جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 25 طالبا جامعيًا في نابلس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القدس المحتلة- أكدت مصادر متطابقة الإثنين 15يناير2024، اعتقال الجيش والشرطة الإسرائيليين 25 طالبا من جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بتهمة انتمائهم إلى حركة حماس الإسلامية.
وأكد مسؤول في الجامعة ونادي الأسير الفلسطيني اعتقال الطلاب. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل "تسعة مطلوبين مرتبطين بخلية طلاب حماس".
من جهته، قال مصدر أمني إن الطلبة ومعظمهم من الذراع الطلابي لحركة حماس الإسلامية، كانوا معتصمين داخل الجامعة منذ ثلاثة أسابيع على خلفية مطالب نقابية.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "اقتحام الجيش الإسرائيلي للجامعة جاء عقب نشر رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي وصلاة جماعية تضامنًا مع المقاومة في غزة".
وأدى الطلاب الصلاة بعد الكلمة المتلفزة التي ألقاها المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب بين إسرائيل والحركة الإسلامية.
من جانبها، دانت جامعة النجاح في بيان "الاقتحام الخطير" ووصفته بأنه "انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية رائد الدبعي لوكالة فرانس برس "قام جنود الاحتلال بكسر أقفال بوابات الجامعة والاعتداء جسديا على موظفي أمن الجامعة، ومن ثم اعتقال 25 طالبا كانوا يعتصمون بداخلها لاهداف نقابية".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، طالت الاعتقالات الإسرائيلية الليلة الماضية 55 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وبحسب النادي، اعتقلت إسرائيل قرابة 5875 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب في غزة، وأحالت 1970 منهم على الاعتقال الإداري.
واندلعت الحرب في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل" بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف مدمرة وعملية برية، ما أدى الى مقتل أكثر من 24 ألف شخص معظمهم من النساء والفتية والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل 340 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، استنادا لتعداد أعدته فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".