهيز حيث يصفها البعض بأنها جيل جديد من الأنفاق.

وتشمل شبكة الأنفاق -التي تستخدمها المقاومة في معاركها ضد قوات الاحتلال أيضا أنفاق الفوهات- وهي ليست أنفاقا بالمعنى الكامل بل كمائن لإيقاع القوات المتوغلة، وقد كبد هذا النوع من الأنفاق إسرائيل خسائر كبيرة شمال القطاع وجنوبه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شبكة الأنفاق المقاومة غزة مستوطنات طوفان الأقصى حرب الأنفاق الأنفاق الاحتلال الجيش الحرب

إقرأ أيضاً:

50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان

 

◄ مواصلة أعمال القتل والتخريب والتدمير في مدن ومخيمات الضفة الغربية

◄ السعي لتحويل الضفة إلى مناطق غير قابلة للحياة لإجبار السكان على الهجرة

◄ تنفيذ 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة ومخيماتها

◄ تحوّل مباني مخيمي جنين ونور شمس إلى ركام

◄ نزوح 16500 فلسطيني من طولكرم ونور شمس

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بمدن ومخيمات الضفة الغربية منذ 50 يوما، في أكبر عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدي"، وهي عملية تشبه عملية "السور الواقي" التي أطلقتها إسرائيل في عام 2002 أثناء الانتفاضة الثانية واجتاحت فيها كل مدن الضفة.

وخلال هذه العملية، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى ساحة حرب إذ تنتهج نفس أسلوب التدمير والإبادة الذي سارت عليه في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، لتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة وتهجير السكان منها.

وتنفذ قوات الاحتلال منذ خمسين يوما عمليات إخلاء ومداهمات واسعة في المخيمات، استخدمت فيها عنفاً لافتاً؛ كما أنها تواصل قتل الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.

وخلال شهر فبراير الماضي وفي واحدة من أعنف حملات الاستهداف للمنازل والمنشآت الفلسطينية، أقدمت قوات الاحتلال على هدم أو تدمير 620 منزلًا ومنشأة، في سياسة واضحة تهدف إلى تهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي في المنطقة، كما استمر الاحتلال في تنفيذ حملات اعتقال مكثفة طالت 172 فلسطينيًا خلال الاجتياح، بالإضافة إلى 370 عملية مداهمة لمنازل المدنيين في المخيمين ومدينة طولكرم.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث داهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا 902 فلسطينيا.

 

 

ولقد تغير المشهد في شمال الضفة، بعد أن حول الجيش الإسرائيلي مخيمات: جنين في جنين، ونور شمس في طولكرم، إلى كومة من الركام، وهجرت أهلها، فيما سيطرت أرتال الدبابات والسيارات والآليات الثقيلة على الطرقات والشوارع، واتخذ آلاف الجنود مواقعهم في أماكن مختلفة مدعومين بالطائرات المقاتلة.

واستمرار العملية في جنين يؤكد ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنها ستكون عملية على نطاق واسع ومختلف وطويلة، ولن يعود معها شمال الضفة كما كان عليه.

وتهدف العملية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى قتل وتفكيك فصائل المقاومة، ومواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية الأساسية المسلحة والقنابل الموقوتة.

وإضافة إلى ذلك، تعمل إسرائيل بشكل واضح على تغيير شكل المخيمات عبر شق شوارع عريضة في وسطها، بعد تدمير معظم منازلها.

ولم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المناطق في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين سوى في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، العام الماضي، يستهدف ردع وكي الوعي الفلسطيني في الضفة، وربما التضييق عليهم أكثر على أمل دفعهم إلى الهجرة كما يأمل ويخطط ويقول اليمين الإسرائيلي.

وتنظر إسرائيل إلى الضفة الغربية اليوم على أنها برميل متفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يغلب على ردة فعل الفلسطينيين على الهجوم الإسرائيلي المستمر.

وقال أليشع بن كيمون، مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الضفة الغربية، إنه بعد أشهر طويلة من القتال والتوتر في كافة القطاعات، يواجه المشهد في الضفة الغربية الآن منعطفاً حاداً. وعلى الرغم من أن عدد الهجمات انخفض، لكن تسلسل الأحداث المتوقع في الوقت نفسه سيصل إلى ذروته في الأسابيع المقبلة، وسيؤثر على الوضع الأمني الحساس.

ويرى بن كيمون أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في قلب إسرائيل، بما فيها العبوات في الحافلات، خلقت شعوراً بتدهور الوضع الأمني.

ويفهم الإسرائيليون أن الضغط في شمال الضفة قد يصدر الهجمات إلى باقي الضفة وإسرائيل، وبالطبع كما تقول "يديعوت" فإن مسألة ضم الضفة وتجدد المعارك في قطاع غزة وربما حتى في لبنان، نقاط ذات صلة.

وفي ظل التصعيد العسكري المستمر، اضطر نحو 16500 فلسطيني للنزوح القسري من مخيمي جنين وطولكرم، حيث بلغ عدد النازحين من مخيم طولكرم نحو 11 ألف شخص، في حين نزح 5500 آخرون من مخيم نور شمس، أي ما يقارب 85% من سكان المخيمين نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى محافظة طولكرم.

مقالات مشابهة

  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين للسفن الإسرائيلية يشكل خطراً علينا
  • الجيش الإسرائيلي يحقق باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في أنفاق غزة
  • تحذيرات من كوارث صحية وبيئية لقطع إسرائيل الكهرباء
  • مقتل مؤثرة يابانية خلال بث مباشر.. المتابع طعنها عشرات المرات
  • 50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل باتت تابعة لأميركا في زمن ترامب
  • الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط
  • دول خليجية ومصر والأردن تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة
  • في أجواء القطاع الغربي.. هذا ما تفعله إسرائيل!