جامعة الفيوم تستقبل فريق مشروع مبادرة "تميُّز المعلم "
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث،اليوم الاثنين أعضاء فريق مشروع مبادرة" تميُّز المعلم" ، والذي ضم كلًّا من الدكتور وائل صلاح مستشار المشروع، والمهندس أحمد سالم أخصائي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالمشروع، وذلك تمهيدًا لبدء العمل في مبادرة مشروع "تميُّز المعلم " بكلية التربية، والتي ينفِّذها مركز تطوير التعليم، بتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحقيق عدد من الأهداف تشمل تحسين جودة التعليم بالجامعات المصرية، وبناء قدرات المعلمين وتعزيز مهاراتهم، ودعم تطوير برامج إعداد معلمي الصفوف الابتدائية، وكذلك تطوير أساليب التدريس.
قام فريق المشروع بزيارة كلية التربية، وتم تسليم وحدة مؤتمرات (فيديو) تحت إشراف الدكتورة آمال جمعة عميد الكلية، وبحضور الدكتور أحمد علي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الناصر شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس.
سيدتين مسنتين اجتازوا امتحان الاميةومن جهه اخرى سلم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، سيدتين مسنتين تجاوزتا 83 عاماً شهادة محو الأمية، عقب اجتيازهن الاختبارات المخصصة لذلك، تقديراً وتكريماً لهن لمثابرتهن على تلقي العلم، بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي باسم محافظة الفيوم، وسيد حسن محمد مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم.
أكد محافظ الفيوم، أن السيدتين المسنتين اللتين تم تسليمهن شهادة محو الأمية، يعدان من النماذج التى يجب أن تحتذى، ومن المثابرات على التعلم، مشيراً إلى أن التعليم لم يرتبط بسن معينة، فالإنسان يجب أن يستمر في تلقى العلوم وإن تقدم به العمر، ليتحدى الصعاب ويتسلح بالمعرفة ويكون أكثر وعياً بقضاياه الحياتية، وأكثر قدرة على إدارة شئونه اليومية.
كما أكد المحافظ، على أهمية أن نقتدي بالنماذج الجادة، التى تتسم بالإرادة والتحدي ومواجهة الصعاب، لافتاً إلى أن هذا التكريم لهاتين السيدتين، تأكيداً لمكانة طلب العلم، وضرورة الاهتمام به والمثابرة عليه، كونه أساساً لتقدم الشعوب ورمز نهضتها.
وخلال اللقاء استمع محافظ الفيوم، لقصة كفاح السيدتين، وما تحليتا به من صبر في التعلم، حتى أصبحتا قادرتين على القراءة والكتابة، حيث قدمتا الشكر لمحافظ الفيوم، على إصراره لتسليمهن شهادة محو الأمية الخاصة بهن، عقب اجتيازهن الاختبارات المخصصة للحصول عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم استقبل مشروع مبادرة كلية التربية
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.