الجزائر-أنغولا.. هذه آراء الجزائريين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يبدأ منتخب الجزائر، اليوم الاثنين، مشواره في كأس الأمم الإفريقية، وهذا على الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي. وسيلعب الخضر ضد المنتخب الأنغولي على ملعب “السلام” برسم الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.
وشد ثعالب الصحراء الرحال إلى كوت ديفوار بحثًا عن لقبهم القاري الثالث. بينما يسعى فريق الغزلان السوداء إلى تخطي دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2010.
ولمعرفة آراء المواطنين، حول نتيجة مباراة اليوم للمنتخب الجزائري، تنقل طاقم النهار، إلى شوارع العاصمة. أين وقف على التفاؤل الكبير للجزائريين بفوز منتخبهم الوطني، على نظيره الأنغولي. حيث أجمع الكل على جملة “نربحوهم 3-0 وفيها خير إن شاء الله”.
وقال آخر، إن حسب القائمة التي ذهب بها الكوتش بلماضي إلى كوت الديفوار، سنكون فرحين ولن يخيبوا آمالنا. أما آخر فقال أن المباراة صعبة، لكن سنربح بحكم الإمكانيات التي يتمتع بها الفريق الوطني.
وينتظر العديد من لمختصين ومتتبعي الكرة المستديرة، تتويج المنتخب الجزائري، بكأس أمم إفريقيا لهذا العام، وتحقيق النجمة الثالثة مع الناخب الوطني جمال بلماضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
الجزائر توقف برنامجاً رياضياً أشاد بحفاوة استقبال فريق قسنطينة ببركان
زنقة 20 ا متابعة
أقدمت سلطات الإعلام في الجزائر على توقيف برنامج تلفزيوني رياضي “ستاد النهار” و الذي يبث على قناة النهار ، بسبب إشادة مقدّمه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها فريق شباب قسنطينة الجزائري، خلال رحلته إلى المغرب لمواجهة فريق نهضة بركان في إطار منافسات قارية.
القرار، الذي خلّف ردود فعل متباينة، بررته الهيئة المعنية بكون محتوى الحلقة “ينطوي على بث للكراهية”، وهو ما اعتبره متابعون ومهتمون بالشأن الإعلامي مفارقة مثيرة للاستغراب، خاصة أن مضمون التصريح كان إيجابياً، وتمحور حول الروح الرياضية والاستقبال الأخوي الذي خصّ به المغاربة الفريق الجزائري.
وسخر عدد من المعلقين على الواقعة، معتبرين أن “مدح المغاربة أصبح يُعد تهمة في بعض الأوساط الإعلامية الجزائرية، في حين تمرّ حملات السب والتحريض ضدهم دون مساءلة تُذكر”، مؤكدين أن مثل هذه القرارات لا تساهم سوى في تعميق فجوة التوتر بين الشعبين الشقيقين.
ويرى مراقبون أن هذا السلوك يعكس حساسية مفرطة تجاه أي تقارب أو تفاعل إيجابي مع المغرب، حتى وإن كان في إطار رياضي صرف، كما يعكس ازدواجية في المعايير الإعلامية المعتمدة لدى بعض الجهات الرسمية في الجارة الشرقية.