الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بأم درمان والمفوضية الأفريقية تدعو لتنسيق الجهود في حل الأزمة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بأم درمان والمفوضية الأفريقية تدعو لتنسيق الجهود في حل الأزمة، أفاد مراسل الجزيرة في السودان بأن طائرات الجيش السوداني قصفت اليوم الاثنين مواقع للدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان، في حين شددت مفوضية .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بأم درمان والمفوضية الأفريقية تدعو لتنسيق الجهود في حل الأزمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفاد مراسل الجزيرة في السودان بأن طائرات الجيش السوداني قصفت -اليوم الاثنين- مواقع للدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان، في حين شددت مفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لحل الصراع المستمر منذ 3 أشهر.
وكانت طائرات الجيش حلقت منذ ساعات صباح اليوم الأولى في أجواء العاصمة الخرطوم، كما أطلقت قوات الدعم السريع نيران مضاداتها الأرضية تجاه الطائرات.
مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة عملية لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة وحل الأزمة.
محادثات بالسعوديةوكانت مصادر بالحكومة السودانية قالت لوكالة رويترز -السبت الماضي- إن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يدور بينها وبين الجيش السوداني قتال منذ 3 أشهر.
وعلقت السعودية والولايات المتحدة في أوائل يونيو/حزيران الماضي محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار. ولم تؤكد الرياض أو واشنطن بعدُ استئناف المحادثات.
من جهة ثانية، قالت مصادر محلية للجزيرة إن مدينة كاس (شمال غربي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور) شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم في منتصف أبريل/نيسان الماضي، وأدى إلى نزوح ما يربو على 3 ملايين شخص، منهم أكثر من 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة.
الجزيرة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة السوداني يتوعد: لن نقبل أي مبادرة تعيد متمردي الدعم السريع
قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن "النصر قاب قوسين أو أدنى"، مشددا على عدم قبول أي مبادرة صلح تمس سيادة بلاده.
وفي خطاب لعقار بعد يوم من استعادة الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع، على اقتراب تحقيق "النصر"، مؤكدا أن الانتقال إلى الديمقراطية يتطلب استكمال استعادة تحرير جميع أنحاء الدولة.
وأكد عقار أنه "لن نقبل بأي مبادرة صلح تعيد المتمردين إلى المشهد السياسي"، مضيفا "لن نقبل بأي مبادرة صلح تمس سيادة السودان".
وهاجم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع، واتهمها بالسعي لنهب ثروات السودان، ووجّه خطابه لمن وصفهم بـ"المتورطين في إراقة دم السودانيين"، قائلا "ستعاملون معاملة قائدكم المتمرد حميدتي"، في إشارة إلى قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو.
كما اتهم من وصفهم بـ"المتمردين" بالعمل على مخطط معد مسبقا في الخارج لتفتيت الدولة وتقسيم السودان، مشددا على أن مجلس السيادة لن يسمح لأي قوة داخلية أو خارجية بالعمل على بث الفتنة والفرقة بين السودانيين.
"سودان جديد"
وأضاف عقار أن السودان واجه مكائد من بعض من سماهم "صغار النفوس"، الذين انحرفوا عن مسار الثورة، مشيرا إلى أن هؤلاء رضوا بأن يخدموا أجندات خارجية لتدمير بلدهم.
وفي حين أقرّ عقار بأن السودان لا يعيش حاليا حالة مساواة، فقد أكد العمل على معالجة ذلك، ودعا إلى بدء حوار يؤسس لسودان جديد، مشددا على أن "السودان الذي نحبه ونحلم به قادم لا محالة".
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن على الأحزاب القيام بدورها وتوفيق أوضاعها، كما دعا للبحث عن شرعية توافقية تنقل البلاد إلى شرعية دستورية، مؤكدا على عدم الانحراف عن مسار الانتقال السياسي الذي ضحى من أجله الثوار بدمائهم.
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر أن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.