دافوس يدعم إسرائيل.. بلومبرج: تركيا تقاطع المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من مسؤولي بلاده عدم المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينطلق الاثنين في بلدة "دافوس" بسويسرا؛ بسبب موقف المنظمين الذي ترى أنقرة أنه دعم لإسرائيل في حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية.
ونقلا عن المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، قالت الوكالة إن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك كان يعتزم حضور الاجتماع السنوي إلى أن تراجع أردوغان عن القرار.
وأدان مؤسس منتدى دافوس ومديره التنفيذي كلاوس شواب هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، واصفا إياها بـ"الإرهابية" على حد زعمه، بينما اكتفى بالدعوة إلى "اتخاذ إجراءات لحماية السكان المدنيين في غزة"، حيث قتلت إسرائيل حتى الاثنين أكثر من 24 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
أردوغان: إسرائيل تمارس إرهاب دولة ولن نصنف حماس منظمة إرهابية
مشاركة إسرائيلية
وذكرت الوكالة أن قرار أردوغان بعدم مشاركة كبار مسؤوليه في اجتماع "دافوس" سيؤدي إلى تعقيد جهود أنقرة لإعادة التواصل مع المستثمرين العالميين، بعد سنوات من سياسات غير تقليدية أبعدتهم عن تركيا.
وفي المقابل، أعلن المنتدى أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ سيلقي كلمة في المنتدى، وسيتحدث عن "تحقيق الأمن والتعاون في عالم منقسم". ولم يعلن مكتب هرتصوغ بعد رسميا عن الرحلة.
وتستمر فعاليات المنتدى حتى 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بمشاركة أكثر من 100 حكومة من جميع أنحاء العالم، وجميع المنظمات الدولية الكبرى، وألف شركة شريكة للمنتدى، إلى جانب قادة المجتمع المدني، وأبرز الخبراء والشباب ورواد الأعمال ووسائل الإعلام، بحسب الموقع الإلكتروني للمنتدى.
اقرأ أيضاً
أردوغان يحذر إسرائيل من اغتيال قادة حماس في تركيا.. ماذا قال؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دافوس إسرائيل منتدى تركيا مقاطعة غزة حرب
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، موقف تركيا في دعم قضية بلاده بـ "المشرّف"، معربا عن تطلعه لتعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة إكس، مرفقة إياه بصورتين للشرع، واحدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى على بوابة الطائرة، تظهر مغادرته لأنقرة.
وقال الشرع: "أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال خلال زيارتنا للجمهورية التركية الصديقة".
وأضاف "نؤكد أن موقف تركيا الإيجابي المشرّف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين".
وتابع: "نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة".
والثلاثاء، وصل الرئيس الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الخارجية الثانية له بعد السعودية، منذ توليه منصبه، الأربعاء الماضي.
والتقى الشرع، أمس، نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد فيه الأخير أن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.