القادري: لاعبو نسور قرطاج على قدر المسؤولية لإسعاد شعب تونس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس أن مستوى المنتخبات المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا متقارب للغاية، وهذا ما أظهرته المباريات التي أقيمت خلال الأيام الماضية.
ويستعد منتخب تونس لافتتاح مشواره بكأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، غدًا الثلاثاء أمام ناميبيا، ضمن منافسات الجولة الأولى، من المجموعة الخامسة، والتي تضم أيضًا مالي وجنوب أفريقيا.
وقال جلال القادري في تصريحات بالمؤتمر الصحفي قبل مباراة تونس وناميبيا: "انطلقت كأس أمم أفريقيا، دخلنا في الأمور الجدية، تابعنا المباريات الماضية ونعرف قدر الخبرة التي اكتسبها لاعبي نسور قرطاج".
وتابع: "نتائج مباريات أمس أظهرت أن كل المنتخبات متقاربة في المستوى، المنتخب التونسي قام بفترة تحضيرات جيدة جدًا، نعرف جاهزية الفريق، المستوى كان متفاوتاً في بداية التحضيرات ولكن الحمد لله جاهزون بكل قوة لإسعاد شعب تونس".
وواصل: "مباراتنا غدًا ستكون قوية، كل المنتخبات مستعدة والمستوى متقارب، ممكن قبل 10 أو 12 سنة كانت النتائج محسومة، لكن الآن الفرق متساوية حتى الفوارق الفردية طفيفة".
واختتم: "لدينا هدف واحد، لدينا الرغبة وروح التحدي، وهذه المؤشرات قبل الجانب الفني، هدفنا الأساسي أن نجعل كل تونسي فخور بالمنتخب ونحن على قدر المسؤولية".
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادري جلال القادري كأس أمم أفريقيا منتخب تونس أمم افريقيا كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
اعتبر ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، زين الدين زيدان مرشحا طبيعيا لتدريب المنتخب عندما يرحل عن منصبه.
وأعلن ديشان الشهر الماضي، إنه سيرحل عن منصبه عقب بطولة كأس العالم 2026 ، لينهي فترة ناجحة بدأت في 2012 وشهدت فوز فرنسا بكأس العالم 2018 والوصول لنهائي 2022.
وازدادت التكهنات- حتى قبل أن يعلن ديشان رحيله- بأن زيدان سيتولى تدريب المنتخب في النهاية. ويرى الكثيرون أن لاعب خط الوسط السابق هو اختيار الناس ولا يعارض ديشان في هذا.
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية اليومية في عددها الصادر اليوم الجمعة :”زيدان مرشح جيد للغاية، طبيعي ومتوقع. ولكن مرة أخرى لا أعلم إذا كان يريد تدريب المنتخب”.
ولم يتول زيدان 52/ عاما/ تدريب أي فريق منذ انتهاء فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، حيث قاد العملاق الإسباني للفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري.
ولعب زيدان وديشان سويا في خط الوسط، عندما توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعدها بعامين.
وخسر المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت العام الماضي، عندما تعرض كيليان مبابي لكسر في الأنف وفشل في تسجيل ما يكفي من أهداف.
وقال ديشان:”ولكن في اليورو لم يكن مبابي هو الوحيد، معظم لاعبي الهجوم لم يكونوا في أفضل مستوياتهم لأسباب مختلفة، وهذا أثر على بطولتنا”.
ووسط معاناة مبابي من صعوبات في حجز مقعده الأساسي في تشكيل ريال مدريد، قام ديشان بعدم استدعاء اللاعب مرتين للمنتخب، مما أثار الحديث عن وجود خلاف بينهما. في ديسمبر/كانون الأول، تم إسقاط تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم ذكرت وسائل إعلام سويدية إنه ركز على مبابي.
وفي مقابلة تم بثها على قناة “كانال بلس” على التلفزيون الفرنسي، قال مبابي إن السلطات السويدية لم تتواصل معه وأنه أبدى دهشته عندما انتشرت التقارير عقب زيارته لستوكهولم.
واستعاد مبابي مستواه مرة أخرى وأصبح يسجل باستمرار. وقال ديشان إنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى للفريق في مارس/آذار لمواجهة منتخب كرواتيا في دوري أمم أوروبا.
وقال ديشان:”سيكون متواجدا. هو مرتبط للغاية بالمنتخب الفرنسي، حتى لو كان يمر بفترة معقدة”.
ولا يضمن ديشان أن تستمر شارة القيادة مع مبابي، لأن الأمر معتمد على ما يريده مبابي.
وقال:”بالنسبة لي، نعم، هو القائد. ولكن سأتحدث معه، كما نفعل دائما